|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
ابنها معتقل... وزوج ابنتها أحد ضحايا الأحداث الأخيرة «أم علي» تواجه ظروف الحياة الصعبة بالبيع على أحد الأرصفة المقشع - زينب التاجرتختزل قصتها هموماً كثيرة يعاني منها هذا الوطن. الفقر، البطالة، الحاجة وتداعيات الأحداث السياسية الأخيرة.«أم علي» هي سيدة بحرينية أصيلة من قرية المقشع، افترشت أحد أرصفتها، بقليل من الملابس والأحذية والألعاب للبيع، في منظر يصعب تصديقه في مملكة نفطية تناطح بناياتها السحاب، ويسمع أبناؤها عن أسعار النفط والأراضي والاستثمارات.تجلس «أم علي» في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك على ذلك الرصيف برفقة طفلة صغيرة لم يتسنَّ لها أن تلعب كأقرانها في هذا اليوم وتستمتع ببهجة العيد، وتحت أشعة شمس الظهيرة تجلس ساعتين تنتظر أن يترجل أحد المارة من سيارته، ويلقي نظرة على ما تبيع لتعود لأطفالها بقوت يومها.التقت «الوسط» يوم أمس (الأحد) بـ «أم علي» التي لم تجد حلاً لمواجهة ظروفها الصعبة سوى اللجوء لبيع القليل من البضائع على ذلك الرصيف بعد أن أخذ الموت زوجها منذ 3 سنوات، واعتقل أحد أبنائها ومعيلها منذ بدء الأحداث التي أنطلقت في الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011 مخلفاً في عهدتها زوجته وابنه الذي لم يره، وما زاد من مأساتها هو سقوط زوج ابنتها كأحد ضحايا الاحتجاجات السياسية.تحدثت «أم علي» وهي ترمق الطفلة الصغيرة التي برفقتها بين الحين والآخر خوفاً من أن تتحرك من جانبها، مشيرة إلى أن عائلتها تتكون من 9 أبناء (5 من البنات و 4 ذكور)، وبكثير من الأسى سقطت دموعها، وهي تشير إلى ابنها ومعيلها الذي اعتقل منذ بدء الأحداث السياسية، حينما كانت زوجته حاملاً، ولم يتسنَّ له حمل طفله، إذ قالت: «ابني اعتقل وهو مصاب، ويحتاج للعلاج، ولا أريد سوى الإفراج عنه أو الاطمئنان عليه».ولم تقوَ على حبس دموعها وهي تتحدث عن زوج ابنتها الذي قضى نحبه كأحد ضحايا الاحتجاجات السياسية، مشيرة إلى أن لابنتها منه طفلين.وتابعت بأن ابنها الثاني من ذوي الدخل المحدود، ويصرف على عائلته، كما ويحاول قدر استطاعته مساعدتها، والثالث عاطل عن العمل، فيما لا يزال باقي أبنائها الصغار يتلقون تعليمهم، مشيرة إلى أنها تتحمل هذه الظروف كي يتمكن أبناؤها الصغار من مواصلة تعليمهم؛ كونه السبيل الوحيد الذي سيعينهم على مواجهة ظروف الحياة.الناظر إلى بضاعتها لا يرى الكثير، إذ تقول: «لا أستطيع شراء الكثير. من سوق المنامة أشتري الأشياء الرخيصة، وأحاول بيعها بفائدة بسيطة، وقد أعود لمنزلي دون أن أبيع شيئاً إلا أنني لا أستطيع أن أقف مكتوفة الأيدي أمام حاجة عائلتي».منذ أقل من أسبوعين أحتفى العالم باليوم العالمي لمكافحة الفقر وأختارت الأمم المتحدة عنواناً لذلك اليوم، وهو «القضاء على الفقر المدقع: تعزيز التمكين وبناء السلام»، وفي الوقت الذي طالب فيه عدد من أعضاء مجلس النواب بالتزامن مع ذلك اليوم الحكومة بتحديد «خط حقيقي للفقر في البحرين، عوضاً عما هو موجود الآن، والبالغ 337 ديناراً للأسرة التي لا يقل عدد أفرادها عن خمسة»، مؤكدين أن «هذا الخط غير واقعي في ظل ارتفاع الأسعار وتدني المستوى المعيشي لقطاعات واسعة من المواطنين». وشدد بعضهم على ضرورة تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفقر في البحرين، يتم فيها إشراك المجلس النيابي ومؤسسات المجتمع المدني في صياغة استراتيجية عملية لمعالجة هذا الملف».كانت «أم علي» تلملم بضاعتها القليلة لتعود لأطفالها وتعاود الكرّة في اليوم التالي، متحدية ظروفها الصعبة على أحد أرصفة شارع البديع. ===================== أينكم يا من تدعمون أسر المعتقلين !! أينكم يا من تدعمون أسر الشهداء !! أينكم يا من تدعمون الفقير !! سنقوم بحملـة تبـرعـات للحاجة "أم علي" على من يريد المساهمـة ولو بالقليل مراسلتي على الخاص. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بريطانيه تتصور مع بنت بنت بنت بنت بنتها | فتك وبس | عجائب و غرائب | 18 | 01-29-2013 03:39 PM |
واستشهد الطفل المريض المعتقل | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 01-09-2012 09:50 PM |
يوسف يوسف صحفى نرويجى اسلم وقاتل واستشهد فى معارك ليبيا الله اكبر | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 11-14-2011 03:20 AM |
الكلب يبقى كلب ويونس قاهري يبقى كبير | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-12-2010 03:40 PM |
ميته تخبر زوجها بوفاة ابنها اليتيم | راعي الجمس الاسود | قصص و روايات | 7 | 06-21-2008 01:50 AM |