إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تصاميم السوشيال ميديا: السر وراء جذب الانتباه وزيادة التفاعل (آخر رد :مصطفيي)       :: إدارة منصات مواقع التواصل الاجتماعي: السر وراء تحقيق نجاح استراتيجية التسويق الرقمي (آخر رد :مصطفيي)       :: الشهوة في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية العروس في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الظرف في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الفستان للحامل (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم السباحة في مسبح للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: خدمات شركة تنظيف بالبخار بجدة (آخر رد :دعاء العاصي)       :: رؤية الغرق في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا الدم في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-25-2012, 09:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

القوى المعارضة مستعدة للحوار

سلمان: المجتمع الدولي يدرك أن الطريق لحل الأزمة هو الحوار الوطني والتفاوض

الشيخ علي سلمان يلقي خطاب عاشوراء بعد الصلاة

تصغير الخطتكبير الخط

الوسط - محرر الشئون المحلية
دعا الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الجميع إلى كلمة سواء وأن نجلس كأبناء وطن واحد نفكر في مصلحته ومستقبله، وكيف نجنبه المزيد من الخسائر، وكيف نحوله إلى بلد حر ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والحرية، إلى بلد حديث قادر على تحقيق التنمية المستدامة لجميع أبنائه.

وأكد أن المجتمع الدولي كله يدرك أن الطريق لحل الأزمة السياسية القائمة يحتاج إلى حوار وطني جامع وتفاوض بين السلطة والمعارضة، ولذلك يستمر في دعوته للتعجيل بهذا الحوار والتفاوض.

وقال: «نحن على استعداد لهذا الحوار والتفاوض، أما الإجراءات الأحادية الجانب؛ فإنها مرفوضة مسبقاً لسببين؛ الأول: إنها شكلية، والثاني لأنها تفرض رؤية بعيداً عن إرادة الشعب، وهذا تكريس للمشكلة التي نعاني منها؛ فأزمتنا في البحرين ناتجة في الأساس من تغييب الإرادة الشعبية، فأي حوار ومفاوضات تحتاج حتى تنجح إلى موافقة الشعب على نتائجها عبر مجلس تأسيسي أو استفتاء عام».


وقال في خطابه مساء أمس العاشر من محرم (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012): «إن حركة النبي محمد (ص) قبال الجاهلية ليست حدثاً تاريخيّاً أو شأناً عباديّاً بالمعنى الضيق للعبادات، وإنما حركة إصلاح شاملة، تقوم على أساس التوحيد لله في العبودية وامتداد وانتشار هذا التوحيد لجميع مناحي الحياة العامة. وأن القيم التي واجه بها محمد بن عبدالله الجاهلية الأولى في زمنه؛ هي قيم حية، وهكذا ثورة الحسين (ع) وحركته، لم تكن حادثة تاريخية انتهت بانتهاء أحداثها، وإنما حركة إصلاح مستمرة، فكلما وجد الفساد والاستبداد والديكتاتورية والظلم، وهمشت الأمة من حقوقها، وجد الحسين حركة ثورية إصلاحية، فالحسين ثورة مستمرة على مدى الزمن، وثورة الحسين تتعدى المذاهب لكل المسلمين، وتتعدى الدين الإسلامي، فقد استفاد من قيم ومثل الحسين غاندي والمسيحي وغير المتدين. لأن الحسين باعث الخير في كل نفس، ودعا إلى العدالة والحرية التي تتوق إليها كل نفس إنسانية، وهذا أحد أسرار خلود الثورة الحسينية وتجدد وازدياد المعجبين بها وبقيمها لمن اطلع عليها من المسلمين وغير المسلمين».

وأكد في خطبته أن شعب البحرين لم يخرج أشراً ولا ظالما ولا مفسدا، وإنما خرج المواطنون في البحرين لطلب الإصلاح في شئون بلادهم واستعادة حقوقهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.وقال: «رفعنا مطالب مشروعة وتعد في نظر العالم من البديهيات التي يجب أن يحصل عليها أي شعب، أليس من حق أي شعب أن يختار الحكومة التي تدير شئونه وتتصرف في أمواله وتؤثر على كل صغيرة وكبيرة في حياته؟ أليس من حق أي شعب أن يختار برلمانه الذي يشرع له القوانين ويراقب له عمل الحكومة؟ أليس من بديهيات أية دولة حديثة المساواة بين مواطنيها في الحقوق والواجبات؟». وشدد على أن هذه المطالب مشروعة ومحقة وبديهية ولا غنى لأية دولة حديثة عن الأخذ بها. وبالإضافة إلى مشروعيتها وعدالتها وبديهيتها أصبحت، وبعد الربيع العربي ضرورة ملحة وحاجة فورية تتطلبها مصلحة الوطن والمواطنين، وبدونها فإن البحرين تخسر وتتراجع، ومصالح هذا الجيل والأجيال المقبلة في الإسكان والتعليم والصحة وزيادة الدخل وغيرها من حاجات الحياة الكريمة، تبقى حبيسة الوعود الموهومة. وأضاف «إذا ساند العالم الشعوب العربية في بلدان الربيع العربي عندما خرجت تطالب بالتغيير؛ فإن ظروفنا شبيهة بظروف هذه البلدان ومشاكلنا واحدة تتركز في غياب الإرادة الشعبية من صناعة القرار؛ فكما كانت مطالبهم محقة ووطنية؛ فإن مطالبنا محقة ووطنية».

وأكد أن الشعوب لا تثور أبداً بتوجيه وتشجيع من الخارج، وهذا كلام سخيف لا يصدقه إلا الجهال الذين لم يطلعوا على حركة التاريخ، إنما تثور الشعوب وتنتفض نتيجة ما تعاني من ظلم وتهميش.وقال: «أضحى من الواضح جدّاً أن طريق التقدم الاقتصادي والتنموي يتحقق بطريقة أفضل في ظل الحكومة الديمقراطية المنتخبة والخاضعة للمحاسبة البرلمانية والشعبية، في ظل ملكية دستورية حقيقية هذه مطالب شعب، ومحاربتها ظلم للوطن وتعد صارخ على حقوق الشعب».


الانطلاق من القيم والمثل التي لا جدال حولها

وأضاف «تعالوا جميعاً ننطلق من المثل الإسلامية والإنسانية المستقرة من أجل أن نصيغ واقعنا على أساسها، ألا نتفق جميعاً على أن المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات شأن إيجابي؟ ألا نتفق على أن توزيع الثروة الوطنية بشكل عادل بين المواطنين شأن إيجابي؟ ألا نتفق على أن من حق الجميع أن يتمتعوا بالحرية والأمن دون خوف أو قلق؟ ألا نتفق على أن شعب البحرين شعب متعلم متحضر وأنه راشد سياسيّاً منذ سنين طويلة، ويستحق أن يدير نفسه بنفسه؟ ألا نتفق جميعاً على أن ما أنعم الله علينا من مواد طبيعية وثروات كافية لو أحسن استغلالها واستثمارها وقطعت أيدي السراق عنها لنعيش جميعاً حياة أكثر رخاء ورفاهية؟ ألا نتفق جميعاً على أن بإمكان أي حكومة كفوءة أن تحل مشاكل الإسكان والتعليم والصحة وغيرها؟».

وأكد أن معظم أهل البحرين من مختلف المكونات يتفقون على ذلك. وأشار إلى أن المدخل الطبيعي والواقعي الذي سلكته الأمم والشعوب الأخرى لتحقيق هذه المثل والقيم كان الإصلاح السياسي الجذري المتمثل في مشاركة المواطن في إدارة شئون بلده عبر ممارسته حقه في انتخاب برلمان يمثل الإرادة التشريعية والرقابية، وعبر اختياره حكومة تمثل تطلعاته إلى البناء والتنمية، خاضعة لرقابة البرلمان، وللرقابة الشعبية، محددة المدة الزمنية في التفويض. وأضاف «إن السعي لتحقيق هذه المثل والقيم على أرض الواقع بغير الإصلاح السياسي الجذري الذي أشرنا إليه هو مجرد أوهام، فقد أثبتت التجربة المستمرة لعقود طويلة في البحرين ومصر وتونس واليمن وسورية والأردن وغيرها من الدول غير الديمقراطية، أن لا تحقيق لمثل هذه القيم والمثل من دون أن يتمكن الشعب من إدارة شئونه في نظام ديمقراطي حقيقي. وكما توافقنا على المثل والقيم المراد الوصول إليها، تعالوا نتفق على الإصلاح الجذري الذي يحققها. تعالوا يداً بيد من أجل البحرين ومستقبل أبنائنا جميعاً».



التمسك بالوحدة الوطنيةوأكد أن أطروحاتنا وبرامجنا تنطلق وتؤكد وتهدف إلى ترسيخ الوحدة الوطنية والإسلامية، وصيانتها وحمايتها، ومن يرفض الإصلاح والديمقراطية هو الذي يعمل على تقسيم المجتمع وتشطيره أفقيّاً وعموديّاً، حتى لا يجتمع على مصالحه المشتركة.وقال الشيخ علي سلمان: «لقد قمنا كمواطنين بواجبنا الديني والوطني في هذه الحركة السلمية؛ مطالبين بالإصلاح الجدي للأوضاع المعوجة والفاسدة في بلدنا، وقدمنا إلى العالم نموذج شعب حر عربي حي متطلع إلى الحرية والديمقراطية والعدالة. وليس من منصف في العالم إلا وأثنى على عدالة مطالبنا وتقديره لسلميتنا. وقد قطعت السلمية والإصلاحية شوطاً مهمّاً نحو تحقيق أهداف شعب البحرين على رغم الجراح المفتوحة النازفة على مدى عشرين شهراً، وألم غائر بسبب الانتهاكات غير المحدودة وحملات القمع الممنهجة». وأكد أن شعبنا اليوم وفي هذه السنة، أقرب إلى تحقيق مطالبه المشروعة من السنوات الماضية، فقد ترسخ الإصرار على الاستمرار في التحرك حتى تحقيق هذه المطالب المشروعة، لأنها مطالب ضرورية لحفظ أمن واستقرار البحرين وتحقيق التنمية فيها وحفظ مصالح أبنائها جميعاً في وطن ديمقراطي حديث يتمكن فيه الجميع من العيش بحرية وكرامة من دون خوف من أحد.مصير توصيات تقرير بسيوني وتوصيات جنيف

وأضاف «لقد قال العالم كلمته من أن السلطة لم تنفذ بشكل جاد وشامل توصيات تقرير بسيوني، وإن التنفيذ كان جزئيا وسطحيا ولم يلامس التوصيات الجوهرية، فهذا ما قالته منظمة العفو الدولية، و«هيومن رايتس ووتش»، وهيومن رايتس فيرست، وهو وجهة النظر الأميركية والبريطانية وما قاله بسيوني نفسه، وهذا ما قالته المعارضة».الدعوة للسلمية والتمسك بحقنا في التجمع السلمي

وقال أمين عام جمعية الوفاق: «لقد اخترنا طريقنا منذ اليوم الأول بانتهاج اللاعنف في المطالبة بحقوقنا المشروعة وقد جددنا ذلك في إعلان مبادئ اللاعنف قبل أيام، كما نتمسك بحقنا في التجمع السلمي استنادا إلى المواثيق والعهود الدولية المنظمة لحق التجمع السلمي ويقتصر دور أي قوانين محلية في أي بلد موقع على هذه المواثيق على تنظيم هذه الحقوق وليس منعها أو التضييق عليها باسم القانون المحلي، وسنمارس هذا الحق في الأيام المقبلة بطريقة سلمية استنادا إلى المواثيق والعهود الدولية التي صادقت عليها البحرين لتصبح جزءا من قانونها المحلي وفقا لهذا التصديق، وهذا ما بنى عليه بسيوني تقريره وما التزمت به البحرين في جنيف».

وأضاف «إننا اليوم نعمل من أجل حقنا في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، ومن أجل الدفاع عن مساجدنا المهدمة وحرية ممارستنا عقيدتنا وحرية منابرنا وصلاتنا، ونعمل من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأزمة السياسية من دون استثناء، ونعمل على عودة الجنسية إلى جميع من أسقطت جنسياتهم، ونعمل على علاج الجرحى، ونعمل على عودة كل المفصولين وحق المواطن في الحصول على العمل في الوزارات المدنية والأمنية، والشركات العامة والخاصة من دون تمييز، ونتضامن مع جميع المهاجرين ونطالب بعودتهم إلى وطنهم، ونواسي أسر الشهداء وسائر أبناء شعبنا المتضرر من حملات القمع الممنهج، كل ذلك واجبنا وسنعمل عليه».

جمع غفير شارك في الصلاة ليلة العاشر من محرم

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3732 - الأحد 25 نوفمبر 2012م الموافق 11 محرم 1434هـ
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ علي سلمان: المعارضة مستعدة للحوار وتطالب بتهيئة الظروف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-26-2012 02:50 PM
الشيخ علي سلمان: المعارضة مستعدة للحوار وتطالب بتهيئة الظروف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-26-2012 02:30 PM
سلمان: المعارضة مستعدة للحوار وتطالب بتهيئة الظروف أكد الأمين العام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-26-2012 02:10 PM
سلمان: المعارضة مستعدة للحوار وتطالب بتهيئة الظروف أكد الأمين العام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-26-2012 01:00 PM
المعارضة البحرينية مستعدة للحوار - القبس محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-20-2012 12:40 AM


الساعة الآن 01:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML