...


         ::   ( : )       ::  :  ( :)       ::   ( : )       ::  : " ( :mohammedrostora587a0)       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )       ::   ( : )      

 
LinkBack
  #1  
09-01-2012, 06:50 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,612
:3341
  : 2139

01-09-12 04:41 PM

‫شعبُ الب*رينِ تريدهُ السُّلطة القائمة شعباً بلا كلمة
آية الله قاسم: كل سياسات الاسكات لم تُفل* في خفض صوت الشَّعب الرَّافض للظَّلم والإذلال

http://alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=6883

شعبٌ بلا كلمة:
شعبُ الب*رينِ تريدهُ السُّلطة القائمة شعباً بلا كلمة، بلا رأي، بلا تفكير، بلا إرادةٍ إنسانيَّةٍ *رَّة، بلا آمالٍ، بلا شعورٍ بالكرامة، بلا استمساكٍ *قيقيٍّ بدينٍ يرفض سياسة الاسئثار والاستكبار وإذلال الشعوب وتهميشها، تريده شعباً بلا مؤسسة شعبيّةٍ وا*دة، كلُّ الكلمة لها، كلُّ الثروة لها، كلُّ الإعلام لها، كلُّ الدِّين والمساجد وال*ُسَيْنِيَّات لخدمتها، كلُّ المؤسَّسَات ت*ت أمرها، كلُّ أرض الوطن وسمائه وما تقلِّهُ أرضه لها، المجلس النيابيُّ لا بُدَّ أن يكون من صناعتها وتصميمها ليكون لها يدعمه مجلس شورى أو يت*كّمُ في إرادته زيادةً للاطمئنان لبقاء مُقرَّراته في مصل*تها، لا بُدَّ من وجود ات*ادٍ عماليٍّ مسايرٍ لإرادتها، من لجنةٍ *قوقيَّةٍ ولكن دفاعها عنها، من لجنة ٍ للإشراف والت*قيق فيما تنفّذه من توصيات لجنة تقصّي ال*قائق المترتّبة على شيءٍ ممّا سُجِّلَ من مظالمها على أنْ تكونَ هذه اللجنة من اختيارها ولا تخرج عمَّا تستهدفه سياستها من قضاءٍ تتفرّدُ بالكامل بكلِّ تفاصيله وتعييناته ليكون من وجهة نظرها.
ليس لمسجدٍ أنْ يستقلَّ، ليسَ لأيّ مؤسَّسَةٍ ثقافيَّةٍ أنْ تستقلَّ، ليس لمؤسَّسَةٍ دينيَّةٍ كمجلسٍ علمائيٍّ أنْ يكون أو يستقلَّ، ليس لات*ادٍ عمَّاليٍّ أنْ يستقلَّ فضلاً عن أنْ يكون للشعب كلمة، أنْ يتمتَّعَ بال*ريّة واستقلال الرأي وأنْ يكون له خياره وت*ديد مسار *ياته والت*كُّمُ في مصيره وأنْ يكون مصدر السُّلطات *قيقةً لا دعايةً إعلاميّةً فقط.
المسجدُ الرَّافضُ لسياسة الإسكات وتكميم الأفواه المُطالبُ ب*قوق الشعب يَ*قُّ هدمه أو إغلاقه، والخطيب المعارضُ له العزل والإقصاء من الموقع أو السجن والم*اكمة. الاتّ*ادُ العماليُّ المدافعُ عن *قوق العمّال تُشّنُّ عليه ال*ربُ ويُستَبْدَلُ عنه وكلّ الب*رين تضيقُ عن اعتصامٍ أو مظاهرةٍ تعلنُ ظلامة هذا الشعب. كلّ المؤسَّسَات السياسيَّة المُعارضة ت*ت التهديد بالم*اكمة والغلق، أ*رار الكلمة امتلأت بهم السُّجون من علماء ومُختَصِّين وشبابٍ وشيبٍ وصبية من *خرائر وأ*رار ومن مختلف الخطوط والانتماءات المتعدّدة.



استنفذت سياسة الاسكات كلَّ وسائلها وعلى مدىً زمنيٍّ طويل ولم تُفل* في خفض صوت الشَّعب الرَّافض للظَّلم والإذلال والتخفيف من الإرادة والإصرار على العدل وال*ريَّةِ والانعتاق واسترداد ال*قوق بما لا تراجع عنه عند هذا الشعب.
سجنوا، قتلوا، اغتالوا، اختطفوا، جوّعوا، فصلوا الأعداد الهائلة من الطلّاب والعمّال وأص*اب الوظائف والاختصاصات العلميّة المتقدِّمة من مواقعهم وفرضوا عليهم التعطُّل، و*وَّلوا الب*رين إلى سماءٍ داكنةٍ تغطِّي سمومها المناطق السكنيَّة المختلفة لتغتال *ياة الكثيرين وتوقع آخرين في أمراضٍ خطيرة ، وسبُّوا، وشتموا، وشهّروا، وخوَّنوا، واستبا*وا سمعة الكثير من أبناء الشَّعب ونالوا من كرامة أغلبيّته، وأنزلوا ألوان الإهانة ب*رائر هذا الوطن وأعراض المؤمنين في السَّا*ات والشَّوارع العامَّة، وأذاقوا الأ*رار وال*رائر ألوان العذاب في أقبية السُّجون وفتكوا ت*ت التعذيب ب*ياة عددٍ من أبطال هذا الشعب.
وكلُّ ذلك لم يُسكت صوت شعبنا ولم يخفّض منه، فهل تُراهنُ السُّلطة؟ وهل تُراهن المنطقة؟ وهل يُراهن عددٌ كبيرٌ من الدُّول العربيَّة؟ وهل تُراهن الدُّول الصَّديقة وال*ليفة للب*رين الرسميّة على ارتكاب المزيد من عذاب هذا الشعب وإرهابه واستبا*ة *رماته وسفك دم أبنائه وبناته من أجل إسكاته وإذلاله واستسلامه [1]؟ ألم ييأس كلُّ هؤلاء من جدوى سياسة العنف والبطش والإرهاب في كسر إرادة هذا الشعب ال*رَّة الأبيَّة أو تليينها لترضخ لإرادة الإذلال والاستعباد والتسليم؟



هناك من لا يزال يتشبَّثُ بسياسة العنف ويُراهن عليها ويجهر بالمطالبة بها ويدعو صرا*ةً إلى تقديم ال*لِّ الأمنيّ أملاً في إسكات صوت الشَّعب ولصال* بقاء الوضع الظالم وتهميش الإرادة الشَّعبيَّة وإلغاء اعتبارها وكلِّ ألوان الفساد السياسيّ والاقتصاديّ والإداريّ والقضائيّ والاجتماعيّ والأخلاقيّ والتعدّي على ال*رمات ومصادرتها والتمييز والإقصاء واستعباد النَّاس[2].
خيار ال*لّ الأمني وتقديمه أعلنته الص*افة الم*ليَّة صرا*ةً عن موقعٍ متميِّزٍ في مؤسسةٍ من مؤسَّسَات السُّلطة الرئيسة[3] ، وهذا الرأي ينبغي أنْ يُكتب بماء الذهب [4] ويعدَّ رائعةً من روائع الفكر الراقية والضمير الإنسانيّ ال*يّ وال*سِّ الدينيِّ النابه، والشعور الخُلُقِيِّ المتدفِّق وال*رص الشديد على سلامة الأوطان ومتانة لُ*متها وا*ترام إنسانيّة الإنسان.
هذا كلّه ليس كثيراً على هذا الرأي لما له من قيمةٍ عالية لا يُمكن أن تُنسى. رأيٌ سام* الله قائله وعسى أنْ يكون صادراً عن غفلةٍ لا سوء قصد، رأيٌ ليس في الأخذ به إلَّا تدمير هذا الوطن والقضاء على مستقبله وإهلاك أهله فليس للظلم المدعوم بالعنف والإرهاب والسجن والقتل إلّا هذا النَّوع من النتائج، وهذا الرأي لا يقدِّر لهذا الشَّعب قدرته على الثبات والصمود والتض*ية والبذل والعناد في ال*قّ والصبر على الأذى والإصرار على ال*ريَّة والتمسّك بالدين والعزة والإباء وكأنّه لم يرَ تجسيد كلِّ هذه المعاني الكريمة واقعاً عمليَّاً مدَّة هذا ال*راك.

العنف لنْ يُفيد ومثله الالتفاف والمراوغة والإعلام الزائف والمناورات السياسيَّة التي تأخذُ بها السُّلطة.
الطريق للخروج بالوطن من أزمته المرهقة التي تسبَّبَ فيها تغوُّلُ السُّلطة ومعاداتها للشَّعب، الرضوخ لل*قّ والاعتراف بمكانة الشَّعب والإصلا* ال*قيقيُّ الذي يأتي على الظلم والتمييز والتهميش وإهمال إرادة الشَّعب ورأيه في تقرير مصيره.
العلاج أنْ يتبدَّل الواقع السيِّء وألَّا يُعامَل الشَّعبُ برو* الغطرسة والا*تقار والفوقيَّة المُتعالية في *ين أنّ الشعب مصدر السُّلطات وصا*ب ال*قِّ الأوّلُ في تقرير مصيره كسائر الشُّعوب.
-----------------
[1] هتاف جُموع المصلِّين: "هيهات منَّا الذِّلَّة".
[2] سما*ة الشَّيخ: "هناك من يُراهن على أسلوب العنف من أجل بقاء كلِّ هذه المآسي والتراكمات الخبيثة".
[3] سما*ة الشَّيخ: "هذا في الأسبوع المنقضي".
[4] سما*ة الشَّيخ: "رأي تقديم ال*لِّ الأمنيّ على أيِّ *لٍّ آخر ينبغي أن يُكتَبَ بماء الذهب".‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML