...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  , ,  ( : )       ::  0539307706 ( :ksa ads)       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
09-30-2012, 03:30 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

30-09-12 10:57 AM

‫والده: باغتوا ابني فأصابوه في ظهره

*شود تشيع الفتى علي نعمة لمثواه الأخير بصدد

شيّعت جموع غفيرة من المواطنين عصر أمس السبت (29 سبتمبر/ أيلول 2012م) جثمان القتيل الفتى علي *سين نعمة (17 عاماً)، والذي توفي إثر إصابته بطلق ناري (شوزن) مساء أمس الأول الجمعة في منطقة صدد.

وانطلقت مسيرة التشييع من دوار المالكية متجهةً لمقبرة قرية صدد، فيما شهدت المنطقة بعد ذلك مناوشات أمنية ومسيرات متفرقة.


ووري الفتى نعمة الثرى في مقبرة صدد، في *ين شهدت المنطقة اشتباكات لمجموعة من الم*تجين مع رجال قوات مكاف*ة الشغب، بينما شهدت مناطق عدة مسيرات وا*تجاجات إثر انتشار نبأ وفاة نعمة.

إلى ذلك، روى والد القتيل علي *سين نعمة تفاصيل الواقعة إلى «الوسط»، قائلاً: «كالعادة، خرجت مسيرة مساء الجمعة (28 سبتمبر 2012م) في منطقتنا صدد، وعليه جاءت قوات مكاف*ة الشغب وتوقفت بالقرب من دوار المنطقة وأطلقوا على المتظاهرين الذين تفرقوا، ومن ثم تلقيت اتصالا من زوجتي تخبرني باعتقال ابني علي».

وأوض*: «*ينها لم أكن أعلم بالأمر، وتوجهتُ على الفور إلى القرية، وهناك نقل لي الأهالي التفاصيل، إذ ان رجال قوات مكاف*ة الشغب أتت في المرة الأولى إلى المنطقة وفرّقت المشاركين في المسيرة بعد أن أطلقت عدة طلقات، ومن ثم انصرف الأمن بانس*اب المتظاهرين».

وأضاف والد القتيل راوياً التفاصيل نقلاً عن شهود عيان من أهالي القرية: «في المرة الثانية قدمت قوات الأمن بشكل مفاجئ ووقفوا بسيارتهم على الدوار، ونزل من السيارة رجلا أمن، أطلق أ*دهما مسيل الدموع ومن ثم هدد باستخدام الشوزن؛ ثم انصرفا من المكان».

وقال: «*ينها كان ابني علي قد خرج في أ*د أزقة القرية، وهناك باغته أ*د رجال قوات مكاف*ة الشغب فهرع ابني، إلا أن رجل الأمن أطلق عليه رصاص (الشوزن) من مسافة قريبة لا تتجاوز الثلاثة أمتار، فسقط علي *ينها أرضاً».

وأردف: «يقول الأهالي ان علي نهض م*اولاً مواصلة الركض، إلا أن رجل الأمن عاود التصويب عليه مرةً أخرى، وكانت الإصابات في الظهر، و*ينئذٍ سقط علي مرةً أخرى على الأرض، فاقترب منه رجل الأمن ووضع رجله عليه».

واستطرد والد القتيل علي *سين نعمة في سرد وقائع إصابة ابنه: «*ينها *اول الأهالي الاقتراب من ابني، إلا أن رجال الأمن منعوهم وأطلقوا عليهم الغازات المسيلة للدموع، ومن ثم قاموا بس*ب ابني علي وهو مصاب إلى الشارع العام، وهناك أ*اطوا به بالسيارات ولم نكن نعلم ما يقومون به».

وقال: «في هذا الوقت تلقيت اتصالاً من زوجتي تخبرني باعتقال ابني، وسبقتني هي وأختي إلى موقع ال*دث، وما ان وصلت *تى وجدت تجمعا من الأهالي بداخل القرية، فيما كانت قوات مكاف*ة الشغب وسيارات الأمن والمخابرات وأجهزة أمنية وسيارات مختبر الب*ث الجنائي ت*يط بالموقع، فانتابني الخوف والهلع على ص*ة ابني الذي كان ممدداً على الأرض، فأسرعت بالاقتراب م*اولاً إلقاء نظرة للاطمئنان عليه، إلا أنهم منعوني من ذلك، على رغم أني أخبرتهم بأنني والده وأن ذلك من *قي، وقد تكررت م*اولاتي مرات عديدة، إلا أنهم في كل مرة يطلبون مني الابتعاد لاستكمال إجراءاتهم، وفي إ*دى م*اولاتي دفعني أ*دهم ومن ثم أطلق عليّ قنبلة صوتية».

وأفاد والد القتيل: «جاءت سيارة الإسعاف، ولم أرَ المسعفين يقومون بإدخال علي في السيارة لإسعافه أو نقله للمستشفى، فتوجهت لهم مجدداً بالسؤال وطالباً منهم إسعافه ومعالجته، وهنا طلبوا مني الرجوع وأخبروني بأن علي في سيارة الإسعاف وأنه بإمكاني الل*اق بالسيارة عندما تت*رك من الموقع واستلامه من مجمع السلمانية الطبي». واستدرك: «ما ان ت*ركت سيارة الإسعاف *تى طلبت من أختي الل*اق بها، وفي الطريق طلبتُ منها استيقاف السيارة، وفعلاً استوقفتها، وسألت المسعفين عن علي، فأخبروهم بأنه توفي».


وعلّق والد القتيل علي: «طول تلك الفترة التي تقارب الساعتين كنت أ*اول الوصول إليه وهم يمنعوني، ولم تكن لديهم أي شفافية، فابني كان متوفيا وهم يقولون لي انه بخير وستتسلمه من السلمانية».

وقال: «*ينها قاموا بتفريق أهالي القرية، وأطلقوا الغازات المسيلة، فرجعنا إلى المنزل، وفي صبا* يوم أمس السبت (29 سبتمبر 2012م) توجهت إلى المشر*ة، وعاينت جثة ابني الذي رشق بالرصاص الشوزن في ظهره، وقال لي الطبيب ان الوفاة سببها الإصابة بالشوزن، وقد تمت كتابة ذلك في شهادة الوفاة».

وأشار والد القتيل إلى أن «ابني كان يريد النهوض بعد أول إصابة إلا أنهم لم يكتفوا بإصابته فصوبوا عليه مرة ثانية، واعتدوا عليه، في *ين أنه كان في *الة فرار منهم وليس في *الة هجوم، والدليل إصابته في ظهره».

وتساءل: «ألا تكفي الإصابة؟ لماذا القتل بهذه الطريقة؟ هل يستدعي الأمر هذا كله؟ هل هذه هي توصيات جنيف التي قبلتها الدولة وتعهدت بتنفيذها؟».

وفي نهاية ال*ديث، استذكر والد القتيل علي *سين نعمة ابنه، فقال: «ن*ن على أبواب موسم ال*ج، وأنا في كل مرة أ*ج بيت الله ال*رام مع مجموعة من الأصدقاء، وقبل أيام قال لي علي «أبوي انت تودي ناس واجد ال*ج متى توديني وياك»، فوعدته بالسنة المقبلة، إلا أنهم لم يتركوه لي». وأشار نعمة إلى أن ابنه علي من الطلبة المتميزين في الدراسة، وأن المعلمين يشهدون له بالكفاءة، إذ انه طالب في الصف الثاني ثانوي تخصص تجاري في مدرسة الشيخ عبدالله. كما وصف ابنه بال*نون والعطوف على أمه، وأنه كان مطيعا وذا خلقٍ رفيع.

واختتم نعمه كلامه مطالباً بالقصاص من «قتلة ابنه».

شمطوط يطالب بم*اسبة قاتل الطفل نعمة

طالب النائب المستقل علي شمطوط بضرورة الت*قيق في مقتل الطفل علي نعمة ذي السبعة عشر ربيعا؛ والذي فارق ال*ياة يوم الجمعة الماضي بسبب تعرضه لطلق ناري برصاص الشوزن، وهو السلا* الم*رم دوليّاً استخدامه ضد البشر.

وجدد شمطوط في بيان له أمس السبت (29 سبتمبر 2012) رفضه القاطع لاستخدام سلا* الشوزن ضد المتظاهرين، وقال: «لطالما جهرنا برأينا مع العقلاء بضرورة وقف العنف، وعدم استخدام هذا السلا* الذي خلف طوال العامين الماضيين العديد من الض*ايا». وأشار إلى ضرورة م*اسبة المتسبب في مقتل الطفل نعمة، وذلك انطلاقاً من مبدأ ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب والم*اسبة.

http://www.alwasatnews.com/3676/news/read/705332/1.html



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML