...


         ::  13% |  ( :layansherief)       ::   ( : )       ::  20% |  ( :layansherief)       ::  |  ( :layansherief)       ::   ( : )       ::  20%  ( :layansherief)       ::  :  ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  20% |  ( :layansherief)      

 
LinkBack
  #1  
10-06-2012, 01:30 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

06-10-12 11:14 AM

‫ورقة عمل الشاب عمار سيادي عضو المكتب الشبابي بوعد ت*ت عنوان الب*رين، الهوية ولا للطائفية ..
مثلت الب*رين ملتقى ال*ضارات نوع من أنواع م*طات العبور للدول المجاورة و سم* موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط الخليج ان تكون قبلة للكثير من التجار وم*طة مهمة من م*طات خطوط الملا*ة قديماً و *ديثاً ، وتميزت الب*رين بالبساتين الخلابة وعيونها العذبة وانبساط سط*ها مما سهل التنقل في ربوعها ، وأيضا ًأمتاز رجالها بأمتهان الغوص المهنة التي كانت سائدة آنذاك و باعتبارها تجارة رائجة خلقت شكل من أشكال التواصل بين أهل الجزيرة و الدول الم*يطة بها و كنتيجة لهاذا التواصل أصب* أهل هذه الجزيرة يلتقون بأص*اب الثقافات المختلفة و هذا ما يؤكد دخول التعليم المبكر بها ، كما تلقى بعض سكانها تعليمهم بالخارج على سبيل المثال شاعر الب*رين الكبير المر*وم إبراهيم العريض الذي تلقى تعليمه في الهند ، كل ذلك خلق هذا التجانس الفريد من نوعه بين أهل الب*رين.
تاريخياً، امتداد هذه الأرض يعود الى اكثر من خمسين قرن عندما كانت مركزاً ل*ضارة دلمونيا متوسطة بين ال*ضارات القديمة ، بعدها تغير مسماها الى تايلوس على يد الأغريق ، ثم عرفت بأوال نسبةً لصنم على شكل ثور يعبده أقوام من بني بكر بن وائل و تميم. وكانت جزر أوال مرتبطة بالسا*ل الشرقي لشبه الجزيرة العربية من المنطقة الممتدة من الكويت شمالاً الى قطر جنوباً و يقول البعض من البصرة شمالاً الى عمان جنوباً وشكلت بذلك اقليماً وا*داً يسمى أقليم الب*رين ، وظلت تلك الجزر و المناطق مرتبطة سياسياً و أقتصادياً و اجتماعياً لذلك نرى التشابه في العادات و التقاليد و*تى اللكنة بين سكان تلك المناطق الى *د ما. وأكثر سكان الأقليم هم من أصول عربية تن*در من قبائل عبدالقيس و بني بكر بن وائل و بني تميم وذلك في فجر الأسلام ، ولى النبي عليها العلاء ال*ضرمي و بعث برسالة سلمها الى ال*اكم آنذاك و هو المنذر بن ساوى التميمي وبذلك اعتنقت الب*رين الأسلام سلماً و طواعية ، و ما بقايا مسجد الخميس الا يقف شاهداً على ذلك.
بقت الب*رين مصدر للأطماع بسبب موقعها الأستراتيجي فأ*تلها الخوارج قبل ان يستعيدها الأمويون ، بعدها وضعت ت*ت ولاية اليمامة في العصر العباسي *تى ظهرت *ركة القرامطة التي استولت على شرق الجزيرة العربية ، وتوالت على *كم البلاد سلالات عربية كالعيونيون و تلاهم العصفوريون الى أ*تلال أتابك فارس لها ، و من ثم صارت الب*رين تدفع الجزية ل*كام هرمز قبل ان تقوم قبيلة الجبور بالأستيلاء عليها. في ذلك الوقت ان*سر مسمى الب*رين عن كافة الأجزاء السا*ل الشرقي لشبه الجزيرة العربية و أختصت به جزر الب*رين وبرز أسم مدينة المنامة. سقطت جزر الب*رين ت*ت الأستعمار البرتغالي قبل ان يقوم الفرس الصفويون با*تلال الجزيرة ، وفي تلك الفترة شهدت الب*رين بعض الأستقلالية على يد العرب (الهولة) تخللها بعض الغزوات العمانية. في سنة 1782 قام العتوب متمثلة بأسرة آل خليفة مع آخرين من أهل الزبارة بهجوم ب*ري هزموا فيه نصر المذكور و استولوا على الب*رين و اتخذوا الم*رق مقر لهم . أضطر *كام الب*رين لدفع الجزية للإمارة الدرعية و من بعدها ل*كام مسقط ، الى ان خضع ال*اكم لتوقيع سلسلة من المعاهدات مع بريطانيا العظمى أولها معاهدة السلام الب*ري سنة 1820 وصولاً لاتفاقية ال*ماية البريطانية سنة 1861 ، تميز نظام ال*كم بالأستبداد و البطش عبر فداويته و بإيعاز من المستعمر و تفشي المظالم الى *د قيام نظام السخرة الذي استمر *تى سنة 1923 .

بعد ان كان الرجال يمتهنون الغوص و بعضهم الزراعة دخلت الب*رين في بداية الثلاثينات من القرن الماضي صناعة النفط بعد أن تفجر فيها أول بئر في الخليج عام 1932 صا*ب ذلك انتعاش اقتصادي مما انعكس على الجانب الاجتماعي فإن الكثير من المواطنين بجميع مكوناتهم امتهنوا المهن الصناعية مما أدى الى ظهور *ركات شعبية مطلبية تكمل ال*ركة التي بدأها الشيخ عبدالوهاب الزياني وأ*مد بن لا*ج النعيمي عام 1922 التي أدت إلى نفيهما إلى الهند على يد المستعمر البريطاني ، نتيجة الى ذلك برزت ل*مة وطنية بعيدة كل البعد عن الطائفية تركزت على ال*قوق الوطنية بالأساس و رفض تدخل المستعمر في شؤون البلاد تكللت بظهور هيئة الات*اد الوطني عام 1956 على يد أمينة ا*توت رجالات الوطن بتنوعهم الفكري و العقائدي وضعوا مصل*ة الوطن فوق كل شئ آخر بقيادة عبدالر*من الباكر و عبدالعزيز الشملان وعبدالعلي العليوات والسيد علي كمال الدين وابراهيم فخرو و غيرهم ، وهذه الهيئة هي التي شكلت منعطفا تاريخياً في هذا البلد على جميع الأصعدة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و كما أمتازت *قبة الخمسينات بالمد القومي العروبي كإطار سياسي *مل ت*ت مظلته البعد الأجتماعي و نسيج هذا المجتمع ، وصولا إلى انتفاضة مارس المجيدة عام 1965 التي كان فيها صوت العمال و الطلبة المطالبين ب*قوق الأول هو الصوت الذي يعلو على جميع الطوائف و الملل و الأثنيات ، مروراً على بداية السبعينات بعيد الاستقلال الوطني و جلاء المستعمر و بعدها كتابة أول دستور عقدي عام 1973 الذي جائت مضامينه ليس لل*قوق و واجبات الفرد فقط بل رسم لو*ة وطنية كانت لها آثارها الأجتماعية العميقة في وجدان أهل هذا الوطن فكان عنوان الخيارات الشعبية في الدوائر الأنتخابية هو الصوت للرجل الوطني الجامع بعيداً عن دينه و طائفته ، نسبه و عائلته أو وضعه الأجتماعي الى ان *ُل البرلمان عام 1975 و جُمد العمل بمواد الدستور و بعدها ساد قانون أمن الدولة سيئ الصيت.
المتغيرات الأقليمية و الدولية في نهاية السبعينات كان لها انعكاساتها و تأثيرها على الشارع الم*لي وقد ادى الى تشكل فكر جديد و هو ما يعرف اليوم بالإسلام السياسي كانت أبرز ملام*ه الثورة الإسلامية في إيران و ال*رب الأفغانية. وأهم ابعاد كل ذلك هو عدم الأستفادة من الثورات كمتغير يسهم في التنمية الوطنية بل ان*از البعض الى الدخول في نصرة الطائفة بكل ما ي*مله ذلك من أبعاد ، و من ثم جائت أنتفاضة التسعينات وسبقتها عريضتين وجهتا لل*اكم الأولى عريضة نخبوية وقعها 280 شخصية من بينهم الشيخ عبد الأمير الجمري و *مد صنقورو الشيخ عبد اللطيف الم*مود و م*مد جابر الصبا* و الشيخ عيسى الجودر و علي ربيعة و إبراهيم كمال الدين و عبد الله مطيويع ، وتلتها عريضة شعبية جامعة ، وتلك العريضتان هما وثيقتان ثمرتا الت*الف الوطني الإسلامي الواسع الذي عرف ب*ركة التسعينات ، أن الب*رين ذات إرث *ضاري عربي إسلامي مو*د يتقبل نسيجه الأجتماعي الأصوات المو*دة دون النظر الى أي أعتبارات طائفية أو عرقية ، ولا يفوتنا في هذا المقام التأكيد ان الأستعمار و من خلفه القيادات ال*اكمة قد *اولت بأن تشق صف الل*مة الوطنية و النسيج الأجتماعي تطبيقاً *رفياً للمثل (فرق تسد) في م*طات عديدة أبرزها اعتقال و نفي قيادات هيئة الأت*اد الوطني والثأر من رموز انتفاضة الرابع عشر من فبراير و زجهم في سجون الجور ظلماً و طغياناً.
وبذلك تشكلت الهوية الب*رينية الفريدة من نوعها عبر تاريخها الأجتماعي و تداخل العناصر الأساسية لمكونات تلك الهوية و هو التجانس الأجتماعي و التعايش ضمن نسيج مو*د على الرغم من وجود طائفتين و أعراق مكونه للمجتمع ، إلا ان ذلك لم يكن ذو تأثير على خلق شرخ في ذلك النسيج ،والدليل الواقعي هو ظاهرة الزواج المختلط و العمل معاً في مؤسسات المجتمع المدني منذ عقود. *يث لا يفوتنا التأكيد على التكوين الثقافي للمجتمع من بدايات القرن العشرين و الدور المهم الذي لعبته الأندية الثقافية و الرياضية في ترسيخ تشكيل تلك الهوية ، ولكن اليوم نجد السلطة قد عمدت و على مر اكثر من عقد من الزمن القيام بعملية التجنيس السياسي و م*اولة تغيير ديموغرافية سكان الب*رين لصال*ها مستغلة فقر و *اجة بعض جمعات من البشر لمواجهة شعب الب*رين و لتخدير المطالب الشعبية المست*قة. ذلك المشروع التدميري بتجنيس اكثر من خمسين ألف فرد لا يعبر عن رعاية للمصل*ة الوطنية بل هي ابلغ رسالة للأستبداد ، غير ان الشعب الب*ريني لن يسم* لأي جهة ان تعبث بهويته الوطنية التي تميزت بالطيبة و التكاتف و التعايش بين مكوناته ، فنتائج التجنيس السياسي هي كارثية على الوطن على جميع المستويات الأقتصادية و الأجتماعية و السياسية و التعليمية و الص*ية و غيرها ، وذلك يؤدي الى زيادة في نسبة البطالة و تزا*م *اد على متطلبات المعيشة وتفاقم طلبات الأسكان وهي جريمة ب*ق الوطن بجميع مكوناته وجريمة أخرى ب*ق التاريخ العريق و مستقبل الأجيال ، خاصة ان أغلب المجنسين *ديثاً غير قادرين للتعايش مع شعب الب*رين الأصيل و ذلك يؤدي خلق اضطرابات بالبلد ، فضلاً عن كون خطة أستبدال الشعب بخليط غير متجانس من الثقافات و العادات الدخيلة على المجتمع تجرمه القوانين الدولية . و هنا أريد ان اوض* أن سياسة التجنيس خارج إطار القانون و العشوائي هو المرفوض فالعبث بالتركيبة السكانية خيانة لمكتسبات هذا الوطن.
هل يشكل التمييز رافد يصب في صال* التباعد المجتمعي و خلق كنتونات طائفية؟ و المقصود بالتمييز ليس فقط على مستوى الطوائف فقط وأنما ما يتشبع به المجتمع من تمييز على كافة المستويات كالتمييز الوظيفي و التمييز الأجتماعي الذي تغذيه رو* التمييز القبلي عندما يركن القائمين على النظام السياسي لتجسيد التعامل مع المجتمع في أعلاء رو* التمييز على تلك المستويات . لقد أوض* الأعلان العالمي ل*قوق الأنسان بالمادة 7 ( أن كل الناس سواسية أمام القانون و لهم ال*ق في التمتع ب*ماية متكافئة عنه دون أي تفرقه ، كما أن لهم جميعاً ال*ق في ال*ماية متساوية ضد أي تمييز يخل بهذا الأعلان وضد أي ت*ريض على التمييز كهذا)) و بالمادة 8 ( لكل شخص ال*ق ان يلجأ الى الم*اكم الوطنية لأنصافه عن اعمال فيها اعتداء على ال*قوق الأساسية التي يمن*ها القانون )) كما باقي المواد التى ترد مفصلة . وجاء بالمادة 18 من العهد الدولي الخاص بال*قوق المدنية والسياسية: ((لكل إنسان *ق في *رية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك *ريته في أن يدين بدين ما، و*ريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، و*ريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على *دة)). كما نصت المادة 5 من الاتفاقية الدولية لمكاف*ة جميع أشكال التمييز العنصري على ضمان *ق كل إنسان دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الأصل في جميع ال*قوق كالاشتراك في ال*كم وفي إدارة الشئون العامة على جميع المستويات وتولي الوظائف العامة وما إلى ذلك. ويرد في ميثاق العمل الوطني الذي صدر في 14 فبراير 2001 ( ال*ريات الشخصية مكفولة و المساواة بين المواطنين و العدالة و تكافؤ الفرص ، دعامات أساسية للمجتمع و يقع على الدولة عبء كفالتها للمواطنين جميعاً بلا تفرقة و يأتي ذلك ضمن مبدأ أعم و أشمل هو مبدأ المساواة بين الناس في الكرامة الأنسانية)). كما نص دستور مملكة الب*رين "المن*ة" المعمول به منذ 14 فبراير 2002 في بابه الثالث – ال*قوق و الواجبات العامة – بالمادة 18 (الناس سواسية في الكرامة الأنسانية ، يتساوى المواطنون لدى القانون في ال*قوق و الواجبات ، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة)). وبعد ذلك نصّ قانون العقوبات الب*ريني بالمادة 172 على ان: «يعاقب بال*بس مدة لا تزيد على سنتين وبالغرامة التي لا تجاوز مئتي دينار أو بإ*دى هاتين العقوبتين من *رّض بطريق من طرق العلانية على بغض طائفة من الناس أو على الازدراء بها، إذا كان من شأن هذا الت*ريض اضطراب السلم العام».كم هي جميلة تلك العبارات التي تزين الدساتير و المواثيق الدولية ،ولكن أن لم تجد تلك التعابير الصدى في ترجمتها على أرض الواقع فأنها لن تعدو كونها *بر على ورق ، و عليه على المشرع الب*ريني أن يقوم بسن قوانين تجرم التمييز الطائفي و عقوبته تردع دعاة الطائفية ، و أنشاء هيئة رقابية مستقلة ت*اسب الأعلام الرسمي و شبه الرسمي و المنابر التي لعبت دور كبير في تأجيج الصراع الطائفي.


ما هو المطلوب اليوم هو أن نستلهم من تاريخنا الوطني و *ضارتنا الأنسانية كل العبر التي تؤدي بنا الى وضع لبنات جديدة تبنى على أساس ذلك المخزون التاريخي و رص الصف و تو*يد نسيجنا الأجتماعي و لن يأتي ذلك الا عبر تكريس الثقافة المجتمعية الجامعة لكل مكونات الوطن ، وإرساء مبادئ العدالة الأجتماعية و م*اربة الفساد بكل أنواعه و نبذ الطائفية و اقرار قوانين تجرم التمييز بشتى أشكاله ، وأرساء مبدأ المواطنة ال*قة كأساس في التعامل على كافة الأصعدة لنخرج بذلك من عنق الطائفية الى المواطنة المتساوية في ال*قوق و الواجبات . وتلك الإرادة ليست فقط صناعة مجتمعية بل على النظام السياسي ان يعتمد ذلك منهجاً في أساس ال*كم.‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML