...


         ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::  , ,  ( : )       ::  0539307706 ( :ksa ads)       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
09-16-2012, 06:00 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,611
:3341
  : 2139

16-09-12 04:16 PM

‫#bahrain #amal #44
نسيج | جمعية أمل | بيان *ول الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


بسم الله الر*من الر*يم


{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْ*ِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} سورة الجمعة آية رقم 2.



وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْ*َقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} سورة التوبة آية رقم 33.


ليست *ملات التشهير والكذب والإفتراء بجديدة على ديننا ال*نيف ورسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وإن كانت تتعاظم في مستوياتها، وليس مستوى ردود الأفعال و*جمها قليل وإن كان لا يعدل ثقل المسلمين بل لا يقاربه، وليس مستوى الفعل لدينا بالمستوى الذي يردع الآخرين ويثنيهم عما يقومون به من أفعال مشينة، وهي بالمناسبة ت*اكي أفعال بعض المسلمين وليس رسولهم صلى الله عليه وآله، لأن الآخرون يرون رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله من خلال أتباعه، فإذا كان وجوه المسلمين المتمثلة في الكثير من *كامه هم رواد *انات الخمور في الغرب وأبطال أوكار الدعارة وفرسان صالات القمار والرولو والمزمار والطبل وما شابه، وإذا كان النموذج الصارخ للمسلم في الغرب هو ذلك القاتل الذاب* المفجر الخاطف المكفر والخ، لا لشيء إلا اختلاف الرأي أو المعتقد، فهل نتوقع من عامة الناس في الغرب وغيرهم أن تتكون لديهم صورة أخرى للإسلام ورواده وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وآله غير هذه الصورة التي يتناقلونها في كتبهم وأفلامهم وما شابه؟!!

جيد بل ومهم جداً أن تنتفض أروا* الأمة وتغضب نفوسها لما ينال رموزنا وعلى رأسهم سيد الكائنات وخير الرسل وأكرم وأشرف مخلوق على وجه الأرض رسول الله صلى الله عليه وآله، وما ينال مقدساتنا من مثيري الفتن وأص*اب الأ*قاد الدفينة من مشركين وكفار وبعض أتباع الديانات السماوية الجهلة لكن المهم جداً أن نب*ث في الأسباب التي تؤدي لذلك، ألا ن*تاج أن نراجع الصورة والنموذج الذي نقدمه للآخرين عنا وعن رموزنا ومقدساتنا لنرى إنعكاس هذه الصورة عندهم ثم ن*كم على طريقتهم ونواياهم والخ، ن*تاج أن نراجع أنفسنا ونقيم أداءنا *تى نتعرف على الثغرات بشكل واقعي ونعمل على سدها و*صر المشكلة للقيام بعلاجها..


علينا بكل صدق وإخلاص مراجعة أنفسنا في الجوانب التالية:

1/ كيفية تقديمنا لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله والإنطباع الذي يتركه هذا التقديم لدى الآخرين.

وهذا يتطلب مراجعة صورة رموز الإسلام وبالذات سيد الكائنات خاتم النبيين وخيرة رب العالمين م*مد بن عبدالله صلى الله عليه وآله، و*ذف كل ما يسيء لهذه الصورة الناصعة من الأ*اديث المكذوبة والموضوعة، على أن لا تناط هذه المهمة بموظفين لخدمة سلاطين الجور والطغيان وإنما لعلماء الأمة الاسلامية المشهود لهم بالورع والنزاهة والعلم والاعتدال وال*يادية، لأن أي نظرة فا*صة لهذه المسألة كافية لكشف أن كثير من كتب المسلمين هي سبب ومصدر كثير من الإساءات للدين ورموزه التي ملأت بها بطون الكتب بواسطة *كام الجور (الأمويون والعباسيون وغيرهم) وال*اقدون وطلاب الدنيا لتبرير أفعالهم وان*رافاتهم للناس.



2/ فكرنا الإسلامي وكيف نقدمه للآخرين.

هل هو دين الر*مة والم*بة والصلا* والألفة والبناء والإعمار والأخلاق والتسام* وغيرها من قيم الدين الخالدة التي جاءت بها رسالات السماء وختمها وأكملها ربنا عز وجل بخيرته وخاتم رسله م*مد بن عبدالله صلى الله عليه وآله أم هي مختلفة عها وقد تصل أ*ياناً ل*د التناقض؟!!



3/ سلوك المسلمين الذين ي*كم عليهم من خلاله ما هو وكيف هو بنظر الآخرين؟!

هل يعطي المسلمون صورة ناصعة وصادقة عن الاسلام بتصرفاتهم أم عكس ذلك؟

هل يتعامل المسلمون بالقيم السماوية أم بالعصبيات والأهواء؟

وغير ذلك، من الأمور التي يجب علينا كمسلمين الالتزام بها والت*لي بها *تى نعكس الصورة الص*ي*ة للإسلام الذي لا يعرفه غير المسلمين إلا بهذه الطريقة.



4/ سلوك *كام المسلمين ومواقفهم مما يثار ضد الدين ورموزه.

هل جسد *كام المسلمين قيم الاسلام ومارسوها عملياً مع أنفسهم وشعوبهم ومن يختلطون بهم أم لا؟!

هل مارسوا الصلا* وقاموا بالاصلا* و*اربوا الفساد والرذيلة أم لا؟!

هل جسدوا الاستقامة والإنضباط والأخلاق ال*سنة والالتزام بالدين أم كانوا مثال الفساد وقمته ومثال الت*لل والان*راف وآفته؟!

هل سيتعامل ال*كام مع أص*اب هذه الأفعال الشائنة والصارخة والمسيئة للدين والقيم ب*زم أم أنها ستنتهي بأوامر الأسياد بالتراضي والتسوية النفعية الضيقة؟!

هل سي*ددون مواقفهم وعلاقاتهم مع الدول من خلال ا*ترامهم لمعتقدات المسلمين وقيمهم أم سي*اولون استيعاب المسألة والتستر عليها ريثما تنتهي كل أثارها وتداعياتها وانتهى كل شيء؟!



لا يمكن أن يقبل عاقل بالاساءة إلى عقائد الناس ورموزهم العادية فكيف بخاتم المرسلين وسيد الأولين والآخرين م*مد بن عبدالله صلى الله عليه وآله، لكن لا يمكن أن تمر علينا مثل هذه الأمور دون الب*ث عن مواطن الخلل من أجل إصلا*ها وعدم الاكتفاء بردات الفعل و*الات الهياج العاطفي الذي سرعان ما تنتهي وتهدأ ببعض المكتسبات الشكلية البسيطة هنا وهناك.

نسأل الله أن ينور قلوبنا بال*كمة والمعرفة والعلم والإيمان ويزين أنفسنا بالعمل الصال* والأخلاق العالية وأن يختم لنا بالخاتمة ال*سنة ويسكننا في جنانه الواسعة إنه نعم المولى ونعم النصير وهو على كل شيء قدير، و*سبنا الله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى م*مد بن عبدالله وآله الطاهرين وص*به المنتجبين ومن والهم وتبعهم بإ*سان إلى يوم الدين.





جمعية العمل الاسلامي - أمل -

المنامة – الب*رين

السبت 15 سبتمبر 2012م

الموافق 27 شوال 1433هـ‬




...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML