إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: ورشة صيانة بنتلي بالرياض (آخر رد :renaultshamel)       :: مواصفات سيارة تويوتا كامري 2023 (آخر رد :saddkn)       :: طرق عزل الاسطح بالخبر (آخر رد :رودى طه)       :: كيف تحمي منزلك من هجوم الحشرات (آخر رد :رودى طه)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)       :: فوائد تحميل التطبيقات: (آخر رد :محمد العوضي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-27-2012, 02:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كان كثير من التيار الاسلامي في البحرين يفتخرون بكونهم من اتباع نظرية التكليف التي كانت حاضرة بقوة في فكر الامام الخميني رض وحياته العملية، هذه النظرية التي كان يتغنى بها الكثير ويعتبرها من مناقب الامام الخميني (رض) وحسناته تخلى عنها هؤلاء في أول محك حقيقي لاختبار تمسكهم بها الا وهي ثورة 14 فبراير، فسقطت دعاواهم بالتمسك بها في أول اختبار جاد.

منهج التكليف الشرعي في فكر الإمام الخميني (رض)
المراد من منهج التكليف إجمالا: أن الإنسان مأمور من الله عز وجل بأن يبذل جهده بحسب قدرته وإمكانياته من أجل إحقاق الحق ومحاربة الباطل وتنفيذ ما يأمره الله سبحانه وتعالى به، دون النظر إلى النتائج المادية والآنية التي هي بيد الله عز وجل، قال الله تعالى: ((آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ))

ويتمتع هذا المنهج بخصائص عديدة، منها:

-التركيز على أداء التكليف وتحمل المسؤولية وعدم النظر إلى النتائج المادية والانية، فهي بيد الله (عز وجل) وحده لا شريك له الذي يفعل ما يشاء بقدرته، ويحكم ما يريد بعزته يقول تعالى ((هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا... )) ((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) ((لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِين)).
فالنصر غير مرتبط بالمعادلة المادية والكثرة العددية، بل هو مرتبط بإرادة الله سبحانه وتعالى، وعلى هذا يكون التركيز على ارادة الله التشريعية وتنفيذها من دون النظر إلى النتائج المترتبة على ذلك هو المطلوب.

-التوكل العميق على الله عز وجل، والإصرار على تحقيق المطالب والأهداف المشروعة.
وقال الله تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
((إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ))

(2) منهج الواقعية المادية:
نقطة الانطلاق فيه النظر إلى الواقع، وحساب الربح والخسارة المادي و الاني في حركة الصراع مع الباطل، ثم البحث عن المبررات الشرعية للموقف الذي يتخذ. يظل هذا المنهج حبيس المعادلات المادية، وميزان القوى، بل قد يتعدى ذلك في مرحلة متقدمة ليقولب ضعفه النفسي في قوالب ومفاهيم ذهنية تتشكل على شكل معادلة القوى، والأسوء من هذا كله إذا وصلت بأتباع هذا المنهج إلى مرحلة شرعنة الضعف النفسي وصبغه بصبغة شرعية سواء كان ذلك بصورة شعورية أو لا شعورية.

يتمتع هذا المنهج بخصائص:
-منهج الواقعية أسير الذات والواقع والمنافع الدنيوية والحسابات المادية للربح والخسارة، ويتجلى فيه:

- الإيمان بالحس والارتباط به وعدم القدرة على التحرر من أسره.
- الالتفات إلى الذات والحسابات الدنيوية والمصالح الخاصة في تحديد المواقف.
- ضعف الانفتاح على الله عز وجل وضعف الثقة به وضعف التوكل عليه.


فبعدما تعرفنا على منهج التكليف عند الامام ومنهج الواقعية المادية نسأل: أين هي نظرية التكليف التي كان يتغنى بها البعض؟!! ولماذا وجدنا هذا البعض يتكلم عن ميزان القوى، والظروف المحلية والاقليمية والدولية؟!! ولماذا يصر هذا البعض على بقاء دكتاتور مجرم سافك للدم الحرام هاتك للاعراض منتهك للحرمات بداعي عدم امكانية اسقاط النظام؟!! وكيف كان هذا البعض يفتخر بهذه النظرية ويعتبرها احدى ابرز مناقب فكر الامام الخميني الراحل مع انه في أول محك اعتبر هذه النظرية على انها شيء من التهور وعدم الواقعية وارتمى في منهج الواقعية المادية؟!! هذه عدة أسئلة لا يجد المتابع لها أجوبة شافية !!

ملاحظة: تعريف منهج التكليف والواقعية مستل من بعض محاضرات الاستاذ عبد الوهاب فرج الله عنه
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوفاق بين منهج التكليف عند الامام الخميني ومنهج الواقعية المادية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-27-2012 01:40 AM
الاستاذ عبدالوهاب حسين :كرامة الإنسان والتكليف في منهج الإمام الخميني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-13-2010 02:00 PM
الاستاذ عبدالوهاب حسين :كرامة الإنسان والتكليف في منهج الإمام الخميني محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-13-2010 01:50 PM
فعالية الليلة في عراد ضمن موسم الأمام الخميني ( منهج وحياة) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-05-2010 07:30 PM
لماذا لا يُقبل ان يقال ان منهج حركة فتح هو نفس منهج الوفاق ؟؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-11-2009 05:20 AM


الساعة الآن 12:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML