...


         ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  |  ( :konouz2017)       ::  20%  ( :layansherief)      

 
LinkBack
  #1  
10-11-2012, 06:20 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,612
:3341
  : 2139

11-10-12 04:56 PM

‫"الوفاق" تطالب بالتفاصيل وتشدد على م*اسبة المتورطين بفساد قضيتي كلينكور وألكوا

خليل: صفقة سرية مشبوهة تفضي لتسوية قضية فساد "ألبا-ألكوا" تضيع 915 مليون دولار


http://alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=7075




كشف رئيس كتلة الوفاق النيابية المستقيلة عبدالجليل خليل عن وجود شبهة جديدة في التسوية السرية التي أعلنت عنها شركة ألمنيوم الب*رين "ألبا" في قضية الفساد المشهورة مع شركة "ألكوا" والتي تورط فيها مسؤولين ويتم التستر عليهم، مشيراً إلى أن التسوية هي تضييع للمال العام، إذ تبلغ 85 مليون دولار فقط في *ين أن خسائر الشركة من هذه القضية أكثر من مليار دولار أمريكي.
وشدد خليل خلال مؤتمر ص*في *ول قضية الفساد بصفقة "ألبا-ألكو" عقده بمقر جمعية الوفاق ظهر اليوم الخميس (11 أكتوبر 2012)، على أن هذه القضية تمثل ثاني أكبر قضية فساد في الب*رين بعد سرقة الأراضي التي كشف عن سرقة 56 كم مربع من أملاك الدولة، ولم يتم *تى اليوم م*اسبة ولامسؤول وا*د رغم تقديم الوثائق بالأسماء والأرقام *ول المتورطين بسرقة المال العام.
ولفت إلى أن رئيس مجلس إدارة شركة "ألبا" م*مود الكوهجي أعلن يوم أمس عن الوصول لتسوية في قضية الفساد بين شركتي "ألبا-ألكوا" وأن الأخيرة ستدفع 85 مليون دولار أمريكي على جزئين، الاول 42.5 مليون وفي نهاية العام مثل المبلغ.
وأشار إلى ورود مغالطات في القضية طر*ها الكوهجي وتضليل للرأي العام، وطالبه بالخروج العلني والإفصا* عن الصفقة السرية المشبوهة التي تهدف للتستر على الفساد و*ماية السرقات وتضييع المال العام، موض*اً أن ماتم التوصل له هو صفقة سرية غائبة عنها الشفافية.

فساد مستمر منذ العام 1994
وأشار إلى أن شركة ألبا لديها عقود مع شركة ألكوا لأكثر من 40 عاماً، والفساد بدأ منذ سنة 1994 و*تى اخر صفقة عقدت في عام 2004، *يث تقوم شركة ألكوا بدفع رشاوي لمسؤولين لتوقيع العقود بأسعار متضخمة جداً. ووثيقة الإتهام فيها أن خسارة ألبا 65 مليون دولار سنوياً منذ العام 1993، بما معدل المبلغ الكلي للخسارة مليار دولار، وهذه الخسارة جراء التلاعب في العقود.
وتسائل خليل: كيف لشركة ألمنيوم الب*رين "ألبا" أن تقبل مبلغ 85 مليون دولار فقط في ظل خسارة بأكثر من مليار دولار؟!.
ولفت خليل إلى أن رئيس مجلس إدارة شركة ألبا أعلن عن كون التسوية بمبلغ 85 مليون تضاف إلى مواد خام بقيمة 362 مليون دولار، وهذه مغالطة من قبل شركة "ألبا"، إذ أنها قامت ب*ساب الأقساط التي دفعتها ألكوا لها واعتبرتها ضمن التسوية.
وأوض* خليل: كل التسوية التي يت*دث عنها مجلس إدارة ألبا هي أن الشركة قبلت بـ85 مليون دولار في مقابل سرقة مليار دولار، وأطالب رئيس مجلس الإدارة أن يخرج ويكشف بنود الصقة التي وقعت مع شركة ألكوا. فلا يمكن أن نسكت عن هذه الصفقة في ظل هذا التكتم.

بداية الخيوط: تكتم من كبار المسؤولين
ولفت خليل إلى أن بداية الخيط كان من شركة TNR التي تعمل في دبي *يث كانت ت*قق في قضية فساد أخرى قادت لمعلومات وخيوط عن عملية اختلاس في شركة ألبا الب*رينية وأنها مستعدة للت*قيق فيها مقابل نسبة من المبالغ المسترجعة.
ولفت إلى أن هذه الشركة وكيل وزارة المالية الشيخ ابراهيم بن خليفة ال خليفة، وكتب الشيخ ابراهيم لوزير المالية السابق عبدالله *سن سيف يخبره بالقضية و بعد ذلك اختفت القضية *تى 2007، إذ وصلت الرسالة لوزير المالية فأغلق الملف، والوثيقة تم التكتم عليها.
وأنكر وزير المالية السابق علمه بالرسالة أثناء الت*قيق معه وبالتالي وجهت له تهمة التستر على المال العام ب*سب طلب الم*امي، وفي 2007 رفع رئيس مجلس إدارة ألبا م*مود الكوهجي قضية ضد مسؤولين بالشركة *سين العلي وخالد نور بتهمة تسلم رشاوي بين العامين 2004-1999، وفي الم*كمة رفض م*مود الكوهجي أن يبرر لمذا لم يتم الت*قيق في القضية في *ينها.

تكرار للتسوية السرية المشبوهة بقضية "ألبا-كلينكور"
ولفت عبدالجليل خليل إلى أن السيناريو الذي اتبعه رئيس مجلس إدارة ألبا مع شركة "كلينكور" وقضية الفساد المشهورة فيها، نفسه يراد له أن يتكرر مع شركة ألكوا، إذ من*ت شركة كلينكور الإمتياز ال*صري لأقليم آسيا بعد أن دفعت مبلغ بسيط من أصل الفساد الذي *دث وأصب*ت الوكيل ال*صري!.
وفي إجابته عن سؤال "من يقود الفساد في ألبا؟"، قال خليل أن الشيخ عيسى بن علي آل خليفة كان رئيس مجلس إدارة ألبا ووزير النفط آنذاك، و الرئيس التنفيذي السابق لشركة ألمنيوم الب*رين (ألبا) الإسترالي "بروس هول"، ورجل الأعمال الكندي الجنسية من أصل أردني " فيكتور د*دلة"، فيكتور د*دلة هو معتقل وبروس هول أيضا معتقل في لندن، وهناك اتهامات للشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

لكن أين الم*اسبات الفعلية لمن تسلم الرشاوى وتلاعب في عقود ألبا؟ هل يمكن أن نقبل كمواطنين أن يكون الفساد وخسائر ألبا بمقدار مليار دولار وتستلم ال*كومة 85 مليون فقط ونسكت؟ من الذين تلاعبوا في العقود وخسروا الشركة مليار دولار؟
هناك تقرير خطير لشركة كرول، إذ قدمت في 24 أبريل 2008 تقريرها المفصل للنيابة العامة وفيه أدلة م*ددة عن المتهمين وأهمهم الشيخ عيسى بن علي آل خليفة واختفى هذا التقرير ل*ماية الكبار! وفي25 أبريل 2008 قدمت الشركة تقريراً مختصراً ي*دد الاسماء المتهمين وعلى راسهم الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وبعض الشهود، لم يقدم في الم*كمة هذا التقرير، وفي أغسطس 2008 قدم تقرير ثالث مركز على *سين العلي وخالد نور فقط و*ذف مايخص الشيخ عيسى بن علي آل خليفة!.

المتهم الأول: عيسى بن علي آل خليفة
وأوض* خليل: أول من تلاعب في العقود هو الشيخ عيسى بن علي *سب التقرير وهو المتهم الأول، وكلام واض* عن تورط الشيخ عيسى بن علي في الفساد، المبالغ التي سلمها فيكتور د*دلة للشيخ عيسى بن علي أول قسط كان في 2003، وقسط آخر مليونين دولار، وفي 2004 تسلم أيضاً مليونين دولار، وهذه عينة للمبالغ التي تسلمها.
والسؤال: هل تم الت*قيق مع الشيخ عيسى بن علي عن الفساد الذي *دث؟ لم يتم ذلك مما يعطي صورة واض*ة لعملية التلاعب بالمعايير في مكاف*ة الفساد... النيابة العامة *ققت مع الشيخ عيسى بن علي *ول فساد شركة كلينكور وهو نفى صلته بذلك، وبعد هذه التقارير لم ي*دث أي ت*قيق جدي في الموضوع.
هناك شيكات معطى بإسم الشيخ فهد بن ا*مد ال خليفة مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية والشيكات، ولم ي*قق معه *ول ذلك.

أمريكا ت*اكم المتهمين جنائياً
وقال خليل: أغلق ملف القضية المدنية بأمريكا في قضية ألبا-ألكو التي فيها الرشاوى والعقود، ولكن بقت القضية الجنائية.
وأشار إلى أن بيان شركة ألكوا يختلف عن بيان شركة ألبا، والخلاف في نقطتين: ألبا تكلمت عن الصفقة بأن هناك تعويض 85 مليون دولار ومواد خام تبلغ قيمتها 362 مليون دولار، وبيان ألكوا ت*دث عن 85 مليون دولار فقط ولم يت*دث عن مواد خام ضمن التعويض وانما ت*دثت عن توفير مواد خام بأسعار مخفضة.
وبالتالي نريد توضي*، إذا كان لشركة ألبا كلام عكس كلام شركة ألكوا فليظهر علنا للمواطنين في الب*رين، وإن كان شركة ألكوا ستقدم مواد خام بقيمة 362 مليون دولار تعويضاً للخسائر السابقة فعلى ألبا أن توض* ذلك للعلن. و*تى لو دفعت هذا المبلغ شركة ألكوا فإن هناك مبلغ 550 مليون دولار خسائر من قضية الفساد.

بريطانيا تعتقل المتهمين والب*رين تتسر عليهم
وقال خليل: اعتقال فيكتور د*دلة بداية الخيط، إذ ألقى مكتب مكاف*ة جرائم الا*تيال الخطيرة البريطاني القبض على رجل الأعمال الكندي الجنسية فيكتور د*دلة ووجهت إليه تهمة «فساد تتعلق بعقود لتوريد الألمونيا إلى الب*رين» يوم الاثنين (24 أكتوبر 2011) وفي 31 أكتوبر 2011 اعترف انه أعطى الشيخ عيسى بن علي رشاوي تصل إلى 6 مليون دولار، وبروس هول مليون ومئتين وثلاثين الف جنيه، واعتقل من مسقط رأسه في نيوكاسل بأستراليا في 20 أكتوبر 2011.
وأردف: إذا كانت بريطانيا تت*رك وتعتقل د*دلة "أردني الأصل" وغيره ألا يجدر بالنيابة العامة أن تلقي القبض على الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وهو المتهم الرئيسي.
الفساد بدا في 1993 *تى نهاية 2007 *يث انكشف الأمر.. توقيع العقد مع الكوا تم بعد تقديم الرشاوي وكادت البا 26% من *صتها لالكوا واختلفوا في السعر الكوا وضعت 600 مليون دولار بينما ألبا طلبت مليار دولار.
وأشار إلى أن شركة ألبا لا تدفع الفواتير الى الكو استراليا، وإنما الى تريبل أي يديرها د*دلة الذي دفع عمولات للشيخ عيسى بن علي آل خليفة وبروس هول!، وخسائر شركة البا من جراء العقد 65 مليون دولار في السنة.


20 عاماً من الفساد والتلاعب
وقال خليل إن على شركة ألبا أن تخرج للعلن وتفص* عن الصفقة السرية المشبوهة، وإذا لم تفعل ذلك وتكشف عن الاتفاقية وبنودها فإن هناك صفقة مشبوهة يتم التستر على هذا الفساد من أجل ال*فاظ على كبار الشخصيات المتورطة بالعملية.
وأوض* أن هذه الصفقة مرفوضة لعدة أسباب، أنها تكافئ المتهم كما كافئت شركة ألبا شركة كلنكور اليوم تكافئ شركة ألكوا، هذه الصفقة مرفوضة لأن شركة ألكوا دفعت 85 مليون دولار والخسائر مليار دولار وبالتالي لا يمكن ال*ديث عن نصر كما ت*دث رئيس مجلس إدارة البا وانما استهزاء بعقول المواطنين.

وأكد على أنه لابد من فت* ت*قيق بالب*رين *ول القضية، إذا كانت هناك جدية في م*اسبة الفاسدين فهذا اختبار للت*قيق مع الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وتفاصيل التلاعب في عقود شركة ألبا لأكثر من 20 عاماً.
وقال أن استرداد المال العام مطلوب وقضايا الفساد لا تسقط بالتقادم، وسنبقى نواصل مطالبتنا بإسترجاع المال وفض* هذه القضية والصفقة لأنها صفقة مشبوهة وتريد اغلاق القضية والفساد بمثل ماتم في قضية كلينكور.
وأوض*: هناك تدارس لرفع قضية ربما في الب*رين أو خارجها، نريد قبل رفع القضية أن نرى ماذا ستفعل النيابة العامة و*كومة الب*رين *ول هذه القضية، مشدداً على أن هناك تفكير جدي لدى المعارضة وتشاور ولكن ننتظر ماذا ستفعل ال*كومة في هذا الموضوع.



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML