عندما تم إطلاق خرائط آبل في نظام الـ IOS 6 وقامت شركة آبل بالتخلي عن خرائط جوجل أحدث هذا الأمر ضجة كبيرة جدا في جميع أنحاء العالم، بحيث جاءت خرائط آبل عكس ما كان متوقعا، وهذا ما جعلها تفشل فشلا ذريعا، ومنذ ذلك الوقت بدأت شركة كوبرتينو بالبحث عن اليد العاملة المؤهلة وذات الكفاءات العالية لإصلاح الأوضاع الكارثية التي وقعت فيها خرائط آبل، وفي غضون ذلك، قامت شركة جوجل بإطلاق خرائطها الشهيرة ” Google Maps ” بشكل مستقل على متجر التطبيقات AppStore وهذا ما أعاد كل شيء إلى نحو متساو.حسنا، في إختبار غير رسمي قام John C. Dvorak بإجرائه مؤخرا. يبدوا كما لو أن ميزان القوى قد تحول لصالح آبل. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو، ما هي المعايير التي إعتمد عليها John C. Dvorak لتحديد تطبيق الخرائط الأفضل؟ في الواقع، قرر John C. Dvorak هو وسائقين آخرين بالذهاب إلى مكان محدد، حيث تم إستخدام خرائط جوجل، خرائط آبل إضافة إلى تطبيق خرائط Waze للتوجه إلى المكان المحدد. بطبيعة الحال، هذه النتائج غير علمية إلى حد كبير كما يمكنك الحصول عليها بسبب العدد الهائل من المتغيرات، على ما يقال أن السيارة التي كانت تستخدم خرائط آبل وصلت إلى وجهتها قبل خمس دقائق من الأخرين. ما رأيك؟