منذ اندلاع ثورة اللؤلؤة المباركة إنصب الاهتمام على الهدف الرئيسي من الثورة " إسقاط النظام أو مملكة دستورية "
و تناسينا قضايا مهمة و مصيرية هي من أسباب قيام الثورة أصلاً ، و هما قضيتا توظيف العسكريين المرتزقة و عملية التجنيس
هذه القضايا إن لم تحل قي الوقت الحاضر سيكون من المستحيل حلها إن حدث تغيير في المستقبل، و في رأيي أن النظام مازال متماسكاً و عصيٌّ على السقوط في المستقبل المنظور على الأقل، فليس من المتوقع أن يهب الشعب مثل الهبة التي قامت في 14 فبراير 2011 كي نتفاءل في إحداث التغيير المأمول، لذلك من المفترض أن يكون الحل لهذه القضايا في ظل الحكم الحالي لأنه هو من تسبب بها و هو القادر على إنهائها
فعلى الشعب ألا ينسى هذه القضايا المدمرة للوطن و يجب التركيز عليها و عدم تناسيها، أكثر من تركيزه على إسقاط النظام أو إصلاحه
__DEFINE_LIKE_SHARE__