أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، مرسوماً أميرياً يقضي بمنح 1026 قطعة أرض سكنية للمواطنين في مختلف مناطق أبوظبي. وتتوزع الأراضي التي منحها رئيس الدولة للمواطنين كالتالي: 763 قطعة أرض في ضواحي مدينة أبوظبي، و217 قطعة أرض في ضواحي مدينة العين، و46 قطعة أرض في أنحاء المنطقة الغربية. ويأتي المرسوم انطلاقاً من النهج المستمر لصاحب السمو رئيس الدولة الهادف إلى تحقيق أقصى درجات العيش الكريم لكافة المواطنين، وإيماناً من سموه بأن ما يحصل عليه المواطن من دولته إنما هو استثمار ناجح للثروة البشرية أثبتته التجربة على مر السنوات الماضية، وانطلاقاً من حرص سموه على راحة المواطنين واستقرارهم وضمان مستقبل أفضل للأجيال. يشار إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة وجه في العديد من المناسبات نحو التنسيق الدائم بين مختلف الدوائر واللجان المعنية بتطوير الإسكان وخدماته في إمارة أبوظبي لإنجاز المشاريع الإسكانية بالسرعة الممكنة والتي قطعت شوطاً طويلاً بإشراف مباشر من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي. وأثار قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ردود فعل رسمية وشعبية ثمنت المنحة التي تركت أصداء إيجابية واسعة بين جموع المواطنين الذين أكدوا أن هذه المنحة هي استمرار لنهج سموه في رعاية أبناء الوطن وحرص سموه على توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة. واستقبل المواطنون الذين استطلعت ''الاتحاد'' آراءهم أمس قرار صاحب السمو رئيس الدولة بالفرحة والاستبشار، مؤكدين أنه ليس بغريب على سموه، بينما شدد مسؤولون على أن المنحة هي إشارة إلى سعي القيادة الرشيدة إلى بناء الإنسان وفق معايير اجتماعية وإنسانية مرموقة ترقى بالإنسان. نهيان: المنحة دافع للعطاء وفي هذا الإطار، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه المنحة ليست «غريبة» على صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» الذي يسهر على راحة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أهمية المكرمة التي تتيح لأكثر من 1000 أسرة التمتع بالمسكن الملائم مع أبنائها، وتوفر لهم حياة كريمة تعزز من إسهام كل منهم في دفع مسيرة التنمية الحضارية التي تشهدها الدولة. وهنأ معاليه المواطنين والمواطنات المشمولين بمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً ضرورة أن تكون هذه المنحة دافعاً لكل منهم لمزيد من البذل والعطاء في خدمة الوطن، ودفع مسيرته التنموية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» من خلال الإنسان الذي توجهت إليه جميع خطط فقيد الأمة وبرامجها النهضوية. الارتقاء بالإنسان وأشار معالي علي الشرفا إلى أهمية المنحة التي تتيح لهذا العدد الكبير من أبناء الوطن التمتع بالسكن الملائم، وتفتح أمام كثير منهم فرصاً متنوعة للتعليم والعمل وخدمة الوطن، مؤكداً أن أبناء الوطن تعودوا دائماً من صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» على أن تأتي هذه المبادرات الكريمة على يديه. من جانبه، أشاد محمد عبدالجليل الفهيم بهذه المنحة التي تترجم عدداً من الدلالات الاجتماعية والوطنية، في مقدمتها ذلك الحرص الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على توفير الحياة الكريمة لجميع أبناء الوطن، وحرص سموه على أن يكون لكل مواطن ومواطنة المسكن المناسب، وأن يحصل على التعليم المناسب والرعاية الصحية المناسبة، وكذلك الرعاية الاجتماعية، وأيضاً العمل المناسب، وهذه كلها منظومة متداخلة تستهدف الارتقاء بالإنسان، وتوفير البيئة التي تعزز من دوره في خدمة الوطن والعيش الكريم. وأكد الدكتور سعيد حمد الحساني مدير عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن فرحة المواطنين لا توصف اليوم سواء الذين شملتهم المنحة أو هؤلاء الذين ستشملهم منح ومكرمات أخرى، لافتاً إلى أن المسكن يمثل نقطة الاستقرار الأساسية لكل مواطن ومواطنة، حيث إن صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» لم يدخر جهداً أو مالاً في سبيل توفير آلاف المساكن لأبناء الوطن وتجهيزها بالمرافق والخدمات الأساسية، مما يجعل منها مدناً عصرية تنبض بالحياة. من جانبه، أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن منح صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» لهذا العدد الكبير من المساكن إنما يترجم ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بتوفير أبرز متطلبات الحياة للمواطن، وهي المسكن، مضيفاً أن سجل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال وغيره من المجالات يشع نوراً، فقد منحت قيادتنا الرشيدة للمواطن كل مستلزمات الحياة الكريمة، وهناك مئات الآلاف من المساكن والمدن والتجمعات العمرانية في مختلف ربوع الوطن كلها شاهدة على تقدير القيادة الرشيدة للإنسان وحرصها على توفير الحياة الكريمة لهم. سجل من المنح والمكرمات وأشاد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا بهذه المنحة التي تجسد ما يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» من احترام للمواطن وحرص على بناء أبناء الوطن وفق معايير اجتماعية وإنسانية مرموقة، في مقدمتها توفير المسكن المناسب، كما أن العدد الكبير للمواطنين المستفيدين من هذه المنحة من شأنه أن يشيع الفرحة في ربوع الوطن ويتيح للشباب البدء بحياة جديدة وتكوين أسر سعيدة. من جانبه، ثمّن الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات هذه المنحة الغالية من القيادة الرشيدة والتي تضاف إلى سجل ناصع من منح ومكرمات لا محدودة شملت جميع القطاعات التنموية في الدولة، موضحاً أن توزيع قطع الأراضي على هذا العدد من المواطنين يفتح أبواباً جديدة أمام شرائح متنوعة لتحقيق الاستقرار الأسري وترسيخ دور كل مواطن ومواطنة منهم في دفع مسيرة الوطن. بناء الإنسان وأكد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي أن المنحة شملت قطاعات واسعة من المواطنين والمواطنات في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، مشيراً إلى أن بناء الإنسان سيظل هو المحور الأساسي في التنمية الوطنية والنهضة الحضارية التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، فالإنسان في فكر قيادتنا الرشيدة ونقطة الارتكاز التي تدور حولها استراتيجية النهوض بالوطن ورفع معدلات التنمية به. من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن فرحة أبناء الوطن كبيرة بهذه المنحة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مضيفاً أنها منحة استقبلها أبناء وبنات الوطن بكل ما يليق بها من حفاوة وتقدير، فبادلوا القائد حباً بحب من خلال تلك البهجة التي عمّت أسر المواطنين. مواطنون: خليفة عَوَّد أبناء الوطن على العطاء بلا حدود عبر عدد كبير من المواطنين عن فرحتهم بالمرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بمنح 1026 قطعة أرض سكنية للمواطنين ، وأكدوا أن سموه قد عودهم على العطاء بلا حدود. فقد قال المواطن يوسف سعد سالم، دير مركز الرعاية التربوية في أبوظبي (60 سنة)، إن هذه المنحة ليست بجديدة على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي عوّد أبناء وطنه على العطاء بلا حدود وعلى تحقيق أحلامهم وأمانيهم. وأضاف سالم أن ما يتخذ من قرارات وتوجيهات سديدة يؤدي في النهاية إلى ضمان توفير حياة سعيدة وكريمة لأبناء هذا الشعب، مؤكداً أن منح هذه الأراضي للمواطنين من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لأبناء الوطن وتوفير كل سبل الراحة لهم. ورأى سالم أن توزيع هذه الدفعة الجديدة من الأراضي على المواطنين في إمارة أبوظبي يشكل امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها القيادة الرشيدة سيراً على نهج المغفور له الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، سعياً منهم لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، ما يسهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفعالية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة. اعتزاز بالهوية الإماراتية من جهته، تقدم المواطن الشاب سلطان محمد خلفان المزروعي، الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي، بالشكر على حرصهما على منح المواطنين وتلبية احتياجاتهم لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري للمواطنين. وقال المزروعي إن هذه المنحة أدخلت السعادة إلى قلوب المواطنين الذين لم تبخل عليهم الدولة بشيء، وهي منحة تعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير جميع متطلبات واحتياجات أبناء الوطن والعيش الكريم لهم، معرباً عن شعوره بالفخر والاعتزاز بهويته الإماراتية، لأن ما تقوم به القيادة الرشيدة للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة، وتوفره لأبنائها المواطنين لا مثيل له في العالم، فهي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها. تذليل التحديات وقال المواطن محمد المنصوري، موظف حكومي (34 سنة)، إن المنحة تعكس سعي القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بشكل دائم الى توفير متطلبات المواطنين والعمل على تذليل كل التحديات التي تواجههم لتوفير الاستقرار الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على مسيرة العطاء والإنتاجية. وأضاف المنصوري أن المواطن في الإمارات يحظى برعاية واهتمام كبيرين من قادة الدولة التي تضع المواطن واحتياجاته الحياتية على رأس أولوياتها، مؤكداً أنها منحة تضاف إلى منح سموه التي تسعد بشكل دائم قلوب جميع المواطنين وتحديداً العوائل التي لا تملك بيوتها الخاصة. ورأى المنصوري أن الشعب الإماراتي مرتاح في ظل القيادة الرشيدة ليس من ناحية منح الأراضي والمساكن والزواج وسواها بل في جميع الخدمات الحياتية، آملاً أن تتبع هذه المنح بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة بتسريع تأمين الخدمات الضرورية للأراضي الممنوحة من كهرباء ومياه وطرقات وصرف صحي وما شابه ذلك لتتم الاستفادة من منح صاحب السمو رئيس الدولة على الشكل الأمثل الذي يعزز عملية التنمية الشاملة في الإمارة والدولة. تشجيع الاستقرار وقال المواطن عبد العزيز درويش، مهندس مدني (23 سنة)، إن المنحة تضاف الى منح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لأبنائه المواطنين، وهي خير دليل على حرص القيادة الحكيمة الدائم على رعاية أبنائها وتوفير الحياة الكريمة لهم. ورأى درويش أن منح قطع أراض جديدة من شأنه خدمة شريحة واسعة من أبناء الدولة وتشجيع شباب الوطن على الاستقرار والزواج وتأسيس عائلات وعدم حصر تفكيرهم في كيفية تأمين مستلزمات الحياة الضرورية كالأرض والمسكن، وبالتالي صرف الاهتمام الى تطوير الذات والإنتاجية، بما ينعكس على عملية التنمية والتطوير الشامل الذي تتطلع إليه الدولة. وقال إن منح آل نهيان لا تعد ولا تحصى وليست جديدة أو غريبة على أبناء الإمارة والدولة، مشيراً إلى أنه لم يسمع عن بلد في العالم يمنح المقبلين على الزواج 70 ألف درهم كدعم اجتماعي لكل متزوج. تشجيع الشباب على الزواج من جهتها، أشادت المواطنة فتحية الشامسي (25 عاماً) بمنحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، معتبرة أنها تأتي انطلاقاً من اهتمام سموه بأوضاع المواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وتشجيعهم على الإقبال على الزواج ومواجهة ارتفاع الأعباء المالية. وقالت الشامسي إن هذه المكرمة السامية تبعث في نفوسنا الأمل في الحياة السعيدة والمريحة، خاصة لدى الشباب المقبل على الزواج. تشجيع العمران واعتبر المواطن محمد المزروعي (أب لثلاثة أولاد) أن القرار سيساهم في إعمار المساحات الشاسعة من الإمارة، وتشجيع التمدد العمراني، بما يفيد في تنفيذ خطة أبوظبي 2030 التي تركز على تطوير العاصمة وجعلها مركزاً تجارياً واقتصادياً وسياحياً. من جانبه، قال المواطن سهيل الحمادي (30 عاماً)، إن صاحب السمو رئيس الدولة يتلمس حاجات المواطنين ويعي ظروفهم جيداً ويستجيب لمتطلباتهم، وفي إصداره لهذا القرار خير دليل على ذلك. وأشارت المواطنة ميثاء الحبسي إلى أن القرار يعتبر لفتة إنسانية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بشأن تحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بهم والعمل على توفير الحياة الكريمة لهم. واعتبر المواطن زايد المنصوري أن جهود سموه المستمرة للتخفيف عن أبنائه لا يمكن أن يقابلها الأبناء إلا بالشكر والعرفان والتقدير الدائم لسموه، لاسـيما أن القرار سـيـساهم بـشــكل فعال في التخفـــيـف عن المواطنين، خاصة المحتاجين وأصحاب الحالات الخاصــة منهم، وهو ما يعكس مدى حرص سموه على رفع معاناة المحتاجين وتوفير الحياة الكريمة للشعب. العين: المنحة توفر العيش الكريم وتبعث الأمل في المستقبل محسن البوشي، العين - رفع المواطنون في العين أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على منحته الجديــدة بتخصيص 1026 قطعــــة أرض سـكـنـيــة لأبنــائــه المواطنين في إمارة أبوظبي لإنشاء مساكن خاصة لهم عليها. وأكد المواطنون في العين أن هذه المنحة ليست بجديدة على سموه وتأتي في إطار منح سموه العديدة التي تهدف إلى توفير كل سبل العيش الكريم لأبنائه المواطنين وتحقيق الاستقرار المادي والاجتماعي لهم، مشددين على أنها تجعل المواطن شريكاً في عملية التنمية من خلال تحقيق الاستقرار له، كما أنها تبعث الأمل في نفوسهم لاستثمار الفرص الواعدة التي تتيحها القيادة الرشيدة. رؤية ثاقبة وأكد الشاب خلفان علي الكعبي أن هذه المنحة وغيرها من المنح العديدة المتوالية لصاحب السمو رئيس الدولة هي في الواقع تجسيد حي لما يتحلى به سموه من رؤية ثاقبة وبعد نظر وحرص كبير على الأخذ بيد أبنائه المواطنين والارتقاء بمستوى معيشتهم وتهيئة الظروف المواتية لهم للمساهمة بفاعلية في بناء الوطن وهذا أمر لا يتحقق إلا من خلال تحقيق الاستقرار الاجتماعي والأسري المنشود وهو ما يستأثر بجل اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة. لا حدود للمكرمات وقال المواطن محمد عبدالرحمن البلوشي إن هذه المنحة وغيرها هي في الواقع ترجمة حقيقية لفلسفة القيادة العليا الرشيدة التي تقوم على منح مزيد من الحماس لأبناء الوطن نحو البذل والعطاء والتفاني من اجل خدمة الوطن والعمل على رقيه وتقدمه، مشيراً إلى أن ذلك لا يتأتي إلا من خلال تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي لهم باعتباره الركيزة الأساسية والأولى لتحقيق هذا الاستقرار المنشود الذي يؤدي بدوره إلى مزيد من الشعور بالأمن والأمان والانتماء للوطن. وتوجه عبد الرحمن بخالص الشكر والامتنان والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، لافتاً إلى أنه كان من بين الذين حصلوا على أرض سكنية ضمن مكرمة سابقة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي لا تقف مكرماته الغالية عند حدود. وأكد المواطن عبد المنعم سعيد النعيمي أنه لا توجد دولــة في العالم توفر ما توفره دولة الإمارات لأبنائها وتعدد أمامهم الفرص للارتقاء بمستوى معيشتهم في مختلف المجالات وتطوير إمكاناتهم وتحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي المنشود لهم وتزكية روح الانتـمــاء للوطـــن والقـــيــادة لــديهم والأخـــــذ بيدهـــم على طــريق التقدم والحضارة تجسيدا لقناعــة القيادة الرشيدة بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن. وأضاف النعيمي أنه حصل قبل عامين على أرض ضمن مكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة ويواصل الآن جهوده لإنهاء إجراءات الحصول على قرض من هيئة قروض الإسكان لبنائها سعيا نحو تحقيق حلمه في امتلاك منزل يحقق الاستقرار له ولأسرته. التخفيف من الأعباء وقال المواطن الشاب سالم سلطان علي، موظف، إن المنحة الجديدة لصاحب السمو رئيس الدولة تؤكد ضمن دلالاتها العديدة مدى حرص سموه على توفير كل سبل العيش الكريم لأبنائه المواطنين والتخفيف من حدة الأعباء المعيشية الكثيرة الواقعة عليهم، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على سموه وهو الذي يؤكد دوما مدى حرصه على معايشة هموم أبنائه المواطنين والوقوف على حقيقة آمالهم وتطلعاتهم نحو غد مشرق ومستقبل أكثر إشراقاً. وأكد الطالب سعود عبد الله الدرمكي أن منحة صاحب السمو رئيس الدولة وغيرها من مكرماته العديدة المستمرة تبعث في نفسه وأقرانه من الطلاب مزيداً من الأمل والتفاؤل بالمستقبل وهو ما يمنحهم بدوره مزيداً من الدافعية والحماس والإقبال على الدرس والتحصيل العلمي والحرص على استثمار تلك الفرص الواعدة التي تتيحها القيادة العليا لأبناء الوطن للارتقاء بمستوى معيشتهم وتهيئة كل السبل أمامهم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود لهم ولأسرهم. «الغربية»: المنحة تؤكد حرص القيادة على حل مشكلة الإسكان إيهاب الرفاعي، المنطقة الغربية - أشاد أهالي المنطقة الغربية بمنحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتوزيع ألف و26 قطعة أرض سكنية للمواطنين في مختلف مناطق أبوظبي، وأكد أغلب الأهالي أن منحة صاحب السمو رئيس الدولة ليست بجديدة عليه بل يجددها دائماً بين فترة وأخرى. وأكد عدد كبير من المواطنين أن مشكلة الإسكان من أكثر المشاكل التي تشغل بال العديد من سكان المنطقة الغربية مع تزايد عدد السكان وعدد أفراد الأسرة الواحدة، لتأتي مكارم وعطايا صاحب السمو رئيس الدولة بتوزيع أراض سكنية لتؤكد مدى حرص سموه على حل تلك المشكلة التي يعاني منها عدد لا بأس به من أبناء الشعب وتعكس مدى المكانة التي يحتلها أبناء الوطن في فكر وبال قيادتنا. وأشار سالم المنصوري إلى عطايا ومكارم صاحب السمو رئيس الدولة التي لا تنتهي والمتمثلة في كل قطاع من القطاعات التي من شأنها الارتقاء بمستوى حياة المواطنين وتوفير مقومات العيش الكريم لهم. اهتمام القيادة ولفت محمد جمعة المزروعي إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة، بالمواطنين لا تنقطع، ومكارم سموه ومنحه تعكس مدى الاهتمام المتزايد بشعبه وحرص سموه على توفير الحياة الكريمة لهم من خلال توفير المسكن الملائم والأراضي المناسبة لإقامة المساكن عليها، خاصة أن من أهم مقومات الحياة الكريمة توفير السكن والذي يعتبر ركناً أساسياً من أركان الحياة الكريمة للمواطنين. ورأى سعيد العامري أن عطايا ومكارم صاحب السمو رئيس الدولة تنطق باسمه في كل زمان ومكان، حيث إن هناك ما يدل على تلك المكارم والمنح التي انتشرت داخل الدولة وخارجها لتؤكد نهج القيادة الرشيدة في الاهتمام بهذا الوطن المعطاء دائماً. وأكد علي المنصوري أن المساكن هي أكثر ما يشغل بال المواطنين، ومكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتوزيع الأراضي السكنية على المواطنين تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالشعب ومدى الحرص على توفير مقومات الحياة الكريمة لهم من خلال توفير مسكن مناسب ومقومات حياتية كريمة تضمن لهم سهولة العيش دون أي ضغوط يمكن أن تؤثر عليهم. تأمين كافة المتطلبات وشدد علي عبدالله على أن مكارم رئيس الدولة الدائمة بتوزيع أراض سكنية كل فترة او توزيع مساكن شعبية بين فترة وأخرى وغيرها من المكارم التي لا تعد ولا تحصى تضع على عاتق الشعب، وخاصة فئة الشباب منهم، مسؤولية كبيرة في رد الجميل لهذا الوطن المعطاء، لافتاً إلى أن هذه المكارم والعطايا التي لا تنتهي أبداً تبرهن على المكانة التي يشغلها أبناء الوطن في فكر قيادتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على توفير جميع مقومات الحياة الكريمة للمواطنين. ورأى أحمد الهاملي أن القيادة الرشيدة، وعلى رأسها رئيس الدولة، لم تدخر وسعاً في تأمين كافة المتطلبات اللازمة للاستقرار الاجتماعي للأسر، كما تهتم دائماً بكافة شؤون أفراد المجتمع من الأرامل والمطلقات والشباب المقبلين على الزواج، من خلال تأمين السكن المناسب والبيئة الملائمة للاستقرار، وهو ما يعكس الحرص الدائم والمتزايد الذي توليه القيادة لأبناء الوطن. وأشار الهاملي إلى أن القيادة الرشيدة عودتنا منذ قيام الدولة على توفير كافة احتياجات الأهالي وتقديم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار لهم سواء كانوا من الشباب او الرجال او كبار السن من الرجال والنساء، وهو ما يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء الوطن. إشادة «بلدي الغربية» من جهته، أشاد الدكتور الطاهر مصبح الكندي رئيس المجلس البلدي للمنطقة الغربية بالمرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة. وقال الكندي إن هذا المرسوم يأتي في إطار السياسة الرشيدة لحكومة أبوظبي بتوفير المسكن المناسب وتوفير الخدمات المتميزة للمواطنين في إمارة أبوظبي.وأضاف «إننا في المجلس البلدي نقدر ونثمن جهود واهتمام القيادة الرشيدة باستمرار تقديم الخدمات المتنوعة في جميع المجالات للمواطنين في المنطقة الغربية خاصة مجالي الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم». وكانت بلدية المنطقة الغربية أعلنت في وقت سابق على لسان مسلم محمد العامري المدير التنفيذي للخدمات المساندة أن جميع أجهزة البلدية تعمل وفق آليات منظمة لتقديم أفضل الخدمات اللازمة للمواطنين وفق استراتيجيتها العامة، مشيراً إلى أن البلدية تقوم بجهود واضحة في توفير البنية التحتية لجميع الأراضي السكنية التي يتم توزيعها لتكون مكتملة المرافق والخدمات، حيث أن البلدية حريصة على أن تكون جميع الأراضي جاهزة للتسليم والاستخدام مباشرة. الاتحاد
05-28-2009, 05:40 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
