وانظرو الي كل هذه القوه والعنفوان من البعير وقد وصل الى مرحلة يا ذابح ولا مذبوح فلن يخرج من هذه المعركه التي دخل السودني طرف ثالث بينهم لن يخرج الا بأحد المصيرين ذابح ولا مذبوح وانظرو الي السلاح الفتاك لهذا البعيرالذي يستخدمه انها القدم الخامسه او (الزار) التي اسفل رقبته تتوسط جسمه بالطول والعرض والارتفاع وسبحان الخالق هل تعرفون كم وزن البعير التقريبي يتراوح بين 450 الى 600 كيلو وعندما ينزل على خصمه اومذبح لخصمه فانه لايكتفي بهذا الوزن فيقوم برفع موخرته الى اعلا ليستفيد من كامل وزنه ثم يقوم بالدفع الخلفي لقدميه كا قوه اضافه ليصل وزنه قرابة طن على راس بعير ثاني
ولم يستطع اكثر من 100 رجال من أهل الابل لم يستطيعو احتواء الموقف او انقاذا السوداني لان الوقت لا يساعدهم فقط ثواني معدوده وانتهاء وحسم الامر والخصم قوي جدا وعنيف جدا وخطير جدا اذا وصل الى هذه المرحله الجنونيه الى حد الموت ولا اضنه حقود كما يقول البعض ولاكنه قد ينتقم فانه لا يعتدي لمجرد الاعتداء ولاكنه ينتقم من شي فات لم ينساه
ثم انظروالى عطف البعير ورحمته بهذه الطفله الصغيره وكيف تلعب على حافت الموت ولسان حال هذا البعير القوي جداجدا يقول لهذ الطفله امري تدللي وش تبين اللعبي على كيفك فلن اؤذيك ابدا اللعبي حتى تخلصين ياطفلتي الصغيره
ولم يستطيع 100رجال في لحظة عنفوانه ان يتداركو الموقف