في زيارةٍ خاصة لسماحة الشيخ الجدحفصي يوم أمس الأول للناشطِ السياسي " جعفر كاظم " والذي يرقدُ بمستشفى السلمانية الطبي إثر الإعتداء الإجرامي الذي تعرض لهُ على أيدي عناصر الأمن الوطني ، تمتم الأخيرُ بكلماتٍ بسيطة عند لقاءهُ بسماحة الشيخ قائلاً : هذا هو خطنا ، وهذه هي النتيجة التي كنا نتوقع الوصول اليها في يومٍ من الأيام ، فلا جديد في الأمر ، والحمد لله بجميع الأحوال ، ويكفي أنْ نكون مطمئنين من سلامةِ موقفنا الشرعي ، ثم خاطب الشيخ قائلاً : ثباتكم وصمودكم ودفاعكم عن المحرومين يبعثُ على الراحة والسرور في النفس ، ويُعطينا الأمل بأننا لا زلنا بخير ..
من جهتهِ أعرب سماحة الشيخ عن أسفهِ لما آلت إليه الأمور من ضياعٍ للأمن والأمان ، واعتبر ما حدث بالجريمة البشعة والمسلسل المتواصل في استهدافِ النشطاء السياسين وتضييق الدوائر عليهم ، مؤكداً بأنَّ هذه الاستهدافات الجبانة لن تفتَّ أبداً من عضد الشرفاء والأحرار ، ولن تُغير من مواقفهم المبدأية قيد أنملة ..
صورة تجمع الشيخ الجدحفصي بالناشط السياسي " جعفر كاظم " :