|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
حكم الإعدام لن يجد ورقة توتٍ ليسقطها فاضل مدنحتى بعد أن انقلب حمد على ميثاق العمل الوطني، استمر الحديث حول المشروع الإصلاحي، وأمام كل منعطف كنّا نسمع عبارات مثل "التعامل مع هذا الملف هو اختبار حقيقي للمشروع الإصلاحي" أو "حل هذه المشكلة هي اختبار حقيقي لإرادة الملك"، ومن الدوائر الانتخابية، إلي مشروع التجنيس وتقرير البندر، إلي الملفات العديدة للمعتقلين، والقمع المستمر للتظاهرات السلمية التي لم تتوقف في البلد طيلة فترة "المشروع الإصلاحي". وفي جميع الحالات كان المشروع وإرادة صاحب المشروع يفشلان في الاختبار، ليبرز لدينا خطاب آخر يتحدث عن سقوط ورقة التوت الأخيرة، وهي ورقة طالما سقطت ولا نعلم من أرجعها لتسقط مجددا في الاختبار الذي يليه؟ ورغم قناعتي التامة بان النظام يستخدم ملف قضية المريسي والحكم الذي أصدر ظلما بإعدام علي الطويل إنما هي ورقة ضغط على قوى المعارضة وأن القرار لن يدخل حيز التنفيذ خصوصا أن كابوس الشهيد عيسى قمبر لم يفارق أحلام النظام بعد، غير أنه لا يوجد شيئ مستبعد على هذا النظام المجرم. وحينما ابتدأت الكتابة، كنت أود أن أكتب حول أن استمرار السلطة في حكم الإعدام أمامه المرور في أروقة محكمة التمييز لينتهي في المطاف على طاولة رأس النظام "حمد" ليحظى بتوقيعه وهي عملية تستغرق أشهرا طويلة، غير انه وحينما يصل الموضوع إلي يدي حمد فإنه سيكون أمامه خيارين، فإما أن يكون أجبن من أن يقرر مثل هذا القرار، وبالتالي فليس أمامه سوى أن يصدر أمرا بالعفو، وهو بذلك يثبت أنه مستمر في سيرة أبيه الذي كان ضعيفا لا يستطيع أن يسير أمور البلاد. والخيار الثاني أمام حمد هو أن يوقع حكم الإعدام، وهو ما يثبت انه شريك في الدم، وحينها تسقط ورقة التوت الأخيرة وتنهار نظرية تعدد الأجنحة في السلطة، فوجود جناح معتدل في السلطة هي أسطورة تناقلتها الأجيال وحكتها الجدات إلي أحفادها قبل النوم، وتبدل بطلها من حمد نفسه في نسختها الأولى إلي إبنه سلمان، غير أن أحدا لم يتمكن من رصد شخص معتدل واحد ضمن السلطة ناهيك عن جناح كامل يتسم بالاعتدال. وهنا انعقد لساني واحتار قلمي، فهل يعقل أنه وبعد كل هذا لا تزال هناك ورقة توت أخيرة!! فهل بعد عشرات الشهداء والآلاف من المعتقلين والجرحى والمهجرين، وبعد استباحة الوطن من قبل المرتزقة، واحتلاله من قبل السعودية برضا العائلة الحاكمة، فهل يعقل أن تكون هناك ورقة توت حتى تسقط؟ وحينها خلصت إلي أن إقرار حكم الإعدام -ناهيك عن تنفيذه- لن يغير شيئا من واقع حال السلطة الدموية لآل خليفة، وان هذا الحكم يأتي من نظام سقطت آخر أوراق التوت عن عورته قبل عقد من الزمان وبالتالي فإنه لم يعد بحاجة إلي أن يقلق لا على سقوط الورقة ولا على انكشاف عورته التي لم يعد مهتما بسترها أصلا. والأيام وحدها ستثبت إذا إذا ما كان الحكم هو منعطف لإسقاط ورقة التوت مجددا أم أنه منعطف يسقط فيه النظام بأكمله. تاريخ النشر: 2013/01/26 المصدر: http://www.lulu-awal.com/news.php?newsid=104
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لؤلؤة أوال | عبدالله سرحان.. قصة ألم البحرين | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 01-14-2013 03:50 PM |
لؤلؤة أوال | من قصص الموت في سجون آل خليفة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-16-2012 12:40 PM |
لؤلؤة أوال | وجوه الثورة : عبدالجليل السنكيس | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-16-2012 12:10 PM |
لؤلؤة أوال | من قصص الموت في سجون آل خليفة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-16-2012 12:10 PM |
لؤلؤة أوال | تأصيل الثّورة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-30-2012 04:10 PM |