إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: ارخص شركة تخزين اثاث بالقطيف (آخر رد :رودى طه)       :: طرق تخزين العفش بالاحساء (آخر رد :رودى طه)       :: تعليم التجويد (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2013, 06:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الثورة..توكل على الله ومجابهة الكفر والنفاق




بسم الله الرحمن الرحيم

لؤلؤة أوال – الشيخ عارف


من الأمور التي تلفت النظر في خطاب القائد الخامنئي حفظه الله تعالى في مؤتمر الصحوة الإسلامية هو أنه بدأ خطابه بقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا)
بل ونراه يختتم خطابه بنفس هذه الآية المباركة ويؤكد عليها بقوله حفظه الله: الآيات التي تليت في مطلع الحديث تشتمل على منهج كامل للعمل وله الفاعلية الدائمة وخاصة في هذه البرهة الحساسة المصيرية. إنها تخاطب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، لكننا جميعا في الواقع مخاطبون بها ومكلفون".
وهذا يؤكد على أن الإمام الخامنئي يريدنا أن نتلمس بعض المفاهيم الحركية في هذه الآية المباركة وخصوصا فيما يتعلق بالثورات العربية المعاشة، ولعل الآية تحتوي على كثير من المفاهيم المهمة والتي تحتاج لبحث متكامل ومستقل، لكن من أبرز تلك المفاهيم التي تحويها هذه الآية الشريفة هي:
  • النهي عن طاعة الكافرين والمنافقين.
  • التوكل على الله سبحانه وتعالى.

النهي عن طاعة الكافرين والمنافقين:

لو تتبعنا كلمات الإمام الخامنئي في عموم كلماته المتعلقة بالثورات وغيرها لوجدنا بوضوح أن الإمام القائد يركز على هذه الفكرة، وهي التحذير من الكافرين والمنافقين، وذلك لخطورة كلا هاتين الفئتين، ولا أريد هنا تتبع خطورة كل فئة وتأثيرها السلبي على المؤمنين، ولا أريد تحليل كيفية نفوذ هذه الفئات للكيان المسلم، بقدر ما أريد الاكتفاء بنقل بعض كلمات الإمام الخامنئي حفظه الله في حديثه وتحذيره من هاتين الفئتين، وبالخصوص الفئة الكافرة والمتمثلة اليوم في الشيطان الأكبر أمريكا، وسأكتفي بالنزر اليسير من كلماته وذلك في مؤتمر الصحوة الإسلامية.
يقول السيد القائد حفظه الله بشأن تدخل القوى الأجنبية في ليبيا: "من هنا فإن هذه القوى لا يحق لها أن تعتبر نفسها مساهمة في هذه الثورات. وفي بلد مثل ليبيا لا يستطيع تدخّل أمريكا والناتو أن يكدّر هذه الحقيقة. في ليبيا أنزل الناتو خسائر فادحة لا تعوّض. لو لم يكن هذا التدخّل فإن انتصار الشعب الليبي كان من الممكن أن يتأخر قليلاً، ولكن سوف لا ينزل بالبلد كل هذا الدمار في بُناه التحتية، ولا تزهق كل هذه الأرواح من النساء والأطفال، ولا يدّعي أولئك الأعداء الذين كانت يدهم لسنوات بيد القذافي بأنّ لهم حق التدخّل في هذا البلد المظلوم المُدمّر".
ويقول سماحته محذرا من خطط وابتسامات العدو: "إن الثقَة بالعدوّ والانخداع بابتسامته ووعوده ودعمه إنما هو من الآفات الكبرى الأخرى التي يجب أن يحذر منها بشكل خاص النخب وقادة المسيرة. يجب معرفة العدوّ بعلاماته مهما تلبس من لباس، وصيانة الشعب والثورة من كيده الذي يدبره في مواضع خلف ستار الصداقة ومّد يد المساعدة. ومن جانب آخر قد يعتري الأفراد غرور ويحسبون العدوّ غافلاً، لا بّد من اقتران الشجاعة بالتدبير والحزم وحشد كل الإمكانات الإلهية في وجودنا لمواجهة شياطين الجنّ والإنس"

ويقول أيضا في مقام عرض الأخطار والآفات التي يخطط لها الأعداء مباشرة:
"أما أخطار القسم الثاني
فإن شعوب المنطقة قد خبرتها غالباً في الحوادث المختلفة. وأولها تولّي الأمور عناصر تعتقد أن لها التزامات أمام أميركا والغرب. الغرب يسعى بعد السقوط الاضطراري للعناصر التابعة أن يحافظ على أصل النظام والمحاور المفصلية للقدرة ويضع رأساً آخر على هذا البدن وبذلك يواصل فرض سيطرته. وهذا يعني إهدار كل المساعي والجهود، وفي هذه الحالة إن واجهوا مقاومة الجماهير ووعيها فسوف يسعون إلى بدائل انحرافية أخرى يضعونها أمام الثورة والجماهير. هذه البدائل يمكن أن تتمثل باقتراح نماذج للحكم والدستور تدفع بالبلدان الإسلامية مرة أخرى إلى شراك التبعية الثقافية والسياسية والاقتصادية للغرب، ويمكن أن تتمثل في اختراق صفوف الثورة وتقديم الدعم المالي والإعلامي لتيار مشكوك وعزل التيارات الثورية الأصلية. وهذا يعني أيضاً عودة هيمنة الغرب وتثبيت النماذج المتهرئة الغربية والبعيدة عن مبادئ الثورة ثم سيطرة الأجنبي على الأوضاع".

التوكل على الله سبحانه وتعالى:

مفهوم التوكل على الله سبحانه وتعالى من المفاهيم الإسلامية المهمة جدا والتي تشكل حجر أساس في البناء الفكري للإنسان المؤمن، وهكذا فإن هذا المفهوم من المفاهيم التي يركز عليها القرآن الكريم أشد التركيز وخصوصا في ساحة الجهاد والمواجهة بالنسبة للمجاهدين والثوار.

والإمام الخامنئي قد تحدث عن هذا المفهوم في مواضع عدة وبأساليب مختلفة، ولكن من المواضع التحليلية التي وقفت عليها وتناسب المقام ما تفضل به في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران بتاريخ 20/2/2011م –ونشر في نشرة دار الولاية 508- وقد تكلم سماحة الإمام بشيء من التفصيل والتحليل حول هذا المفهوم والمتصفين به، وأكتفي بنقل كلامه نصا لما فيه من غنى.
يقول سماحته:
"لاحظوا أن هناك نوعين من الأفراد في مواجهة الأعداء (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا)، هذه نظرة ورؤية في مواجهة هذه الأحداث.
وهناك نظرة أخرى تقول: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما)، وهذه بدورها نظرة، وكلا النظرتين في حادثة واحدة، كلاهما تعود لحادثة الأحزاب. البعض حينما يرون الأحزاب يقولون: (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا)، والبعض الآخر حينما يرون الأحزاب يقولون: (هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما)، هذا شيء مهم، وهو شيء يعرض علينا وضعنا الحالي.
لدينا نوعان من الأفراد، نوع من الأفراد حينما يرون هيمنة أمريكا وقدراتها العسكرية والدبلوماسية والإعلامية وأموالها الوافرة، يفزعون ويقولون إننا لا نستطيع فعل شيء، فلماذا نهدر طاقاتنا دون فائدة؟ ومثل هؤلاء الأفراد موجودون الآن، وكانوا موجودين في زمن ثورتنا، لقد واجهنا أفرادا من هذا القبيل كانوا يقولون: لماذا تجهد نفسك دون فائدة يا سيدي، اقنعوا بالحد الأدنى، وأنهوا القضية. هكذا هم البعض.
والبعض الآخر لا، يقارنون قدرة العدو بقدرة الله تعالى، ويضعون عظمة العدو مقابل عظمة الخالق، وعندها سيرون أن العدو تافه على الإطلاق، وليس بشيء، وسيحسبون الوعد الإلهي حقا وصدقا، ويحسنون الظن بالوعد الإلهي..هذا مهم..
لقد وعدنا الله تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز). هذا وعد قاطع وأكيد، إذا أحسنا الظن بالوعد الإلهي سوف نعمل بطريقة معينة، وإذا أسأنا الظن بالوعد الإلهي فسوف نعمل بطريقة أخرى....سوء الظن بالله يجعل الإنسان يقعد ويعجز عن التحرك والسعي والعمل، وإذا أحسنا الظن بالله استطعنا العمل والتقدم..."

تاريخ النشر: 2013/04/03

المصدر: http://www.awal-lulu.com/news.php?newsid=158

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لؤلؤة أوال - الشيخ عارف: أبعاد الانسان والعلاقة مع الظالم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-13-2013 11:20 PM
لؤلؤة أوال - الشيخ عارف: أبعاد الانسان والعلاقة مع الظالم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-13-2013 11:00 PM
لؤلؤة أوال | وجوه الثورة: الشيخ عبد الجليل المقداد: الفقيه الثائر محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-12-2013 01:50 PM
بحرين تايمز / مونتاج قصيدة "لؤلؤة الله وياك" بقلم شاعر الثورة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-31-2013 09:20 PM
لؤلؤة أوال - وجوه الثورة | الأستاذ حسن مشيمع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-27-2012 05:20 PM


الساعة الآن 12:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML