إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم تساقط الأسنان (آخر رد :نوران نور)       :: رموز الحيوانات في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم كلاب تهاجمني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الولد الجميل في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية قص الشعر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حناء اليد (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني قصيت شعري وكنت فرحانه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الزعل (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-24-2013, 06:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

محمد علي العلوي

11 ربيع الأول 1434هـ/ 23 يناير 2013م



هل (تستغل) الوفاق العمامة الدينية للسيطرة على الجماهير وإمضاء مشاريعها السياسية؟

هذا ما نحاول الإجابة عليه في السطور التالية.

مقدمتان:

الأولى: قد تقود القرائن إلى حكم أو ترجيح حكم على آخر، إلا أن لاعتماد القرينة أصول وقواعد وقوانين إن غابت حلت محلها البواعث النفسانية الموجهة بموروثات معينة تظهر في استحسانات تارة واستقباحات تارة أخرى، فيفقد الاستدلال علميته وموضوعيته، ولهذه الظاهرة بروز في التحيزات الفاقعة عندما لا يرى الرائي في ما يرفضه شيئًا حسنًا، وإن فرض الحسن نفسه فرضًا فإن الرافض يتعمد الإغماض عنه إن لم يتمكن من قلبه إلى قبح ومثلبة، وهو نفسه لا يرى أو يمنع نفسه عن رؤية أو الإقرار أو حتى مجرد التفكير في أن الجهة التي يقبلها حد التقديس –وإن لم يصرح به- قد تخطئ أو تزل، وإن فرض الخطأ منها نفسه فرضًا فإنه يغمض عنه إن لم يتمكن من قلبه بين الناس إلى حسن وحكمة وبعد نظر!

ولذلك فإن النظر في الأدلة واعتماد القرائن يجب أن يكون خاضعًا إلى صرامة التجرد العلمي ما استطاع الناظر، وأضرب مثالًا على ذلك مجالس العلم التي كان يعقدها الخليفة العباس المأمون بن هارون، فهي مجالس علم سواء كان المقيم لها المأمون المجرم قاتل الإمام الرضا (عليه السلام)، أو كان المقيم لها مؤمن شيعي ورع صاحب زهد وتقوى. نعم، قد يكون الحديث عن البواعث والنتائج وما نحو ذلك إلا أنه حديث مختلف جدًا، فالحديث عن مجالس العلم بما هي مجالس فإنها ممدوحة بغض النظر عن القائم عليها.


الثانية: القبول بالآخر أو رفضه فهذا أمر له مسوغاته وما يبرره، ومما ينبغي لنا استيعابه جيدًا أن مجرد ثبوت أمر حُسْنٍ فهذا لا يعني القبول بمن يرجع إليه، وكذلك فإن غير الحسن أو القبيح إذا ثبت عليه فهذا لا يستدعي رفضه بالضرورة.

سؤال المقال ثانيةً: “هل (تستغل) الوفاق العمامة الدينية للسيطرة على الجماهير وإمضاء مشاريعها السياسية؟”

هناك توافق كبير يكاد أن يصل إلى حد الإطلاق بين الحراك السياسي لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية وما يصدر من مواقف عملية أو نظرية عن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) وكذلك المجلس العلمائي ولو في الخطوط العريضة العامة، كما وأن عالم دين في نفس التيار لا يشق عن المجموع برأي خاص أو رؤية مخالفة إلا ويكون ذلك إعلانًا لفرز جديد بعناوين جديدة مثل (حق، ووفاء)، وهذا أمر لا ينبغي إنكاره، فهو واضح بما يغني عن ذكر أدلة أو براهين، إلا أنه لا يعني أو لا يستدل به على حالة من (الإستغلال) أو (التوظيف) أو (الاستعمال) من الخط السياسي للعمامة الدينية، خصوصًا إذا ما قرأنا تاريخ التيار الذي تمثله جميعة الوفاق الوطني الإسلامية سياسيًا، وطبيعته التنظيمية.

نعم، (الاستغلال) للحية الدينية واضح من الأنظمة الحاكمة عندما تقدم اللحى وبعض العمائم في فتاوى أو تصريحات أو لقاءات صحفية ملتمسة الصبغة الشرعية والغطاء الديني لما تمارسه من سياسات، وهذا (الاستغلال) يكون في قالب تجاري سمته مبادلة (كلمة) بـ(مال).

أما فيما نحن فيه فالقضية مختلفة تمامًا..

جمعية الوفاق الوطني الإسلامية اسم يدل على كيان سياسي من مجموعة كيانات أخرى تعرض على تيار عريض له من العمر ما يقارب النصف قرن، وكان أصله التأسيسي مجموعة من العمائم المعروفة (نجفيًا) أولًا، وفي بعض المنعطفات التاريخية كانت معروفة على مستوى المجتمع الشيعي الكبير، ومن وجوهها الأولى في البحرين كان سماحة العلَّامة الشهيد السيد أحمد بن السيد علوي الغريفي (رحمه الله)، مع حضور تنظيمي لمجموعة من الوجوه العلمائية الشاخصة اليوم في مفاصل العمل التنظيمي الدقيق لتيار جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.

تعتمد الوفاق في تيارها رؤية إسلامية مبنية على سعة المتغير وضيق الثابت، ففي مرحلة قد يكون القرار بمواجهة النظام كما كان موقف الشهيد الصدر الأول من النظام البعثي مع بدايات الثورة الإسلامية في إيران وبموافقة صريحة من قيادات حزب الدعوة الإسلامية في العراق وخارج العراق، هذا وفي فترة سابقة كان لنفس الحزب حضور تنظيمي دقيقي في الدولة البعثية، أما اليوم فالحزب يحكم ويعارض ويتقاطع (المالكي، المجلس الأعلى، الجعفري)، وليست هذه التحركات السياسية إلا نتاج السعة في المتغيرات والتي يبني عليها التيار أصوله الأدبية والثقافية وبالتالي الفكرية.

في البحرين، مرت الوفاق في تيارها بمراحل ومنعطفات كثيرة، فكانت الوفاق معارضة معتقلة في فترة من الفترات، ثم كانت معارضة مهجرة، ومن بعد ذلك معارضة سياسية رسمية لها علاقاتها الرسمية والدبلوماسية الداخلية والخارجية، ونفس هذه المعارضة كانت مقاطعة بشدة للمشاركة في برلمان 2002م، ثم مشاركة بشدة في 2006م، ومن بعد ذلك مشاركة فاستقالة في 2010م، وهي الوفاق لم تكن مؤيدة لحراك 14 فبراير، ولكنها أصبحت بعد ذلك جزءًا منه بل ومسيرة لجانب من سُحبه وتموجاته، وفي كل هذه المواقف كانت العمامة حاضرة داعمة ليست لأنها مستغلة من الجناح السياسي للتيار، ولكن لأن كل الأجنحة والكيانات تقع في داخل منظومة عمل واحدة تحدها أطر تدركها القيادات جيدًا ولا يهم إن لم يفهمها الآخرون، فمنظومة العمل التنظيمي لتيار الوفاق تؤتي أكلها كما يراد لها وفي سعة خيارات الإنجاز المقررة.


في التيارات الأخرى عندما تخرج (عمامة) أو (غير عمامة) عن الرؤية أو الخيار أو القرار السياسي للجناح الممثل له فإنها تعزل أو ربما تطرد، والسبب هو أنها لم تلتزم الإطار المفترض، وإن التزمت لا يقال بأنها (تستغل) أو (توظف) أو (تستعمل)، والسبب –فيما يبدو لي- أن نفس التيار الذي تنتمي إليه لا يشكل رقمًا جماهيريًا كما هو الحال مع جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.

هل عارض آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد (حفظه الله) قرارًا سياسيًا لـ(وفاء)؟ هذا لا يعني أن الأستاذ المجاهد عبد الوهاب حسين (يستغل) أو (يوظف) أو (يستغل) العمامة الدينية لصالح رؤاه السياسية، وغاية ما في الأمر هو مجموعة من التقاطعات الإيجابية شكلت إطار عام جمع كل من الأستاذ والشيخ في تيار معين، ونفس هذه الحالة ولكن بتطور وتنظيم أكبر كانت في تيار الوفاق وغيره من التيارات الإسلامية. فالقضية ليست (استغلالًا) أو (توظيفًا) أو (استعمالًا) بقدر ما هي توافق ثقافي والتزام تنظيمي في إطار أدبي معين.

أطرح هذا الموضوع ملتمسًا غايتين:

الأولى: معالجة ظاهرة الاستهلاكات الذهنية المعلولة لركوب موجات الألفاظ عن غير تحقيق وتثبت.

الثانية: الإهتمام ببناء كيانات وأحزاب وتجمعات جديدة تراعي التصحيح والتطوير بالاستفادة من تجارب الآخرين، فإذا كان لا يعجبك البعد الكذائي في الوفاق أو وعد أو أمل فليكن منك التصحيح في بنائك الجديد، وإن كان ما تسجله عنهم جيدًا صحيحًا فلتأخذه وتطوره، وبذلك يبقى المجتمع في حالة من التكامل والنمو بشكل إيجابي بعيدًا عن إتعاب العقول والأذهان في التهمة ورد التهمة.

يا أخي.. يا أختي، هذه الوفاق وهذه ثقافتها وهذا فكرها، وكله ليس وليد سنة أو سنتين، فهي تيار له من العمر قرابة النصف قرن، ولم يكن تأسيسه من منطلقات مزاجية أو ما شابه، ولكنه كان تأسيسًا يعتمد الدراسة والنظر بشكل كبير جدًا، سواء كنا نتفق أو لا فالوفاق تيار قوي تتحقق في داخله تكامليات متقدمة بين علماء دين وتكنوقراط، وأملي أن يشهد المجتمع البحراني تكرارًا للحالة الوفاقية بأمزجة ثقافية أخرى، وهذا هو الإثراء الحقيقي.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيد العلوي:عن العدو الإمريكي وغضب لزهرة الشيخ وعن أبي ذر البحرين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-19-2013 09:30 PM
نصيحة من السيد محمد العلوي إلى جمعية الوفاق محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-17-2012 04:30 PM
كسار فاتحة الشهيد السيد جعفر السيد سلمان العلوي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-04-2012 02:30 PM
كسار فاتحة الشهيد السيد جعفر السيد سلمان العلوي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-04-2012 01:50 PM
نسيج| السيد جعفر العلوي: حين تطرح حجتك يُرد عليك بطريقة القمع الفكري: محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-11-2011 09:11 AM


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML