كل المعطيات والدلائل الملموسه فى الشارع تشير الى ان خيار اسقاظ النظام قد سقط وهذا ماحذر منه الاستاذ عبدالوهاب حسين وقال بالحرف اذا سقط خيار اسقاط النظام سيسقط خيار المملكة الدستورية، بعيداً عن العاطفه والحزبية فان الجمعيات عاجزه عن فعل اي شي للضغط على النظام والبعض يوصفها بانها شريكه فى توهين واضعاف الثورة(نظرية المؤامرة) وكذلك الائتلاف مقتصر على المسيرات والحراك الشبابي فى القرى الذي لا زال يقاوم رغم التنكيل والبطش والقمع، والوجوه التى تذهب الى المنامة مألوفه، بينما الاغلبية تكتفي بمتابعة الاخبار خلف وسائل التواصل الاجتماعي وتبادل رسائل الواتس اب بعدها نرفع شارة النصر ونقول صمود.
لا يمكن للمرء ان ينكر تضحيات الشهداء والمعتقلين والمضحين والمطاردين والشباب الثوري لكن بدون شعب غير قادر على حسم المعادلة ستذهب تضحياتهم فى مهب الريح. واقعا انا نتظلر الفرج الالهي اما ان يموت حمد او خليفه ليحدث ولو انفراج امني طفيف. او اما يستمر الحال هكذا ونعود على ما قبل الرابع عشر من فبراير حرق دواليب هنا وهناك وادانات من هنا وهناك.
نسأل من الله الفرج
__DEFINE_LIKE_SHARE__