فجر اليوم الثلاثاء2 أبريل 2013 اقتحمت مخابرات النظام ومرتزقته مسكنًا في بلدة أسود الثورة وروعت ساكنيه من نساء وأطفال وشيوخ واعتقلت أربعة من شباب هذه البلدة المجاهدة والصابرة انتقامًا من حراكها الثوري الضاغط على هذا النظام الهمجي .
المعتقلون الأربعة هم صادق الحايكي وهو مصاب بالسكلر الحاد،سيد حسين سيد سلمان،علي السّماك،قاسم المنسي ،اعتقلوا بطريقة همجيةبعد محاصرة المنزل من قبل المرتزقة ودخول زوار الليل على أصحاب المنزل وترويع الأهالي لاعتقال أربعة شبان أبرياء وكان هذا ضمن عمل استخباراتي محكم وقذر ساعدهم في ذلك عملاء النظام الذين لا همّ لهم سوى الدنانير التي يقبضونها ثمنًا للتبليغ على هؤلاء الشباب الذين باتوا ضحية في هذه الثورة الشبابيةو الذين أصبحوا ملاحقين من قبل هذه الفرق المخابراتية التي ما أن تظفر بهم حتى تذيقهم أنواع وأشكال من العذابات لا يستطيع العقل تصورها ويعجز القلم عن كتابتها ،كما تعمل على إخفائهم قسرًا عند اختطافهم بسبب آثار التعذيب الواضحة على أجسادهم الفتية،ولهذا تعمل مراكز الشرطة بالتعاون مع المخابرات على نكران وجود المختطفين لديها عند استفسار أهاليهم عنهم بسبب الجرائم التي يرتكبونهابحق هؤلاء الشباب.
منذ فجر اليوم ما يزال أهالي المعتقلين الأربعة قلقين على مصائر أبنائهم الذين اختطفواعلى يد أجهزة أمن الدولة.
من هنا نحمل النظام المسؤولية عن أي مكروه يحصل لهؤلاء المختطفين وخصوصًا صادق الحايكي المصاب بالسكلر الحاد وهو يحتاج رعاية طبية دائمة،كما نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة التحرك للكشف عن مصير هؤلاء الشبان وفضح ماتعرضوا ويتعرضون له من إنتهاكات بحق هؤلاء وغيرهم من المعتقلين .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|