إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ورشة صيانة بنتلي بالرياض (آخر رد :renaultshamel)       :: مواصفات سيارة تويوتا كامري 2023 (آخر رد :saddkn)       :: طرق عزل الاسطح بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: كيف تحمي منزلك من هجوم الحشرات (آخر رد :رودى طه)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2013, 02:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أين الرشد السياسي لقياديي الجمعيات؟!

بعيداً عن الحديث عن النوايا التي تقف وراء هذا الرأي السياسي أو ذاك، وبعيداً عن جدوائية هذا المطلب أو ذاك، فذلك المبحث له أروقته الخاصة، وله منابعه المحدّدة ومديات تأثيره التي لا نرومها في هذه المقالة، فنحن هنا نود أن نسجّل استغراباً كبيراً للحراك السياسي والحقوقي لقياديي معارضة النظام البحريني المتمثلة في الجمعيات السياسية التي تتبنى خيار إصلاح النظام الخليفي والتعايش معه في مصالحة سياسية أداتها الحوار.

الاستغراب الذي يلحظه المتتبع لمسار العملية السياسية البحرينية في حراكها الثوريي وشبه الثوري، هو المفارقة الشاسعة بين وعي (شباب الداور) من جهة، و (قياديي الجمعيات) من جهة أخرى، فإن نهضة الثورة البحرينية كانت مؤشراً لمسار وعي سياسي نوعي لدى المجتمع ممثلاً بشبابه، وذلك راجع إلى التراكم المعرفي من جهة، وإلى المعطيات السياسية الأقليمية من جهة أخرى، ولذلك أصبحت سيرورة الثورة مقنعة لدى العديد من الكفاءات العلمية والحركية والحقوقية، لما رأته من نضج تمظهر في وتيرة الثورة وترقيها في المطالب من الإصلاح الكبير إلى أن وصل إلى إسقاط النظام بعد أن تجاوزت السلطة الحدود التي وضعها شباب الثورة كشروط لترقّي مطالبها.


ذلك النضج الذي أقنع أكثر القيادات في البلاد كقيادات (حق) و(أمل) و(الوفاء) و أكبر الشخصيات الحقوقية والمستقلة في البحرين،إضافة إلى اقتناع عامة الناس، لقد قابل ذلك النضج، وعي آخر هو وعي قياديي الجمعيات التي جاءت بمطالب مغايرة لمطالب الثورة البحرينية وامتطت الموجة بحسب ما تراه مناسباً للوضع المحلي والإقليمي، وبغض النظر عن مفارقة هذا الرأي وأخلاقية استعمال الثورة في ذلك، ومدى جدوى أصل المطلب (إصلاح نظام آل خليفة)، فإن الجمعيات لم يكن أداؤها ـ وفقاً لمنهجيتها ـ بالشكل الذي يحاكي الوعي السياسي العام المتقدّم في البلاد.

قد تأتي مقولات (الحكمة) في سياقات تعزيز الرؤية المراد لها أن تتمكّن من عقول الناس وأن تتمكّن من العملية السياسية، إلا أن الحكمة تحتاج قطعاً إلى (حكيم) يديرها.

المراقب لحركة الوعي السياسي لدى أفراد (قياديي) الجمعيات، لا يرى فيها إلا ضعفاً في الوعي (القراءات المعاصرة)، وفي الفكر (الأسس الفكرية)، وفي الإدارة (الناحية التطبيقية في المواجهة).

وهذا لا يعني النقد في الجانب النفسي ومحاكمة النوايا، فذلك كما قلنا له مجاله الذي لا نرى له جدوى، فنحن هنا إنما نقرأ الأداء السياسي بأداة فكرية بحتة، وحسب متبنياتها التي تسعى لتحقيقها، كما يعيه أهل النظر والتنظير.

يمكن التدليل على هذا الإدعاء عبر الكثير من المواقف والرؤى، بل وحسب قناعاتنا عبر أغلب المواقف إن لم يكن كلها. وعندما نقول ذلك ونذكر له أمثلة تدليلية، فإننا نطمح في أن ترتقي هذه المجموعات الشبابية في الجمعيات إلى الوعي المطلوب، كي تكون في مستوى الحدث ومستوى المرحلة التاريخية الحساسة، وكي لا يشكل دورهم كارثة تاريخية في حق الشعب البحراني.

على سبيل الأمثلة وبعيداً عن المسميات حفظاً لها، وتقديراً لنواياها، فإننا نلفت النظر إلى بعض ما يمكن قراءاته في مجال ضعف (الوعي) وضعف (الفكر) وضعف (الإدارة).

· تمر الذكرى الثانية للثورة ولم تكن هنالك أدنى نتيجة مع النظام وفقاً لمطالب المعارضة الإصلاحية، بل رأى الناس المزيد من العنجهية في النظام، فلم تكن دعاوى مراعاة الأقليم ذات جدوى البتة، فهل يمكن مراجعة هذا الرأي والتراجع عنه؟!

· بحسب وجهة نظر المعارضة فإن الرعاية الدولية مطلوبة، ومع أن الولايات المتحدة الأمريكية داعم للنظام، والنظام حليف له، إلا أنه عندما تطلب من الولايات المتحدة أن تقتنع بحراكك، لا يمكنك أن تخضع لها كل الخضوع وتحابيها كل المحاباة، فهي لابد أن تعرف أن قوتك تحرجها في قبول رؤاك، لذا فإن من المستغرب في أوساط التداوليات السياسية الجادة ما تراه من خضوع أو تعويل على الحروف التي تنطلق من خطابات أوباما أو كلينتون!

· فكرة التصعيد مرفوضة البتة، وعجلة التصعيد حتى المطلبي منه مغلق لدى قياديي المعارضة، وهذا أمر في غاية الغرابة، فعندما تمعن السلطة في الانتهاكات والقتل فلا يعني ذلك شيئاً لدى المعارضة، فيقتل طفل ويسحل في الشارع، يظهر بعد دقائق أحد القياديين ليقول في أول كلماته للناس، لا أحد يطالبنا بتصعيد!، ثم يتبعه بقية القياديين في عملية توصيفية لما يجري بأنه ظلم واعتداء ومناقض لحقوق الإنسان! مع أن كل الناس تشاهد ذلك وتشعر به وتعيه.

· كمعارضة سياسية وذات منهج ديني في أغلبها، فهذا يتطلب إطلاع على النظريات الإسلامية في مجال الفكر السياسي، إلا أنك تجد أن أحد القياديين، يرفض لجهة إعلامية نظرية (ولاية الفقيه) مع اعترافه بأنه لم يطلع عليها، ثم يقول بأنها فكرة غير صالحة وغير مجدية! فالغرابة ليس في عدم تبنيه للفكرة، فقد يكون الواقع غير ملائم لهذه الفكرة أو تلك، إلا أن لقب قيادي يتطلب المعرفة بالفكر السياسي العام، والفكر السياسي الإسلامي إن كان ينتمي للإسلام، ثم أنه كيف لعاقل أن يعطي رأياً تجاه نظرية يجهلها؟!


· ناهيك عن تصريحات واهية عديدة للعديد من القياديين في مناسبات متنوعة، يتطلب التعليق عليها الكثير من الصفحات، نحجم عنها لعدم التسبب في المزيد من الإحراجات، مع أن حق النقد مكفول ومحترم من كافة العقلاء.

· يبدوا واضحاً أن المعارضة الإصلاحية، لا تقرأ بعمق المشهد الخليفي في خطواته وقراراته، ويبدوا أن ذلك أكثر صعوبة على قياديين ينقصهم أقل متطلبات الوعي السياسي، فكيف بالقراءة التحليلية المعمّقة، ويمكن أن نلمح لبعض القضايا على سبيل المثال لا الحصر، (علاقة النظام مع السعودية، والتصريحات المتبادلة)، (إعادة تشكيل هيكلة الدولة وأكبر تعيينات ملكية في فترة قياسية)، (علاقة زيارات الملك وابنه للعسكر وتصريحاتهم في المنعطفات المتنوعة)، (مستقبل العائلة الخليفية في شخصياتها الاعتبارية القوية) وغير ذلك.

· بدل أن تقوم برحلات مكوكية للولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وروسيا (شارحاً ومستجدياً)، يمكن أن تجعلهم يتوجهون لك ويزورونك لتقول كلمتك بوضوح، وذلك من خلال إدارة حازمة تجاه سياسات القمع والعنجهية للنظام.

لم نذكر كل ذلك كي نضعف جزءاَ كبيراً من المعارضة، وإنما هو أمر طبيعي في عملية المثاقفة والمناقدة، وقد يضيق بالبعض مثل هذا النقد الذي لم نكتب مثله إلا الآن، حيث كرسنا القلم في بدايات الثورة لدعم المد الثوري والحراك ضد النظام، فمن يرى في نفسه هذا الضيق، فإننا نذكّر بأن آلة الرئآسة سعة الصدر، وهذه إحدى المواصفات المؤهلة للتصدّي للشؤون العامة.

أ‌. لقاء علي
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أين الرشد السياسي لقياديي الجمعيات؟! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-06-2013 02:30 PM
وعد | قوى المعارضة: تعديلات قانون الجمعيات انقضاض على العمل السياسي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-31-2012 06:50 PM
بين الجمعيات وعمائم ابو ( تفله)..متى ينتهي الدجل السياسي ؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-17-2012 12:20 AM
نسيج | المعامير | صورة للمسيرة الاستنكارية لقمع مسيرة الجمعيات السياسي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-22-2012 11:40 PM
أكدت على رفضها للابتزاز السياسي... الجمعيات السياسية المعارضة: ربط الت محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-09-2011 12:30 PM


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML