إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: أبواب الألمنيوم الخارجية في مصر من الوسولوشن حلّ مثالي للأناقة والأمان (آخر رد :احمد عبدالخالق 15)       :: المواد العطرية من الأراضي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم اكل البيض المسلوق (آخر رد :نوران نور)       :: الدفن في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: مزايا تخزين الاثاث بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: ارخص شركة تخزين اثاث بالقطيف (آخر رد :رودى طه)       :: طرق تخزين العفش بالاحساء (آخر رد :رودى طه)       :: تعليم التجويد (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2013, 02:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الثورة رافعة المطالب، والإصرار الشعبي مرتكزها



فاضل مدن

قبل أيام من ثورة الرابع عشر من فبراير، التقى الأمين العام لجمعية الوفاق سماحة الشيخ علي سلمان بكوادرَ من الوفاق وتحدث معهم عن الثورة التي تلوح في الأفق، وكان كلامه يدور حول ضرورة رفع سقف مطالب الوفاق في ظل الثورة.

أحدهم أشار عليه بأن يطالب بمجلس تشريعي منتخب بالكامل، فأجابه الشيخ بالرفض، فالمطالب -بحسب سماحته- يجب أن ترتفع أكثر من ذلك... أكثر بكثير، وذلك في إشارة ضمنية إلى سقف المملكة الدستورية الذي أعلنت عنه الجمعيات السياسية المعارضة في وقت لاحق.


ما قام به الأمين العام للوفاق كان في محله، إذ ليس من الحكمة الاستمرار في مطالب ذات سقف منخفض جدا مثل المجلس المنتخب في حين من الممكن استرجاع كم أكبر من حقوق الشعب المغتصبة في ظل الضغط الشعبي المتمثل في ثورة الرابع عشر من فبراير.

وليست الوفاق وحدها هي التي رفعت السقف، فالناطق الرسمي لتيار الوفاء عبدالوهاب حسين أعلن عن مطالب بسيطة نسبيا قبل الثورة، لكنه أشار إلى أن المطالب سترتفع إلى إسقاط النظام في حال سقوط الشهداء، وحتى على الصعيد الشعبي، انتقلت مطالب الناس من الحقوق البسيطة وارتفعت إلى مطلب إسقاط النظام وهو مطلب ترسخ بعد مجزرة الخميس الدامي.



الثورة لم تكن رافعة إلى سقف المطالب فقط، بل كان رافعة للحضور الشعبي في الساحات، ورافعة للتنظيمات الشبابية، ورافعة للفعاليات التي تنوعت من سحب الأموال من البنوك، والتظاهر في الشوارع، والعمليات الميدانية النوعية.
منتهى الحديث، أن رافعة الثورة لم تبق شيئا في مستواه، بل أن كل الأمور أصبحت أكبر وأشد.

الضغط الشعبي مرتكز المفاوضات
حينما يجلس المفاوض العربي مع نظيره الصهيوني، فإن كليهما يستحضر صورة المظاهرات الغاضبة في كلا الشارعين والرافضة لمثل هذه المفاوضات. من جانبه يستعرض العربي مشهد مئات الآلاف من الرافضين للجلوس مع الصهاينة، ويفاخر بأنه يستطيع قمعهم بكل سهولة ويسر، فهو صاحب السلطة المطلقة في بلده. أما الصهيوني فإنه يستعرض صورة لبعض الأفراد (ربما عشرات في الكثير من الحالات) من المحتجين ضد تقديم التنازلات، ثم يرتكز عليهم فيقول بأنهم يشكلون ضغطا فعليا عليه، وهو بالتالي لا يستطيع تقديم التنازلات وإلا أسقطه الناس في الانتخابات القادمة، فهو -وعلى خلاف نظيره العربي- لا يستطيع قمعهم.
وبناء عليه، يكون السبيل الوحيد أمام المفاوضات هي أن يقوم العربي بتقديم التنازلات ثم يقوم بقمع شعبه للقبول بالتنازلات، فهو وقبل كل شيئ يقدر على ذلك، أما الإسرائيلي فهو لا يستطيع فعل شيئ أمام "الضغط الشعبي الهائل" الذي يتعرض له.


وفي البحرين، يعتبر الزخم الشعبي أهم ركيزة لكل الأطراف السياسية، فمثلا يستطيع رموز الجمهورية الارتكاز على المسيرات الأخيرة التي اجتاحت مختلف مناطق البحرين، فهذه المسيرات تعطي أي مطلب كان الشرعية الشعبية، كما أن الزخم الشعبي هو السبيل الوحيد لتحقيق مطلبهم المتمثل في إسقاط النظام.


وهي ذات المسيرات التي تستطيع الجمعيات السياسية الارتكاز عليها لإقناع النظام الخليفي بضرورة القبول بمطلب الملكية الدستورية، فأفضل خطاب للجمعيات في المفاوضات هو "إما أن تتفاوضوا معنا أو أن يكون بديلكم هو الجلوس مع المطالبين بإسقاط النظام"، و "لا نستطيع إقناع الشارع بأقل من سقف الملكية الدستورية".
وبالتالي، فإن مصلحة الجمعيات في التفاوض ومصلحة المطالبين بالجمهورية والأهم أن ومصلحة الوطن تنحصر في أن يزداد الضغط الشعبي على النظام، وكلما ارتفع سقف المطالب وكلما زاد الإصرار عليها كلما أصبحت الأمور أقرب إلى كل الأطراف، وليس على هذه الأطراف سوى الارتكاز على هذا الإصرار الشعبي والزخم الجماهيري في التحرك، والمراهنة على الشعب رابح فالـ"ـصموووود" مستمر في العام الثالث من عمر الثورة.


في انتفاضة الكرامة، كان الإصرار الشعبي هو وقود عزيمة الشيخ الجمري ورفاقه في السجن، وكان السرور يدخل قلب الجمري رغم وجوده في الزنزانة حينما يسمع صوت انفجار "سلندر" في المناطق القريبة من سجنه، واليوم لا يجب أن تتغير المعادلة، فإصرار الشارع يجب أن يكون المحرك الأساسي لكافة القوى في الساحة السياسية بما فيها السلطة، فالجماهير لن تهدأ دون حل يرضيها ويقنعها، خصوصا بعد الثمن الضخم الذي تم دفعه للآن.






تاريخ النشر: 2013/03/11

المصدر: http://www.awal-lulu.com/news.php?newsid=134
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تدفق آلاف المواطنين والوفود جسد الترابط الشعبي والإصرار على المطالب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-28-2012 05:10 PM
تدفق آلاف المواطنين والوفود جسد الترابط الشعبي والإصرار على المطالب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-28-2012 03:30 PM
تدفق آلاف المواطنين والوفود جسد الترابط الشعبي والإصرار على المطالب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-28-2012 01:50 PM
تدفق آلاف المواطنين والوفود جسد الترابط الشعبي والإصرار على المطالب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-28-2012 01:10 PM
تدفق آلاف المواطنين والوفود جسد الترابط الشعبي والإصرار على المطالب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-28-2012 12:50 PM


الساعة الآن 02:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML