أوردت صحيفة السفير اللبنانية في تقرير خبري على صفحاتها، بأن: "منذ بداية الأزمة في البحرين، وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يظهر في ثوب الإصلاحي، المهدئ للأوضاع، القابل بالتفاوض، والراغب في التغيير، بالرغم من أن أياً من السالف ذكره لم يتحقق حتى اليوم، وبدلاً من أن تحل الأزمة منذ انطلاقتها، أخذت تتشعب وتكبر وتتفرع إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية وطائفية وتصبح ذات بعد إقليمي وعالمي..
إلا أن الشباب المنضوي تحت لواء «ائتلاف شباب 14 فبراير»، الذي يطالب بإسقاط النظام، أعلن موقفه، بأنه لا يثق بولي العهد لأنه لن يأتي بجديد غير الذي أتت به القبيلة التي ينتمي إليها (آل خليفة) والتي حكمت البلاد لأكثر من 230 عاماً بالقبضة الحديدية ونهب للثروات...