...


         ::   ( : 15)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
09-23-2012, 12:10 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,612
:3341
  : 2139

23-09-12 10:33 AM

‫خليل: أولى المراجعات الأممية لتنفيذ الب*رين «توصيات جنيف» تبدأ نوفمبر


تساءل القيادي في جمعية الوفاق ورئيس كتلتها النيابية المستقيلة عبدالجليل خليل عن ردة فعل ال*كومة بشأن ما أورده موقع «ستراتفور» أمس والذي ت*دث عن عملية تجنيس واسعة تجري *الياً، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة سياسية *ادة.

وأوض*، في مهرجان خطابي *اشد على سا*ل كرباباد عصر أمس السبت (22 سبتمبر/ أيلول 2012) أقامته الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، الو*دوي، التجمع القومي، الإخاء)، أن «هناك خبرا نشره موقع شركة «ستراتفور» اليوم (امس) عن خطة لتجنيس 5000 سوري يعيشون *اليا على ال*دود الاردنية - السورية، وهذا يعني انه سيتم تمويل إسكانهم من أموال المارشال الخليجي»، مشدداً على أن «التجنيس عملية سرية مستمرة، ون*ن لسنا ضد تجنيس الكفاءات، ولكن ضد التجنيس خارج إطار القانون». وذكر أنه «لا ا*د يعرف عدد من *صلوا على الجنسية الب*رينية، لأنه لا شفافية».

وأردف «قبل يومين استوقفني ص*افي أميركي *ضر مسيرة الجمعة قبل الماضية، قائلا (أنا في اشد الدهشة مما أراه في هذا البلد الصغير، بعد سنة ونصف مازال أكثر من ربع السكان ينزل في الشوارع، أكثر بكثير من أي انتفاضة في دول الربيع العربي، ألم يتعب أو ييأس؟ ما هو سر هذا ال*ماس؟».

وأكمل خليل «السر الأول في ذلك هو *جم المعاناة، فكم شهيد، وجري*، وسجين، ومفصول، وكم مسجد هدم لدينا؟، تقرير لجنة تقصي ال*قائق يضم 600 صف*ة، وثق انتهاكات يندى لها الجبين، لكن هذه الصف*ات وما *وته من كلمات لم ولن تستطيع أن تعبر عن *قيقة المعاناة فالانتهاكات كانت أكبر».

وواصل «أكثر من 100 قتلوا و400 عذبوا وأكثر من 3500 اعتقلوا و4500 فصلوا وأكثر من 38 مسجدا هدمت، هذه ليست أرقام جوفاء، هذه أرقام تتقاطر منها دماء شريفة وجرا* لم تندمل ومعاناة لا يمكن أن تنسى إلا بال*ل العادل».

وأفاد «هذه المعاناة لم تبدأ فقط في 14 فبراير/ شباط 2011، بل هناك تاريخ طويل من المعاناة، لم تبدأ فقط في التسعينيات ولا الثمانينيات ولكنها تغوص في التاريخ إلى العشرينيات وما قبلها».

وذكر خليل «من صور المعاناة والتمييز، أن هناك شبابا متفوقين درسوا واجتهدوا ولا وظيفة لهم لانهم ينتمون لفئة معينة، مقارنة بالتعيينات من 14 فبراير 2011 إلى 15 أغسطس/ آب 2012 فقط 14 في المئة من 300 منصب رفيع لفئة معينة، أي 42 منصباً فقط».

ولفت إلى أن «الفساد وعملية سرقة الأراضي مازالت مستمرة، أتذكرون *ينما وقفنا هنا في 22 مايو/ أيار 2010، *ين قلنا لل*كومة إذا كانت 65 كيلومترا مربعا من الأراضي المعتدى عليها لا تساوي 15 مليار دينار ولا تساوي 15 فلسا فأرجعوها يا *كومة، فهل أرجعت ال*كومة أي عقار، وهل *اسبت ا*دا ممن قاموا بهذه الانتهاكات؟».

وتساءل «أليسوا هؤلاء مواطنون أيضا؟ لماذا يعيشون في صناديق ينتظرون أكثر من 15 سنة منزلا يؤويهم ويأوي عيالهم؟».

ولفت إلى أن «صور المعاناة كثيرة ويخطئ من يعتقد بأن هذا الشعب يمكن أن يتراجع أو يتنازل دون *ل عادل».

وأوض* خليل أن «السر الثاني لاستمرار هذا ال*راك الشعبي هو الوعي»، مردفا «لماذا ت*مل الشعب كل هذه المعاناة، قتل وتعذيب وسجون وفصل وهدم مساجد وتمييز وتجنيس وفساد؟، هل لأننا من مذهب معين؟ لا تصدقوا ذلك. هذه *ملة قمع منظمة لا تفرق بين أ*د، فما ذنب الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف والشرفاء من أمثاله غير أنهم طلبوا الإصلا*».

وتابع «نعم ت*مل هذا الشعب ذلك من أجل ب*رين ديمقراطية ت*فظ لأجيالنا الكرامة والعدل والمساواة والشراكة، وعي الشعب اليوم لا يمكن أن يخدع ب*لول شكلية أو ترقيعية أو *لول طائفية».

وأضاف خليل «إذا كانت هناك في السابق بعض العوائل التجارية خدعت أو نخب سياسية تم شراؤها بثمن بخس، وإذا كانت المعارضة في السابق اختلفت وتمزقت وانشغلت بخلافاتها، فإن الشعب اليوم أكثر وعيا وأشد إخلاصا وتماسكا وأكثر استعدادا للتض*ية من أجل الب*رين».

وأكمل «*تى لا تتكرر المعاناة فلابد من الم*اسبة وال*ل السياسي العادل، فالصورة اليوم أصب*ت أكثر وضو*ا، فلا مجال أبدا لمنع تكرار المعاناة، إلا باستمرار المطالبة *تى يت*قق ال*ل السياسي العادل وتت*قق الم*اسبة».

وأردف «إذا لم ي*اسب كل من قتل وعذب فإن سياسة ال*صانة والإفلات من العقاب ستستمر، ولا يمكن أن ينخدع الشعب بم*اسبة شرطة صغار وإنما المطلوب القيادات العسكرية والمدنية كما أشار إليه تقرير بسيوني في التوصية رقم 1716».


وواصل خليل «أتدرون ماذا ت*قق اليوم من انجازات في جنيف؟ كان هناك خطابان، خطاب لل*كومة وخطاب للمعارضة؟ أين وقف العالم؟ وقفت بعض الدول العربية لبعض ال*سابات، ووقفت الدول الغربية منها أميركا وبريطانيا والنمسا وألمانيا واستراليا ومعها المنظمات ال*قوقية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا *دود، كلهم وقفوا مع شعب الب*رين، ووقفوا مع الم*اسبة وال*ل العادل».

وتابع «إذا كانت معاناة العشرينيات ظلت في الأدراج والارشيف البريطاني لأكثر من ثلاثين عاما فإن وعي الشعب اليوم وثقها في تقرير بسيوني أولاً، وها هي اليوم تعتبر تقريرا دوليا اعتمد في جنيف».

ولفت إلى أن «الب*رين اليوم اعترفت بالانتهاكات على الملأ بعد أن اعترفت بها داخليا، وهي بداية للم*اسبة الدولية مع ضرورة وضع جدول زمني، وأول مراجعة ستكون في نوفمبر بعد شهرين وبذلك تمكن الشعب من إدخالها في مجلس *قوق الإنسان».

وختم خليل بقوله «في جنيف، الب*رين تعهدت بتنفيذ 145 توصية بشكل كلي، و13 بشكل جزئي من أصل 176 توصية، وهو أكبر رقم لدولة صغيرة مثل الب*رين، وعلى رأس هذه التوصيات تأتي الم*اسبة والم*اكمات العادلة و*قوق الإنسان و*رية التعبير، وال*ل السياسي العادل يكون فيه *جم المعاناة ب*جم ال*ل».

من جهته، قال النائب الثاني للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (الو*دوي) الم*امي م*مد المطوع: «في 1998 وقعت ال*كومة اتفاقية مناهضة كافة أشكال التعذيب ولم تطبقها في هذه المناسبة التي انتم فيها في هذا ال*راك، لايزال التعذيب مستمرا *تى الآن فقد استشهد عبدالكريم فخراوي وعلي العشيري ورفاقهما في السجون».


وتابع المطوع «الجهات الرسمية عطلت العمل ببعض أ*كام العهد الدولي لل*قوق السياسية والمدنية، وقد نتج عن ذلك التعطيل وقوع ض*ايا وتعذيب النشطاء في السجن».

وأشار إلى أن «ال*كومة لم تنفذ من توصيات بسيوني إلا المسائل الشكلية، ولم نلمس ذلك على الأرض عدا التوصية المتعلقة بعودة المفصولين *يث طبقتها جزئيا وتمت معاقبتهم على ذلك». وأردف «الب*رين لم تنفذ التوصيات الـ 176 التي كلفت بتنفيذها من قبل مجلس *قوق الإنسان في مايو الماضي، *يث وافقت على تنفيذ 143 توصية و13 توصية أخرى بشكل جزئي ورفضت الباقي التي تشكل توصيات جوهرية تتعلق ب*ق الشعب في تقرير مصيره».

http://www.alwasatnews.com/3669/news/read/703638/1.html



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML