إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تسوق بأناقة وراحة: اكتشف مزايا نكست مول في قلب العبور (آخر رد :shaimaamohamed)       :: استثمار مضمون في كمبوند نمق: الراحة والتميز في قلب الشيخ زايد (آخر رد :shaimaamohamed)       :: مجتمع استثنائي يجمع بين الفخامة والراحة: كمبوند كابيتال هيلز الرائع (آخر رد :shaimaamohamed)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: كيفية تنظيم الحفلات في شركات تنظيم الحفلات في الكويت (آخر رد :konouz2017)       :: شركة تنظيف بالمدينة المنورة (آخر رد :يوما يومة)       :: مفهوم التداول بالأسهم (آخر رد :محمد العوضي)       :: سلامة أنظمة السباكة (آخر رد :اسماعيل رضا)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2013, 09:11 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تذكّر خيارك الثالث - بقلم أبو حمزة البحراني


في عُرف العراك السياسي والميداني الخصم لا يلجأ إلى تخييرك إلا ووراء ذلك أمرٌ يصب في مصلحته، فحتى عندما تقع فريسة في يد عدوك وسط المعركة، ويُخيِّرك بين الموت بالسيف أو بالرمح، فاعلم بأن ذلك ليس عبثاً، بل هو ليرضي غروره الداخلي بإذلالك قبل قتلك وتوجيه رسائل لباقي أعدائه ليخافوا منه، وأما إذا خيَّرك بين الاستسلام والموت فالأمر لا يختلف كثيراً عن السابق أيضاً، إذ أنه قد رَكَزَ لك بين السلة والذلة، بين الموت بشرف أو الحياة الذل، حينها إما أن تكون حسيني المنهج وترفع وتطبِّق شعار "هيهات من الذلة"، أو أنك تبقى ذليلاً طوال حياتك تحت رحمة عدوك.

وعالم السياسة اليوم لا يختلف كثيراً عن الحرب في ميدان السيف والرمح قديماً، فالخصمان يحاول كل منهما أن يحاصر الآخر في زاوية ضيقة؛ ليستسلم له بما يُريد أو سيقضي عليه، فتجد المُحاصَر إذا رفض الاستسلام يلجأ للمناورات السياسية التي تُخلِّصه من ذلك الحصار ولو بشكل مؤقت، سواءً بقوة السلاح أو بالدهاء والحوار حسب ووِفْقَ ما تتطلّبه المصلحة وتقتضيه المرحلة.

وتلك هي معركة ثورة 14 فبراير مع النظام الخليفي، هي معركة سياسية بالدرجة الأولى، وما الحراك الميداني إلا سلاح للمعركة السياسية الكبرى مع هذا النظام، والتي هي بكل المقاييس معركة وجود بين الشعب البحريني الأصيل وبين نظام آل خليفة المستبدّ الذي خيَّر الشعب بين السلّة والذلّة ففشل، ولم يفده ذلك إلا خزياً وعاراً وهزائم سياسية نكراء في المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية، مما سيجعله مضطراً في نهاية المطاف وبعد أن يحتكم عليه الحصار أن يراوغ ويناور بطرح خيارات جديدة تجاه الشعب تحت مسمى نتائج الحوار والتعديلات الجوهرية في بعض بنود الدستور وتشكيلة الحكومة التوافقية ومصلحة الوطن هي العليا.. إلخ، من هذه المصطلحات الفضفاضة، وحينها سيطرح خيارين وهما: إما القبول بهذه التعديلات التي قد تساوي 50% أو حتى 80% من المطالب، أو نعود للمربع الأول، مربع القتل والبطش والتنكيل بهم، وسيتصرف وكأنه هو المنتصر في المعركة، وهو من يفرض الشروط على الشعب، وسيعطيه بعض المطالب، وكأنه متصدِّق عليه بها!! وفي هذه المرحلة بالذات سيزيد اللغط بين الناس، بين مقتنع تحت عنوان "عصفور باليد"، وبين رافض لتلك النظرية، وهنا سنحتاج لوعي كبير من جماهير الشعب المضحِّي بالغالي والنفيس؛ ليعلم أن المنتصر سياسياً هو من يفرض شروطه، وليس المهزوم، والنظام الخليفي المستكبر الظالم لن يلجأ لهذا الطرح إلا وهو مهزوم ومحاصر في المعركة السياسية، وإن هناك أمور خلف الكواليس ستظهر وستقتلعه من جذوره، وهو يحاول بمثل هذه المناورات أن يخفيها أو يُبطل مفعولها مع الزمن.

وعليه يجب أن نعلم أيضاً أنه لا يوجد شي اسمه "خياران فقط"، ودائماً يوجد هناك خيار ثالث في عالم السياسة، بل وفي الحياة بشكل عام، وهذا الخيار هو الأمل بالله -عز وجل- وبعدله، ووعده بنصرة المستضعفين في الأرض، ونحن كشعب استُضعِف في الأرض وتكالبت عليه الدول والجيوش ووسائل الإعلام العالمية خيارنا الثالث هو إسقاط النظام الخليفي الظالم السفّاح، وعلينا أن نزداد يقيناً بأن النصر سيأتينا حتماً، وقد يأتي من حيث لا نحتسب لأنه من عند الله -عز وجل- (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) -الأنفال، الآية 30- فاصبروا وصابروا، والنصر صبر ساعة، وإنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً، قل إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب، فلا تيأسوا ولا تُسلِّموا لخياراتهم الكاذبة، بل أنتم أيها الشعب المظلوم المنتصر بإذن الله -عز وجل- من يجب أن يفرض شروطه ويحدِّد مصيره ومصير الأجيال القادمة التي ستتحمَّل نتائج مواقفنا اليوم، فلا تفرضوا بنصركم التاريخي القادم باستعجالكم للنصر.

أبو حمزة البحراني

@AboHamzah_BH

مدونتي
http://abohamzahbh.blogspot.com/?m=1
مقالات:
abohamzahbh.blogspot.com

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخلايا الإعلامية للاستثمار - بقلم أبو حمزة البحراني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-23-2012 11:50 PM
8 يونيو! بقلم ليلى البحراني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-04-2012 06:20 PM
8 يونيو! بقلم ليلى البحراني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-04-2012 06:10 PM
الرسالة (31) ما خلصت كلامي ... بقلم: لميس ضيف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-08-2011 01:50 PM
خطبة الجمعة تذكّر بفضائل سورة الفاتحة خـوار تلي اخبار محلية و عالمية 2 05-17-2011 11:16 PM


الساعة الآن 10:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML