الكثير من الاخوة حلل زيارة وفد الوفاق الى العراق للقاء بعض المرجعيات والشخصيات السياسية البارزة على انها ترويج لمشروع سياسي (تسوية) يراد تمريره عن طريق دعم بعض المرجعيات والشخصيات السياسية ومن المحتمل ان يكون ما ذهب له الاخوة صحيح وذلك لأن هناك تسريبات_لا يعلم مدى صحتها_ تشير الى هذا النوع من التوجه ، الا انني ارى بان الاخوة غفلوا امر مهم جدا وهو (مرحلة ما بعد عملية الإنذار 3)
من الواضح ان مثل عملية المرفأ تثير عدة تساؤلات ونقاط مهمة وقد تكون عبارة عن انتقال الحراك من مرحلة إلى مرحلة قد نرى اثارها في الفترة القادمة_وهذا تحليل وليس معلومات_،فإعلان مثل هذه العملية يعتبر تحدي مباشر وقد يكون له مدلولات مباشرة تؤدي الى نتائج غير محمودة على بعض الكيانات التي تتخذ من وهم الإصلاح والتسوية والغرف المغلقة استراتيجية لن تحيد عنها
لهذا اعتقد ان من المحتمل ان تكون زيارة الوفد هي لمحاصرة الحراك واحتواءه في مفهوم السلمية حسب المعنى المكنون في عقلية الجمعيات ، وقد يكون من أهم أهداف تلك الزيارة هو محاصرة الحراك أو المرحلة الجديدة واحتوائها في مفهوم السلمية الرسمية والتي من ابرز افرازاتها رفض عمليات اغلاق الطرق و ادانة عمليات العكر_حتى دون التحقق في ماهيته والظروف المحيطة بها _ واخرها ادانة عملية المرفأ المالي وذلك عن طريق اصدار بعض التوجيهات _استبعد الفتاوى ولكنه احتمال وارد_ من بعض المرجعيات الدينية
__DEFINE_LIKE_SHARE__