رحل 5 من المرتزقة إلى بلدانهم الاصلية بناءاً على طلبهم، و تشير التفاصيل الموثوقة إلى ان هولاء الخمسة كانوا من دفعة المرتزقة التي وظفت بعد قانون الطوارئ الذي انتهى في يونيو 2011 و كان اغلبهم لا تتعدى اعمارهم ال25 عام. و تقول المصادر ان الخمسة يعملون ضمن الدوريات التي تعمل على مراقبة شارع التحرير الذي يغلق عادةً من ثوار البلاد القديم. حيث قامت الداخلية بإتخاذ كافة السبل اللازمة لمنع اغلاق هذا الشارع كوضع ( الفنس ) و المدرعات و المتاريس و زيادة عدد الدوريات وتسليح المرتزقة هناك و لكن رغم ذلك كان الثوار يدحرون المرتزقة و يغلقون الشارع كل مرة، فلما تم استدعاء المرتزقة المواظبين على ذلك الشارع ( كل منهم على حدة ) لبحث اسباب سيطرة الثوار على الشارع في كل مرة و حرقهم لعدد من الأجياب و المرتزقة و المدرعات، فكانت اجابات هولاء المرتزقة متعددة و لكن هولاء الخمسة اعترفوا انهم سئموا من العمل على ذلك الشارع و ضاقوا ذرعاً و اصبحوا لا يقاومون الثوار و يفضلون الفرار بجلدتهم عندما يشاهدون حوالي 100 ثائر يهجمون بكثافة عليهم و يتركوهم يغلقون الشارع، و عندما سألتهم الداخلية عن الحل، طلبوا العودة لبلدانهم الاصلية.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|