علاقة الجمعيات بالشارع الشبابي الثائر هي علاقة معدومة كلياً و لم تتلاقى إلا في المبادرة الفردية التي قام بها الشيخ عيسى قاسم المحسوب كمرجعية لبعض الجمعيات وهي ( اسحقوه )، و قد تذمر الكثيرين و عبروا عن استيائهم طوال الفترة الماضية من تمكن الجمعيات من اجتياح و غزو الشارع اعلامياً مما أثر على الفكر الثوري لدى الجماهير و الفصائل الثورية بالرغم من اختلاف المبدأ و التوجهات بنسبة 180 درجة ٪. ولكن اثبتت آخر 48 ساعة ان الخطاب الاعلامي للجمعيات قد إندثر و انتهى مفعوله بنسبة تكاد تكون كاملة من عقول الشارع و جمهور الشارع حيث تم سحق 5 مرتزقة باصابات خطيرة في آخر يومان ( 2 منهم تم انهاء خدمتهم ) و حرق برج كهرباء و حرق سيارة اطفاء كاملة و جيب في بوري و اغلاق الهايواي مرتين و احراق محل في المحرق و إعاقة مخبر باكستاني و مظاهرات في العديد من المدارس و اغلاق الطلاب للشوارع صباحاً و ظهراً و إيقاف اليوم التعليمي، و هذا يؤكد ان الجمعيات التي كانت تسبح عكس التيار قد انتهى تأثيرها و من المحتمل اذا واصلت بالترويج لخطابها العكسي فإن ذلك سيتسبب في فتنة كبيرة جداً في الايام المقبلة لأن الغضب الشعبي وصل حده و اقتنع الغالبية بإن الحل السلمي عن طريق حوار الذل قد انتهى.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|