...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
10-21-2012, 04:10 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,612
:3341
  : 2139

21-10-12 02:35 PM

‫الب*رين و*جّ ال*سين (ع)
بيان سما* العلامة الشيخ عبدالعظيم المهتدي الب*راني إلى *جّاج بيت الله ال*رام الوافدين لل*جّ من أقطار العالم ( سنة 1433هـ )

بسم الله الر*من الر*يم
ال*مدلله و*ده و*ده و*ده، الذي بعث إلينا رسوله م*مدًا عبده ليخرجنا بكتابه القرآن من ظلمات الظلم والجهل إلى نور العلم والإيمان، والصلاة والسلام عليه في العالمين وعلى أهل بيته الهداة الطاهرين وعلى ص*به المنتجبين. والّلعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدّين.
أما بعد،،،
لقد جاء موعد ال*جّ إلى بيت الله ال*رام لأداء المناسك فيه والأ*كام، هنيئاً لكم إيها ال*جّاج الكرام يا ضيوف الر*من، هنيئاً لكم يا من وفقكم الله لتلبية النداء من كل فجّ عميق ومن شتّى البلدان، قاصدين القيام بما تستطيعون من العمل بكل تلك القيم التي *واها القرآن لترجعوا بعد دورة تدريبية مركّزة وأنتم ت*ملون لأهاليكم رسالة البراءة من الأصنام البشرية التي ت*وّلت لدى أكثر المسلمين إلى معبودات تُطاع بإسم الدين وأولي الأمر، وقد داسوا الدين الذي واجه به رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلك الأصنام البشرية الأولى *تى نصره الله و*طّم الأصنام ال*جرية بعده.
فأنتم أيها ال*جّاج تفدون إلى ال*جّ الذي جعله الله لكم م*طة للقيام بقيم الإسلام.. إسلام م*مد (صلى الله عليه وآله) وأولئك الصفوة الأخيار الذين أذهبَ الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرًا، وهم علي وفاطمة وال*سن وال*سين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، أهل بيت النبي م*مد الذي أوصى بهم المسلمين خيرًا وذهب أكثرهم عنهم بعيدًا.
أين إسلام المو*دين الطاهرين وأين الإسلام المزيّف الذي تستر خلف عنوانه معاوية بن أبي سفيان *تى خلّف إبنه يزيد الطاغية فأعلنها صري*ة: "لعبتْ هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا و*ي نزل"!!
ولكن غيرة الإسلام الأصيل أبت، فتصدى له إمام ال*ق سيد شباب أهل الجنة الذي بشّر به جدّه النبي م*مد (صلى الله عليه وآله): "*سين مني وأنا من *سين".. ال*سين من م*مد بالسلالة، وم*مد من ال*سين بإروائه شجرة الرسالة لينقذ الأمة بعد ذلك من خطر الضلالة، وقد عادت بكل ممارستها الجاهلية ولكن في ثوب ظاهره إسلامي وباطنه (وَمَا مُ*َمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)، فكان من الطبيعي أن يعلنها ال*سن (عليه السلام) كلمة جهاد في وجه الطاغية يزيد "ومثلي لا يبايع مثله"، وأن يهتف (عليه السلام) مدوّياً في وجدان البشرية "أما ترون إلى ال*ق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه، فليرغب المؤمن في لقاء ربّه".


هذا ال*سين الغاضب لله خرج مهاجراً من مدينة جدّه لينادي في مكة بال*جّ إلى كربلاء، ليس هو *جّ العمل بظاهر الأ*كام بل هو *جّ ال*ركة مع رو* الإسلام..


إنه ال*سين أمير ال*جّاج المت*رّرين من الإ*رام ليلبسوا الأكفان وي*رّموا على أنفسهم التسليم للاستبداد والطغيان.

أنه ال*سين قائد النهضة ال*قّة على كل ألوان الباطل وأهله.
إنه ال*سين إمام الروافض المستبسلين في رفض الجاهلية مهما تلوّنت لتخدع أجيال الأمة..


هذا ال*سين و*جّه *جّ البراءة من المشركين لأنهم ظالمون فاسقون كاذبون، وتستمر البراءة ال*سينية ممن هذه صفاتهم العملية على الطاغاة وإن تغطوا ت*ت رداء الإسلام البريئ منهم برادءة الذئب من دم يوسف، إذ لم يكن هناك ذئب في الأساس كما لم يكن في هؤلاء إسلام *تى لو نادى عمر بن سعد قائد جيش الشام لل*رب على ال*سين سبط النبي (صلى الله عليه وآله): "يا خيل الله إركبي وبالجنّة أبشري"، هكذا هو زيّف الطغاة من بني أمية وجلاّدوهم وطبّالوهم إذ أنهم طمروا معنى الدين وأظهروا إسلاماً مصطنعاً في وجه الإسلام ال*قيقي الذي يمثله الإمام ال*سين الموصوف على لسان جدّه النبي م*مد (صلى الله عليه وآله): "ال*سين مصبا* الهدى وسفينة النجاة".

هذا ال*سين الم*مدي قد *ضر مع ال*جاج في سنة (60) من الهجرة النبوية ليؤسس للأمة بأجيالها كلها مسيرة الرفض المقدسة.. رفض الباطل فكراً وعملاً.. رفض الخنوع والذيلية.. رفض ال*كومات الجائرة.. رفض كل الذين يرقصون على أنغام السياسات الدنيوية الفاسدة.. رفض القوانين التي ما أنزل الله بها من شريعة سماوية ولا *جّة عقلية.


فهذه هي الرو* الوثابة لل*ج ال*سيني.. وهذه هي مبادؤه الوهاجة.. وإنما هي مقاصده الوضّاءة.

إنه *جّ البراءة من كل الأصنام البشرية التي أعادت إنتاج نفسها ليمت*ن الله من يركع ويسجد لها، ومن يرفضها رفضًا قاطعًا راسخًا لكافة الأفكار الشركية.

ن*ن لنا الفخر أن هدانا الله إلى البيعة الأبدية مع ال*سين (عليه السلام) إمام الروافض أباة الضيم.. لنا الشرف أن نأبى الثقافات الأموية وما يبرّر لقبول الذل، وها ن*ن نعلنها صري*ة وبكل صلابة: (من لا يكون رافضياً بإمامة ال*سين وأبياً بغيرة ال*سين فليب*ث لنفسه عن دين الخانعين ومذهب الأذلاء عبيد الدينار والدرهم الذين كانوا في زمن ال*سين وتفرّجوا على سفك دمه، فوصفهم (رو*ي فداه) قائلًا:

"الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يدورونه ما درّت معائشهم فإذا م*ّصوا بالبلاء قلّ الديّانون"

فيا أيها المسلمون المجتمعون في ال*جّ، تذكروا ما لل*جّ من أهداف عقائدية فكرية رو*ية إجتماعية سياسية عالمية، وليعرف ال*اج موقعه من الم*توى فلا يكون ممن قال عنهم الإمام زين العابدين (عليه السلام): "ما أكثر الضجيج وأقل ال*جيج".
إستلهموا من مقام إبراهيم كيف تُ*َطِّموا الأصنام من داخل الأوهام ثم إنطلقوا لت*طيمها في واقعكم العملي، ثم إستلهموا معاني التو*يد ونبذ الشرك وأنتم تجسدونه في واقع العمل ومسا*ات الفعل وتذكروا وإستلهموا وتعلموا من ال*سين (عليه السلام) ال*كمة من مناسك ال*ج وأسرار تلك الأعمال الرمزية كي لا تكونوا قشريين في دينكم وسط*يين في شخصياتكم، *تى إذا دار الأمر بين لبس الإ*رام أو لبس الأكفان عرفتم ماذا تختارون ل*فظ الإسلام، وإذا دار الأمر بين الطواف *ول بيت الله أو الطواف *ول طاعة الله قدمتم طاعته على طاعة أعدائه الآمرين بالمنكر والناهين عن المعروف على مستوى ال*كام وأعوانهم الجهلة واللئام وعلى جميع المستويات، وإذا دار الأمر بين م*اولة الوصول والتدافع لتقبيل ال*جر الأسود أو م*اولة الضغط لل*صول على وسام الجنة عرفتم الأهم منهما، وإذا دار الأمر بين السعي من الصفا إلى المروة ومن المروة إلى الصفا أو السعي بين الإنسان المظلوم و*قوقه المسلوبة عرفتم إنما ذاك لأجل هذا، وإذا دار الأمر بين *ضوركم في ص*راء عرفات *شرًا مع الناس أو ال*ضور لتنقية معرفة الله في النفس لتنقية ال*ياة من كافة سموم الجهل بعظمة الله سلكتم ما ينفعكم في الدنيا والآخرة وما يسألكم الله عنه (يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)، وإذا دار الأمر بين الز*ف إلى المشعر ال*رام لإلتقاط أفضل ال*صيات لرمي الجمرات في منى وبين تعميق الشعور في الداخل لئلا ترموا الصديق بدلًا عن العدو ب*ثتم عن هذا وليس ذاك، وإذا دار الأمر بين النزول إلى أرض الجمرات مغفّلًا أو النزول إليها مع الإدراك بوجوب النزول إلى أرض الصراع ضد الجاهليات بإرادة ال*سم كان خياركم الأمضى عند الله جل في علاه، فليكن هذا الذي يلتقي مع الغاية من وجودكم في هذه الدنيا الدنية دون إقامة طويلة، وفي منى *يث الإسطوانات العمودية الثلاثة وقد وصلتم لرميها، تذكروا إذا دار الأمر بين رمي هذه الشياطين الرمزية أو رمي الشياطين الأصلية أن تعرفوا الرمية المطلوبة منكم في ال*ياة وليس في تلك السا*ة من التجاذبات، و*ينما تنتهون إلى الهدْي وتستعدون للذبي*ة إذا دار الأمر بين ذب* هذه البهيمة الضعيفة أو تلك الصفات البهيمية في النفس المفترسة أصبتم موضع السكّينة !


أجل .. هذه عناوين الكنوز التربوية لل*ج، والتي يدلنا عليها الإمام ال*سين بن علي بن أبي طالب إبن بنت ال*بيب المصطفى سيدنا م*مد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، ومن أجلها قطع (عليه السلام) *جه الظاهري في يوم التروية (8 من ذي ال*جة) ليتم *جه الباطني بالإ*رام عن كل الم*رمات وبالطواف *ول طاعة الله وإستلام مفتا* الجنة والإرتقاء إلى مقام إبراهيم والسعي إلى كربلاء النهوض بالأمة بين خيام الأسرة التي ستسبى إلى الطاغية يزيد وبين سا*ة الشهادة ودماء الشهداء، وأما رمية ال*سين فقد اصابت قلوب الطغاة إلى يوم القيامة، وهذه الإنتصارات المعنوية والمادية لل*سين سيد الشهداء تواصل فتو*اتها رغم أنف الظالمين في كل زمان وكل مكان.


هذا هو *ج ال*سين الذي فداه النبي بذب* عظيم قد صعد بدمه الطاهر ودماء أبنائه وأص*ابه إلى السماء لتبقى شاهدة عند الله على جرائم إرتكبها أعدائه ضد الإنسانية قبل أن تكون ضد الإسلام العظيم، وما إ*ياؤنا لذكرى هذه الواقعة التاريخية المفجعة إلى ملا*قة للمجرمين أمثالهم وم*اكمتهم قهرًا أمام م*كمة التاريخ إلى يوم يأتي قاضي العدل الإلهي *فيده الإمام المهدي (عجّل الله ظهوره) *يث سيملئ الأرض قسطًا وعدلًا بعدما ملئت ظلمًا وجورًا.


هذه هي عقيدتنا الراسخة في م*مد وآله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) و*قيقة *ج ال*سين التي لن يفقهها إلا من إمت*ن الله قلبه بالإيمان الصادق ورو* التسليم الخالص لوجه الله عزّ جلّ.

وأخيراً : أيها الوافدون على ضيافة الله، خذوا من ال*ج مفاهيم ال*ج وإنطلقوا بها إلى بلدانكم وال*سين عنوانكم لت*رّروا به شعوبكم كما *رّر غاندي شعب الهند من الإستعمار البريطاني لما قال: "تعلمت من ال*سين كيف أن أكون مظلومًا فأنتصر" ولقد تعلم بصيصًا من نور ال*سين (عليه السلام) فأضاء له الطريق، فكيف بنا لو تعلمنا أكثر وإتخذناه أسوة أوليس من المنطق أن يكون نصينا في النصر أوفر؟

أيها المسلمون في العالم، هذا شعب الب*رين الموالي لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) والملتزم ب*بّ ال*سين يسطر الكثيرً من مفردات ال*جّ ال*سيني سواء منه من إستشهد ومن جر* ومن يعيش آلام السجون.. وكذلك النساء الزينبيات والأطفال الذين أبوا إلا أن يخرجوا غاضبين على ما جرى لآبائهم وإخوانهم وأمهاتهم وما يجري من ظلم فاض* ومكابرة وعنجهية قلّ نظيرها في تاريخ الب*رين.

وكم تشابهت أ*داث نهضتنا السلمية بأ*داث نهضة أبي الأ*رار الإمام ال*سين (عليه السلام) و*تى شُري* القاضي قد عاد من وراء القرون ليخرج قرنه بالفتوى ضدنا ون*ن معذبون في قعر السجون وأهلونا متألمون في خارجها.. يا له من زمن عجيب ورأسك يا *سين هو الأعجب ولكنهم لا يفقهون، (أَمْ *َسِبْتَ أَنَّ أَصْ*َابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا).

يا *جاج المسلمين، إنني ومن وراء قضبان ال*ديد بين جدران السجن في الب*رين أناديكم بالنيابة عن كل المسجونين ظلمًا وباسم العوائل الصابرة في البأساء والضراء على مر النظام الجائر، أناديكم بما قاله رسول الله ال*بيب المصطفى م*مد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله): "من سمع مناديًا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم"..

إعلموا أن دماء شهدائنا الذين فاق عددهم المئة وآلام آلاف الجر*ى بالرصاص ال*ي وأسل*ة الشوزن والمصابين بالغازات الخانقة، وآلاف السجناء وفيهم شخصيات وكفاءات هذا الوطن الغالي من علماء وأطباء ومعلمين وجامعيين وشباب ومسنين إكتظت بهم السجون *تى ضاقت بهم زنزانات العذاب، وهذا دون سوء المعاملة وسوء التغذية والتعذيب الجسدي والنفسي والأ*كام المزاجية للقضاء المعين المن*از للنظام، إلى جانب التهم المختلفة في مصانع الكذب والإفتراء وتفسير القانون بما ي*مي واضعيه، ناهيك عن المضايقات التي يتعرض لها النساء والأطفال من أهالي النشطاء والمعتقلين وسياسة ال*صار والتجويع والترويع، كل هذا الظلم المضاعف الذي جاء فوق الظلم السابق الذي خرج هذا الشعب منددًا به ومطالبًا بالتغيير لصال* العدالة والديمقراطية ال*قيقية إنما يشكل دعوة لكم للوقوف مع المظلومين في وجه الظالمين، وليس ذلك إلا من صميم واجبكم الديني والإنساني والوطني والأخلاقي والتاريخي.

إن ما يمارسه النظام في الب*رين منذ بداية الأ*داث إنما هو إستمرار لما مارسه في التسعينات والثمانينات وقبلها تجاه من لا يرى لهم قيمة ولا يعيرهم أهمية ماداموا يرفضون العيش كالعبيد، ولقد تغير العالم ولم يتغير هؤلاء القوم الذين يرون أنفسهم ملاك البلاد وفوق العباد، وهم لم يكونوا ليتمادوا في غيّهم إلا *ينما *صلوا على دعم بعض الأنظمة الإقليمية والدول الكبرى التي تلعب على ال*بلين، ودعم الشركات المالية التي تستغل الأ*داث وآلام الشعب لتست*لب النظام من خيرات هذه الأرض المظلومة.
يا *جاج بيت الله ال*رام، تذكروا الآية الأولى والثانية من سورة ال*ج (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ *َمْلٍ *َمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)، فإن أمامكم أهوال يوم القيامة و*سابها وكتابها، فا*ذروا من نصرة الظالم على المظلوم أو التفرّج على آهاتنا، وقد علمنا الإمام زين العابدين (عليه السلام) في دعائه: "اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم ب*ضرتي فلم أنصره".

تعالوا فلنجعل *جّنا *جّاً إبراهيمياً يضخ فينا رو* الشجاعة لقول ال*ق وكسر الأصنام البشرية التي صارت تعبد عند بعض المسلمين بإسم طاعة ولاة الأمر وهم أمثلة واض*ة لل*رب على دين الله بنشر الفسق والفجور والكذب والسرقات من بيت مال المسلمين.

تعالوا إلى قيادة الطاهرين م*مد وأهل بيته والص*ابة المتقين لنجعلهم الأسوة والقدوة لإنقاذ هذه الأمة من شر الأمراء وجهل العلماء و*قد المتكالبين على الناس من أجل شهواتهم.


تعالوا إلى مخزون هذه الأمة من قيم الإسلام العظيم لنعيد بناء مجدها ونخلصها من مآسيها التي بات *تى الأطفال يعرفونها من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وصرنا نخجل أن نقول عنها أنها الأمة الإسلامية التي أخرجت للناس بالخير والبركة !

تعالوا ندرس بإخلاص و*يادية تلك الأسباب ال*قيقية لهذا النزيف المهلك على مستوى البلدان كلها والب*رين وا*دة منها، فإن دراسة الأوضاع المتهالكة ت*تاج لرو* واسعة ر*بة تسمو على التفاهات القومية والنعرات العنصرية والفزعات المذهبية والتعصبات السياسية والتخندقات الجاهلية والمصال* الفئوية والشخصية.

إنني ومن موقع المسؤولية الإسلامية *يث أدوّن هذه الرسالة التاريخية في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، أذكّر أبناء شعبنا الأبي المسلم بوجوب التركيز على أهم دروس ال*ج، ألا وهو عقيدة التو*يد العملي بعدم التعويل على غير الله عزّ وجلّ، فالدول والمنظمات والمؤتمرات والشخصيات العالمية يص* الإرتباط بهم إلى *د الوسيلة (فَأَتْبَعَ سَبَبًا )، أما الرو* والفكر والسلوك والفعل يجب توجيهه بإتجاه الله، فإنه مصدر النصر والنجا*، وهو الذي من توكّل عليه كان *سبه وهو نعم المولى ونعم النصير.

توجهوا إليه قولًا وفعلًا بتفعيل شروط الموفقية لينجيكم من الظالمين الذين لازالوا مصرّين على العبث في جرا*كم، ودمتم سالمين وبالله مفل*ين.
(الْ*َمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ)
الب*رين - سجن جو المركزي 14 / أكتوبر / 2012 م‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML