لحظنا خلال هذه السنتين التقصير الكبير من قبل المنظمات الحقوقية المحلية ، كمركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان وغيرها .
ففي السنوات السابقة كانت هذه المنظمات تصدر تقارير وبيانات حقوقية بشكل مستمر وتوثيقي للأنتهاكات التي يرتكبها النظام الخليفي مما جعل المنظمات الحقوقية الدولية تتفاعل معها وتمارس ضغط على النظام الخليفي مما يدفعه للتراجع وتقديم التنازلات وأطلاق سراح المئات من المعتقلين .
لذلك نتمنى من الجمعيات الحقوقية المحلية الأستمرار في أصدار التقارير الحقوقية بشكل مستمر ومتواصل لكي تتفاعل معها المنظمات الحقوقية الدولية وعدم الأكتفاء بالتغريد من خلال شبكات التواصل الإعلامية
__DEFINE_LIKE_SHARE__