إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شراء الحذاء الجديد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الفراش في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم البيت القديم للمطلقة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤية الاسد في المنام لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: المصحف في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الحامل بالجماع مع غير زوجها (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الرياح (آخر رد :نوران نور)       :: احدث موديلات جاكيت رسمي رجالي,اجمل موديلات جاكيت رسمي رجالي,ارخص اسعار جاكيت رسمي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: مباشرات ومباشرين ضيافة قهوجي في جدة 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير رؤية الشخص يبكي في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-16-2012, 08:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

رسالةُ الائتلافِ العاشورائيّةُ لثوّارِنا المجاهدين




من ‏إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير‏ في ‏‏16 نوفمبر، 2012‏، الساعة ‏06:50 مساءً‏ ·‏


بسم الله الرحمن الرحيمبسم الله المُعطي جلائلَ النعمِ، المكرمِ لمن ناجاهُ بلطائفِ رحمته، وأزكى الصلاة وأتمّ التسليم على حبيبهِ المُصطفى محمّد وآله الأطيبين الأطهرين، نحمدهُ ونستنصرهُ ونستعين بهِ ونتوكل عليه. أيّها الثوّارُ الحسينيّونَ المقاومون.. نعيشُ نفحات عشرة محرّم الحرام المفعمة بتلك الدروس العظيمة: التضحية، العنفوان، الإيثار، الإقدام، الشجاعة، الثبات، والصبر، معانٍ امتزجت بالدم القاني لتقدم خلاصة كربلائيّة صافيةً صفاء الكوثر ليستعذب منها الثوّارُ على مدى الأزمان، فها هو أبو الثوّار والأحرار الإمام الحُسين (عليه السلام) يهمس منشداً لحناً ثوريّاً ممزوجاً بعطر العشق الإلهيّ: إلهي .. تركتُ الخلقَ طراً في هواكَ وأيـتمتُ العـيال لكي أراكَفـلـو قطـعتــني فــي الـحـبِ إربـا لما مال الفـؤادُ إلى سواكَ نعم، قالها ملهمُ الثوّار (عليه السلام) مدويّة لتنير نهج الأحرار في كلّ عصر يظهر فيه يزيد: " نحنُ أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة بنا فتح الله وبنا يختم، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل للنفس المحترمة ومثلي لا يبايع مثله"، وبعزمِ عبّاسيّ هاشميّ أعلنها أبو الفضل: " والله إنْ قطعتم يميني إنّي أحامي أبداً عن دينيّ.. "، وبيقينٍ تضحويٍ علويّ رسّخها علي الأكبر: " أَلَسْنَا على الحق؟... إذن لا نبالي وَقَعَ الموت علينا، أم وَقَعْنَا عليه"، وبصبرٍ زينبيّ شامخ: " يا يزيد فكد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لاتمحو ذكرنا.." .. أيها الثوّار المجاهدين، من كربلاء، من قبسها النيّر، وأريجها العبق نعرج معكم نحو بحريننا الثورة في رسائل عاشورائيّة:الرسالة الأولى: وقفة إجلال وتحيّة إكبار وإكرام للرموزِ القادة وعوائلهم الأخيار الصابرين المضحين والمجاهدين، فهم من ألهب ساحات العزّة والكرامة بالحضور والفاعلية والمقاومة والإقدام والتحدي. الرسالة الثانية: تلهج ألسنتنا بالدعاءِ لهم، فهم الذين تقضّ جراحهم مضاجع شعب يبيت على نارِ نزفهم وآلامهم، ويتبتل مبتهلاً سائلاً لهم الشفاء، هم جرحى الثورة، هم الشهداء الأحياء في وطننا وهم الذكرى العبقة من شهدائنا القادة، قد تعلموا من مدرسةِ الشهادة أسراراً ودروساً ملكوتيةً لا نشهدها، وهم على شدّة عشقهم وشوقهم للشهادة يحافظون على أنفسهِم من العدوِ أشدّ الحفاظ، لأنّ نفس الواحد منهم لا تقدر بثمن دون الجنّة، ولأنّه لا يسوغ لهم بذلها إلا فيما هو واجب ضروريّ عينيّ ممتثلين لتعاليم السماء فيقتِلون ويقتَلون، ولا يسلمون أنفسهم لأعدائهم رخيصةً حتى يقاوموا ويدافعوا كما فعل سيد الأحرار أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) . الرسالة الثالثة: عندما نقف هذه الوقفة تهيج النفوس وتعرج الأرواح ذاكرةً ألق الشهود الملكوتي بتمتمات الشهيد عبد الرضا بوحميد وهو يلعق رحيق وصال محبوبه في لحظاته الأخيرة من مفارقة حياته الدنيا مختاراً، حيث جسّد عملية هندسة الشهادة في وقت قياسي يكشف عن زهد الشهداء في بهجات الدنيا ولذائذها والصبر على فراق الأهل والبنين وكذا الشهداء علي مشيمع والمتروك وأحمد فرحان وعلي المؤمن والحاج عيسى عبد الحسن وبقية الشهداء الأبرار، مسيرة خطتها دماء كل شهيد ارتفع مُنذ 14فبراير. الرسالة الرابعة: إنّ شهداءنا المحلقين بأرواحهم في سماء وطننا الغالي، مترقبون لحضوركم في ساحات الإيثار والتضحية والشهادة، وعيونهم شابحة لنجومِ الشعب والرموز القادة القابعين خلف القضبان، متلهفين إلى أيام مجدهم وعزّهم ونور حضورهم الذي لا يخبو، ومتشوقين لنسيم ليالٍ وأيام خلدت بخلودهم ولحظات عبق الثورة والجهاد وسحر الشهادة الأخاذ، ونسائم الحضور في محفل الأنس بالمعشوق في ساحات الموت والتحدي، وجنون حب الحُسين وانتظار عرس الشهادة في محافل النحل التي لا يغيب دويّها عن أصول آذان من شهدها ولا زالت تتملكه قشعريرة روحانيتها وصفائها، لأنّها كانت مشرفةً على لقاءِ الله وصارفةً وجهها عن لذائذ الدنيا وبهجتها . الرسالة الخامسة: تلك الليالي التي قضيناها في ميدان الشهداء حيث كانت النفوس غارقة في الذكر والصلاة والمناجاة وقراءة القرآن والإعداد والاستعداد، وتفقّد التلعات والروابي والمداخل والكمائن والمتاريس والمعابر ترقباً لمباغتة العدو المحتلّ المدجج بصنوف الأسلحة والمعدات، هي التي صقلت أرواح المجاهدين. الرسالة السادسة: من تلك التضحيات التي قدمها جرحانا المتفقئة عيونهم حين نظروا لجمال الشهادة الساحر، وفقدوا أعضاءهم حين حاولوا دخول حجلة العرس الاستشهادي حيث يقع الشهيد في أحضان الحور، ومن تلك الدماء الطاهرة التي سقت ميدان اللؤلؤ، كنتم أيّها المجاهدون. الرسالة السابعة: أنتم أيّها المجاهدون متراحمون متوادون صفاً واحداً، تتعالون على مسميات الانتماءات العصبيّة التي تنال من جسد وحدة الأمة وتمزقه، وتتمتمون بألسنةِ أرواحكم وقلوبكم أذكار الشهادة والزهد والنظر لما عند الله، فهنيئاً لكم مجاهدينا الأبرار وأنتم تهذبون أنفسكم في مدرسة الإيثار والتضحيات، وتصونونها عن قولِ الباطل وبذيء الكلام . كنتم وما زلتم وستبقون أيّها المجاهدون تصونون وحدة الأمة ووحدتكم مع إخوانكم وتبذلون من أجلها الغالي والنفيس، وتوجهون بوصلة الصراع حيث العدو، وتسددون له سهام مقاومتكم وعنفوان ثباتكم، وهذا لا يتنافى مع شدّة تمسككم بثوابتِ الثورة ومبادئها، وبميثاق اللؤلؤ الذي صيغ بدماء الشهداء وأنين الجرحى وعرقكم، إنكم تعلمون ويعلم الشعب أنَّ جهادكم ليس من أجلِ مال أو دنيا، وإنّما هو من أجل العزّة والكرامة، وترجيحاً لطاعةِ الله وحبه وإرادته ودينه على هوى النفس وحب المال والبنين . الرسالة الثامنة: أخوتكم في ائتلافكم الشبابي الذين يتشرفون أنْ يكونوا خدماً لكم، يخاطبوكم في هذا اليوم ويستطيبُ لهم إطالة الكلام معكم، فأنتم السادة وأنتم القادة وأنتم قامات المجد والشموخ، وأنتم عنفوان الجهاد والصبر والمقاومة وعلى جباهكم ارتسم النصر، أنتم تاج الرؤوس ونبراس الأمة، وأنتم من حافظوا على كرامتها وعزتها وأملها المنشود، وأنتم رجال الله الذين بهم ننتصر، في لحظات مناجاتكم مع الله وصلاتكم وتلاوتكم لكتاب الله وتهجّدكم في محاريب الصلاة، وساحات الوغى ومجالدة العدو المحتلّ، وإعداد العدّة والعدد وتهيئة المقاومة والمدد من لحظات سمو ورقي خالد يبقى مدرسةً للأجيال الصاعدة . الرسالة التاسعة: تعرفون أنّ المجاهد لا يزال مصلياً مؤدياً لما افترض الله عليه، وحافظاً لحقوق الآخرين، ثابتاً في سوح الكرامة لا يلين، فيرتقي ويرتقي حتى ينال درجة الشهادة، حيث تعزف نفسه عن الدنيا كلياً فلا يقيم لها وزناً ولا ينظر إلى بهارجها ويغض ويصد نظره عنها بكبرياء عريس الشهادة، وأنّ الحقّ يؤخذ ولا يعطى، وأنّ الطريق الوحيد لنيل الحقوق هو طريق التضحية والفداء والشهادة، وهو طريق الله الذي أراه لخاصة أوليائه الذين فتح لهم باب الجهاد، فيرسم بإقدامه على الشهادة لنا طريق المجد فيعير لله جمجمته ويرمي ببصره أقصى القوم المحتلين أعداء الله ورسوله، ويوتد ويركز قدمه في أرض الجهاد والمقاومة، ويذيق أعداء الله سعير قبضاته وحماسته، ويسلم زمام نفسه وهواها لخالقه، متحرراً من علائق الدنيا هائماً بعشق لقاء الله وأوليائه والشهداء، فيعرج إلى ملكوتِ الله شهيداً شامخاً بالعزّة والخلود. الرسالة العاشرة: هي كربلاء تناديكم لتهبّوا ملبّين داعي الله قائلين: "إن لم يجبك بدني عند استغاثتك واستنصارك فقد أجابك سمعي وبصري وروحي وقلبي" غير غافلين عن حراسة ثورتكم ومضاعفة الجهود بعزيمةٍ كربلائيّة، مشاركين بقوةٍ وفاعلية في مآتم سيد الشهداء ومواكب عزائه صارخين "يا لثارات الحسين"، ونادبين "أبد والله يا زهراء لا ننسى حسيناه" ،وضاجين بالبكاء متفجعين، ولرسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن وآل محمد (عليهم السلام) مواسين ومعزين ومتذكرين قول الرضا من آل محمد (عليه السلام) : " يا ابن شبيب ، إن كنت باكياً لشيئ فابكِ للحسين (عليه السلام)، فإنّه ذبح كما يذبح الكبش"، فعزوا مولاكم صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) فإنّه منفجع بالمصاب منادياً : " لأندبنك صباحاً ومساءً ولأبكيّن عليك بدل الدموع دماً ". وهذه عاشوراء تطل بقامات الشهداء الرفيعة ورموز الإيثار: القاسم والأكبر والعباس والشيخ حبيب بلحيته البيضاء المخضوبة بدماء الخلد، فكونوا في قافلة شهدائها ومجاهديها، فإنّ من يتخلف عن ركبها لم يدرك الفتح، فهنيئاً هنيئاً لكم يا من سطرتم ملاحم النصر وعبّدتم طريق الحرية والأحرار، يا من تحملون أسرار الشهادة وبينكم شهداء لا نعلم من يفتح له باب وصالها أولاً وأنتم تبكون عندما يسبقكم شهيد منكم للشهادة حسرةً وشوقاً للوصال، رهاننا على الله ووعده وعليكم يا خاصة الأولياء المجاهدين بفكرهم وصمودهم ومرابطتهم وبأقلامهم وآلات تصويرهم وأصناف جهادهم فأنتم شعب الجهاد والثورة، شعب السلام والحب والصفاء والطيبة والإخاء، شعب العزّة والكرامة والمقاومة الذي قدم القرابين والشهداء والمجاهدين ولا زال يقدم سخياً صابراً ثابتاً على خط الحسين (عليه السلام) سيد الشهداء وأبي الأحرار وأبي الضيم المضرّج بالدماء . ختاماً: نقول للطغاة ومرتزقتهم كما قال سيد الشهداء (عليه السلام): " والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد "، ونقول لهم –أيضاً:" إن حاصرتمونا.. فنحن أبناء شهر رمضان، وإن قاتلتمونا فنحن أبناء عاشوراء " . اللّهم ارحم شهدائنا الأبرار واجعل لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم .. صادر عنْ: إخوانكم وخدّامكم في ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرالأول من محرّم الحرام 1434 هـالجمعة 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 م
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَـطـلوب كَـانـون بـَ(جـده) عـاجـل ُ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-22-2012 07:21 AM
رسـالـة إلـى آخـر شـعـوب الـزمـان((5)... قادة الإسقاط والإصلاح تقود محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-13-2012 12:50 PM
رسـالـة مـن عـراقـي لاردنـي .. مبكـية جـدا ..! :'( محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-26-2011 11:50 PM
•!¦[•رسـالـة طالب علمي لـحـبـيـبـته •]¦!• هـآيـمً آلـَـ® نجً الإستراحه العامة 6 09-08-2009 07:05 AM
•!¦[•رسـالـة طالب علمي لـحـبـيـبـته •]¦!• هـآيـمً آلـَـ® نجً الحوار والنقاش - الرأي والرأي الآخر 2 08-31-2009 03:47 PM


الساعة الآن 09:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML