كل ما جرى خلال الأسبوعان الماضيان من إعلان وقف للمسيرات سواء المرخصة وغير المرخصة والإعتقالات العشوائية والتفجيرات وسحب الجنسية عن المواطنين ونقاط التفتيش المنتشرة في أكثر مناطق البحرين المحتلة والهجوم على المواطنين في مناسبة عيد الغدير في منطقة سماهيج وغيرها هو تمهيداً لفرض قوانين جديدة تجعل شهر محرم تحت السيطرة الخليفية أي لمنع المسيرات العزائية والتجمعات الدينية بحجة إستتباب الأمن وبسط سيطرة الدولة على كل بقعة من البلاد ولكن بعد ذلك سيمتد المنع الى ما لا نهاية!
إذا الغرض من كل ذلك هو محرم الحرام بل وكل مناسبات أهل البيت عليهم السلام سواء المواليد أو الوفيات.
لا يأتي لي أحد ويقول لن يستطيعوا بل سيستطيعون وسيفرضون هذه الحالة الجديدة وسنقاوم فترة وسنبرد بعد ذلك.
قلنا لكم يا أخوة أفضل شيئ نخوض به هذه الحرب المفروضة علينا هو نقل الحرب الى الإقتصاد وضرب المصالح الإقتصادية في البلد وبدون إستثناء ولكن الشباب الله يبارك فيهم قد عشقوا المواجهات مع المرتزقة وحسبوا أنها أقرب القربات وأعظم شيئ في هذه الحرب وتناسوا أن المواجهات قد خلفت قتلى وسجناء ومصابين لخيرة أبناء البلد ومن يقفون في الخطوط الأمامية دوماً وسيستمر ذلك الى أن تصفى الساحة من الحركيين ليفرض النظام ما يريد بعد ذلك.
__DEFINE_LIKE_SHARE__