إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم تسرب ماءالمطر في المنزل للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: افضل صاعق كهربائي للدفاع عن النفس,احدث صاعق كهربائي,ارخص اسعار صاعق كهربائي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: تفسير حلم الثعابين (آخر رد :نوران نور)       :: شركة تنظيف بالقصيم (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة تنظيف خزانات بالاحساء (آخر رد :رودى طه)       :: مخاطر اهمال وصيانة الخزانات بالرياض (آخر رد :رودى طه)       :: خطوات عزل الخزانات بالدمام (آخر رد :رودى طه)       :: تصاميم حصريه مظلات الاختيار الاول- 0114996351 - مظلات خارجية السيارات - مظلات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: مظلات الاختيار بالدمام-والشرقية 0114996351 مظلات سيارات-سواتر-مشاريع مظلات-السيارات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: معرض سواتر الرياض|0114996351 معرض التخصصي مظلات| مظلات الرياض| مظلات وسواتر الرياض| س (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2013, 11:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الخطبة الثانية

الحمد لله ذي الكبرياء الحق، والجبروت الصدق، والعظمة غير المتناهية، والملك القائم، والسلطان الدائم، والعدل الثابت، والمشيئة النافذة، والقدرة الغالبة، والجلال الذي لا يُحدّ، والجمال الذي لا يوصف، والكمال الذي لا يُبلغ.
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلّى الله عليه وآله وزادهم تحية وبركة وسلاماً.
عباد الله الذي بيده محياكم ومماتكم وما ترزقون أوصيكم ونفسي المخلوقة لقدرته، المأسورة لإرادته بتقواه، والتزام طاعته، والتخلي عن معصيته، فإنه لا طاقة لأحد بعقوبته، ومن أقبح الظلم معصيته. فكيف يُعصى من كانت نعم العبد كلها من عنده، ولا خير له إلا من فيضه، ولا تكون معصيته إلا باستعمال نعمه، والاستفادة من جوده وكرمه؟!! ومن يُعطي إذا منع؟! ومن يهب إذا سلب؟! ومن يؤوي إذا طرد؟! ومن ينصرُ إذا حاسب؟! ومن يدرأ إذا عاقب؟! فلنتق الله فإنه لا سبيل للنجاة والفوز إلا بالتقوى، وما عدل من عصى وطغى.
اللهم صلّ وسلّم وزد وبارك على حبيبك المصطفى وعلى آله الطيبين الطاهرين، واغفر لنا ولإخواننا المؤمنين والمؤمنات أجمعين، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
يا مالكنا ارحمنا، وطريق طاعتك وكرامتك فاسلك بنا، وإلى الغاية التي ارتضيتها لعبادك الصالحين فخذ بنا، وبعافيتك فنعّمنا، وسلامة الدنيا والآخرة فارزقنا، وأحسن الخواتم فاكتب لنا، وبما لا طاقة لنا به فلا تبتلنا، ومن كل سوء وضيق وحرج فنجِّنا، وسعادة الدارين فامنحنا يا أكرم من سئل، وأجود من أعطى، يا عفوّ يا غفور.
اللهم صل وسلم وزد وبارك على حبيبك المصطفى محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين الصادق الأمين، وعلى علي أمير المؤمنين وإمام المتقين، وعلى فاطمة الزهراء الصديقة الطاهرة المعصومة، على الأئمة الهادين المعصومين حججك على عبادك، وأنوارك في بلادك: الحسن بن علي الزكي، والحسين بن علي الشهيد، وعلي بن الحسين زين العابدين، ومحمد بن علي الباقر، وجعفر بن محمد الصادق، وموسى بن جعفر الكاظم، وعلي بن موسى الرضا، ومحمد بن علي الجواد، وعلي بن محمد الهادي، والحسن بن علي العسكري، ومحمد بن الحسن المهدي المنتظر القائم.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وعجل فرج ولي أمرك القائم المنتظر، وحُفّه بملائكتك المقرّبين، وأيده بروح القدس يارب العالمين.
عبدك وابن عبديك، الموالي له، الممهد لدولته، والفقهاء العدول، والعلماء الصلحاء، والمجاهدين الغيارى، والمؤمنين والمؤمنات أجمعين وفِّقهم لمراضيك، وسدِّد خطاهم على طريقك، وانصرهم نصرا عزيزا قريبا مبينا ثابتا قائما.
أما بعد أيها الإخوة والأخوات المؤمنون الأعزاء فإلى هذه الكلمة:
لقد قالوا:-
لقد قالوا أن الحل في العلم. وقد تقدم العلمَ كثيراً، وقفز على خط تقدّمه قفزات عالية، وبقى الظلم والخوف والفقر والمرض والتمزّق والعدوان والكوارث المدمِّرة التي تجري على يد الإنسان وآلاته العلمية العملاقة وسلاحه النووي والكيماوي والجرثومي، وبخطط جهنمية قائمة على العلم ومكرٍ سياسي خبيث يعتمد عطاء الدراسات العلمية والتجارب العملية.
وتقدم بتقدم العلم الاقتصاد وتضاعفت الثروة، وتصاعدت أرقامها إلى أرقام فلكية هائلة، ولا زال التشرد والبطالة والفقر والرعب والأمراض وموجات من الوباء الفتّاك تجتاح الملايين في بلاد المليارات والأرقام الكونية في تعداد المال.
وتقدمت بتقدم العلم المواصلات والاتصالات وحولت العالم إلى ما يشبه القرية الواحدة من حيث سرعة الانتقال وانتشار المعلومات وسعة هذا الانتشار، وتقدمت في ظل الطفرات العلمية جنبات كثيرة من الحياة ولكن ليزداد شقاء البشرية بقدرة المفسدين على التدمير الهائل الواسع للأمن العالمي، ولأخلاق الإنسان، وكيان الأسرة والمجتمع، وتعميم حالة القلق والاضطراب، والترقب السيء، والخوف من الآخر وفقد الثقة. وبقيت مشكلة الاستكبار والاستضعاف تحكم علاقات العالم، والمجتمعات، والفئات والأسرة، وتمثّل منبع فساد دائم وخراب عميم.
لقد قدّم العلم في غياب الإيمان والقيم الأخلاقية لطغاة العالم قوّة بطش وتحكُّم وسيطرة ظالمة، وإرعاب وإخافة وحروب طاحنة مدمِّرة، وإفساد كبير في الأرض بصورة مضاعفة وواسعة جداً سهَّل الوصول لتحقيقها عليهم بما زاد الأوضاع سوءاً، ومشكلة العالم تعقيداً.
وبقيت المليارات من أبناء البشرية في أفريقيا وآسيا وغيرهما تحت خط الفقر، وبقيت بلاد كثيرة في العالم تشكو وتُهدّد من فقد المياه الصالحة للشرب، ومن الحاجة إلى شبكات الصرف الصحي، لتتفاقم في أوساط شعوبها الأوبئة السارية والأمراض الفتاكة.
وصار أناس هذا العالم اليوم وفي ظل التقدم العلمي وتضاعف الثروة، ولتحطيم القيم بآلة ا لعلم على أيد الطغاة الجهلة أخوف ما يخافون على أموالهم وأنفسهم وأعراضهم ودمائهم من بعضهم البعض، ومن عدوانية الإنسان للإنسان، وجاهليته ووحشيته وخيانته وإباحيته، وذلك على مستوى الأفراد والجماعات والمجتمعات والدّول.
لقد برهن العلم وبدرجة بالغة، وصورة قاطعة على عدم كفاءته في غياب الإيمان وأخلاقيته الكريمة عن حلّ المشكلة البشرية. وأكثر من ذلك أنّه ضاعفها.
ولقد قالوا أن الحل في الديمقراطية.
ولا حديث عن الديمقراطيات الناقصة والمزورة المكذوبة. وإنما الكلام عما يوصف بأنه ديمقراطية عريقة وكاملة ونموذج ومثال.
وقد طبقت الديمقراطية التي يُدَّعى لها أنها من النوع الثاني. وهي نوع من الحكم أساسه في الحقيقة الاحتراب السياسي المفتوح على أقذر الأدوات، وأسقط الأساليب، وأمكر المكر السيء لإبراز الذات، وإسقاط الآخر، والتحايل على كسب الرأي العام الذي يعدّ الأداة الفعّالة في الوصول إلى مواقع السيطرة والتحكّم.
وفي غالب هذه الديمقراطية أنها حكومة رأس المال الضخم بأرقامه الهائلة المستنزَفة بمهارة وفن وروح إباحية جافة وقاسية من عرق المستضعفين لتمكّن لحكومة المستكبرين وتسلّقهم المناصب عن طريق التلاعب بالرأي العام الذي يُسخَّر المال في كسبه بصورة بشعة.

لقد أصبحت الديمقراطية عملية مقامرة خطرة وتجارب مستمرة غير مضمونة تمارسها الشعوب في من تختارهم لتكتشف في كثير من المرات أنها أخطأت الخيار، وأحكمت طوقا حول رقبتها حين أوصلت عناصر المغامرة بحياة الشعوب وإنسانيتها ومكاسبها في سبيل طموحاتها الشخصية وغرورها إلى مواقع الحكم والسيطرة.
والديمقراطية من بعد ذلك صراع غير شريف، وحرب استنزاف وحرق أعصاب للشعوب بين الحكم والمعارضة. وهو صراع مصالح شخصية وحزبية وفئوية في أغلب الأحيان والبلدان. وهي حرب يخوضها طرف الحكومة والمعارضة في بيئات الديمقراطيات العريقة بإمكانات الشعوب ولشغلها عن الآلام، وتنافساً على كرسي الحكم وامتيازاته الكبيرة.
وكثيراً ما تتناوب المعارضة والحكومات على الكرسي لتمارس معارضة الأمس وحكومةُ اليوم دور سابقتها في التلاعب بمقدرات الأمة ومقدّراتها وقراراتها المصيرية، ولتمارس حكومة الأمس ومعارضة اليوم دور سابقتها في التنديد بالظلم والسرقة وتوزيع المناصب والأخطاء الخطيرة للحكم، وهكذا يتغير الدور كلما تغير الموقع.
وكل المشاكل التي لم يحلّها العلم لم تحلّها الديمقراطية، والمآسي الإنسانية المتفاقمة في ظل العلم بقيت متفاقمة في ظل الديمقراطية.
والحروب الظالمة، واستنزاف خيرات الشعوب، واستعباد أبنائها، وفرض الهيمنة الاستكبارية برؤوس الأموال المنهوبة أو المنتَجة، وبأفتك الأسلحة وأقذرها وأشدها وأوسعها طاقة تدميرية، وسياسةُ التمييز الظالم، وإلغاء الآخر؛ كل ذلك لم تقلل منه الديمقراطية الأصيلة العريقة المثال، بل صارت المصدر الأول لكل هذه الكوارث والمآسي ومضاعفتها.
الديمقراطية التي لا تؤمن بقيم عالية، ولا تقوم على تربية خلقية. ولا تشترط مستوى إنسانيا كريما في مرشح الرئاسة فضلا عمن دونه، ولا تنظر إلى دين، ولا تقيم وزنا لكلمة الله، ولا تتجاوز بنظرتها شهوات الحياة لا تعني إلا صراعا مفتوحا وإباحياً على الحكم، ثم مكتسباته ولو بأقذر الوسائل وأشدها ضرراً بالأمة.
إنّه الصراع الأرضي الجاهلي الوسخ الذي قد يأخذ صوراً ناعمة ماكرة مسمومة، لينقلب إلى صورة حرب دموية ساحقة مكشوفة في بعض الحالات والظروف، وحين يمتنع النصر عن طريق الوسائل الناعمة.
هذا هو حال الديمقراطية؛ أما الديكتاتورية وهي حكم هوى الفرد أو العائلة أو الحزب الواحد بلا شريك ولا معارضة قادرة فليس مثل سوئها سوءاً، ولا قيحها قيحا، ولا صديدها صديدا، ولا كارثتها كارثة.
ومن الحق أن يقال بأنه يستحيل أن يقوم حكم رشيد عادل في الأرض بلا دين حقٍّ، وفهم صادق أمين لهذا الدين، وتربية إلاهية عامة، وقيادة دلّت عليها السماء.
وحتّى المنهج الإسلامي الرشيد لو توفّرت عليه الدنيا في أصدق وأنقى صورة له إذا لم تسعفه تربية من نوعه تصحح العقول، وتطهّر القلوب، وتزكّي النفوس، وتستبدل عن الأهداف الأرضية الوضعية الوضيعة الهدف الإلهي الرفيع، وتحول التنافس إلى تنافس أخلاق، والسباق إلى سباق فضائل بدل تنافس الشهوات والنزوات فإنه لا يحل المشكل(26).
والمنهج الإسلامي على سموّه بلا قيادة من جنسه لا يمكن أن يتم به الحل.
وإنما الحل في المنهج الإلهي الصدق، والقيادة الربانية الحق، والتربية الإسلامية الرشيدة التي تزرع في الناس رؤية الإسلام وأهدافه وقيمه وأخلاقيته.

فمن كانت له شفقة على أهل الأرض فليفهم الإسلام، ويخلص له، ويصدق معه، ويعمل في النّاس ما استطاع على نشر هداه.
اللهم صل على محمد وآل محمد، واغفر لنا ولإخواننا المؤمنين والمؤمنات أجمعين، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا عيبا إلا سترته، ولا هما أو كربا إلا فرّجته، ولا خوفاً إلا آمنته، ولا سقماً أو مرضاً إلا شفيته، ولا ضالا إلا هديته، ولا سجينا إلا أطلقته، ولا غريبا إلا رددته، ولا مجاهدا إلا نصرته، وارحم شهداءنا وكل شهداء أهل الإسلام، والموتى المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين.
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(27)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ


وهذا ما تمارسه ما تسمى بالمعارضة اليوم بقيادتك يا شيخنا .. مؤمرات كذب خداع متاجرة بدماء الشعوب للوصول إلى المناصب بإسم الديمقراطية .. ولكن الله يمهل ولا يهمل ..فتضحياتنا وثورتنا لن يضيعها أمثالكم .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قاسم: المرأة شريكة في حراكها السياسي بإنقاذ المجتمعشدد الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-24-2012 03:30 PM
قاسم: المرأة شريكة في حراكها السياسي بإنقاذ المجتمعشدد الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-24-2012 12:20 PM
قاسم: المرأة شريكة في حراكها السياسي بإنقاذ المجتمعشدد الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-24-2012 12:00 PM
فيديو انشودة قاسم الحب هدية ثوار البحرين لآية الله الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-22-2011 09:30 AM
الشيخ عيسى قاسم قد يلزم الصمت في 2010 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-30-2009 04:50 AM


الساعة الآن 06:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML