ما تعلمه الحكومة الأمريكية ومؤسساتها البنكية ويجهله غالبية الشعب

محروم.كوم · #1 08-28-2012, 10:10 PM

ما تعلمه الحكومة الأمريكية ومؤسساتها البنكية ويجهله غالبية الشعب

ALI-Imami كتب
شبكة هجر الثقافية - الحوار المعاصر

العضو: مواكب للحياة الأمريكية وملم ولا سيما بالاقتصادية منها
ونظراً لأهمية الموضوع وقلة المتعاطين كتابة وبحثاً في الشأن الاقتصادي باللغة العربية سأعمد لتكرار نشره ليتسنى الاطلاع عليه أكبر عدد ممكن من الناس.

فى شهر مارس هذا العام،
اخذت حكومة اوباما قرار بأن لها صلاحية أعلان الأحكام العرفية عندما يرون الحاجة الى ذلك!

فى يوليو هذا العام
اخذوا قرار تخولهم صلاحية التحكم فى جميع وسائل الأتصالات فى حال
ترى الحكومة ضرورة فى ذلك!!!
فى نوفمبر العام الماضى، 2011،

وافق مجلس الشيوخ الأمريكى على قانون امكانية سجن اى مواطن لمدة غير محدودة
عندما ترى الحكومة ضرورة ذلك من باب الأمن.

فى النصف الأول من هذا العام، ازدياد مبيعات الأسلحة فى امريكا الى 50%،
البعض يعزو ذلك الى الوضع الأقتصادى المتردى الذى عادة مايفرز جرائم مما يدفع البعض الى اقتناء السلاح
بحجة الدفاع عن النفس والممتلكات!

الحكومة الأمريكية عملت على انشاء :
مخيمات "سجون" تسع الكثير الكثير من الناس فى حالة نشوب احوال تستدعى ذلك.

اليوم،
يوجد فى امريكا اكثر من ثلاثة وعشرين مليون امريكى عاطل عن العمل،،
اكثر من سبعة واربعين مليون امريكى يستفيد من الدعم الحكومى عبر البطاقات الغذائية.
وهناك احصائيات اخرى تقول ان قرابة المائة مليون امريكى يستفيدون من اكثر من
80 مؤسسة خيرية امريكية.
اكثر من مائة بليون دولار عبارة عن مسئوليات حكومية لاتمويل واقعى موجود لها.
كل سنة تزداد الديون بقرابة التريليون دولار!
اكثر من 20مليون امريكى يعتمدون على الميدكير(العلاج) الحكومى.
اكثر من 50% من الموظفين الأمريكان بينهم وبين خط الفقر راتب شهر.
...

هذا واحصائيات الركود الأقتصادى الحالى،
ستدفع الحكومة الأمريكية لأخذ قرار QE3 فى المستقبل القريب جدا.
التسهيلات النقدية مشابه لما اخذته سابقا فى عام 2008 حين انهار العقار، والكثير من البنوك وشركات التأمين،
عندها عمدت الحكومة الى انقاذها بدلا من تركها تواجه مصيرها المحتوم كما يفضل كبار الأقتصاديين فى العالم.

ولكن مامدى تأثير قرار التسهيلات النقدية هذه؟
المزيد من فقدان الثقة فى الدولار لأن المزيد من طباعته سيقلل من قيمته.
المزيد من الغلاء حيث ان ذلك واضح وجلى على كافة الصعد، حيث ارتفعت المواد الغذائية، تكاليف الدراسة الجامعية، المحروقات....الخ منذ ان عمدت الحكومة الى طباعة المزيد من الدولار لأنهيار 2008.

انظر الرسم البيانى.

المزيد من استبعاده فى التعاملات التجاريه العالمية.
وربما لن يبقى الا بعض الدول المصدرة للنفط والتى لاتستطيع اخذ مثل هذا القرار لما له من تداعيات انتقامية امريكية سريعة ومباشرة، والتاريخ المعاصر شاهد على ذلك.

اليوم، هناك شبه اجماع على ان الدولار فى طريقة الى الأضمحلال،
وستكون تداعياته ليست فقط فى امريكا بل عالميا لما له من ثقل عالمى لايمكن التخلص منه فى مدة قصيرة،
وان كان هناك الكثير من الدول ابتدات بالفعل التخلص منه، وما ارتفاعات المعادن الثمينة الا شاهد على ذلك، بالأضافة الى الأتفاقات التجارية العملاقة الجديدة بين الدول الكبرى كالصين روسيا اليابان..

وربما يسأل سائل عن مدى تأثيره على دولنا الخليجية المرتبطة بالدولار،
اترك هذا الموضوع الى استنتاجاتكم كلا حسب قناعته ورؤيته للأمور.
ولسيما اننى احاول البعد عن مثل هذه المواضيع لما فيها من الحساسية، وربما المسئولية....

عندما يحل وقت انهيار الدولار فى المستقبل الغير بعيد، سيكون تأثيره على الشعب الأمريكى كبير جدا جدا، وهذا ماتوقعته الحكومة الأمريكية وتتجهز له، واخر ذلك شراؤها لكميات كبيرة جدا من الطلقات النارية المجوفة، والمحرمة دوليا.

صدق او لا تصدق، لكن هناك من يعتقد ان استخدامها سيكون داخليا عندما تستدعى الضروف ذلك!!! والله اعلم.

[IMG][/IMG]

وانى استغرب جهل غالبية الناس، والأغرب منه تشكيك البعض حتى من اصحاب الفهم والثقافة فى احتمالية حدوث هذا الحدث الأقتصادى الذى له تداعيات اكبر بكثير مما يشغل البعض هنا فى هذا المنتدى وفى ساحات النقاش عامة.

طباعة المزيد من عملة الدولار يعنى المزيد من التضخم يعنى فقدان قيمة العملة والتى فى الأصل لاقيمة واقعية تدعمها(معادن ثمينة مقابل كل ورقة نقد).
ومن يشك فى ذلك فليرجع الى العملات المعدنية عامة والأمريكية خاصة، القديمة منها والمصنوعه من نسب عالية من الفضة ليعرف كم قيمتها الأن.

كمثال الكوارتر الحالى المصنوع من النحاس والنيكل والذى قيمته المصرفية الحالية اقل من ريال، القديم منه يصل قيمته الى اضعاف اضعاف.....اضعاف ذلك!!!

ماحدث للأسهم الأمريكية فى عام 1929، وما حدث لأسهم الأنترنت فى عام 2000 تقريبا وما حدث للعقار فى عام 2008 وما تبعه من انهيار بنوك وشركات تأمين عملاقة يثبت بما لايدع مجال للشك ان التاريخ سيعيد نفسه، ولسيما ان الدولار فى ارذل عمره .

وربما هذا الذى دفع البليونير الأمريكى George Soros مؤخرا، لبيع اسهمه فى المؤسسات المالية(بنوك...).

المستقبل حابل بالكثير من الأحداث العالمية التى سيكون تأثيرها على الجميع، ولن يكون حكر على التداعيات الأقتصادية بل السياسية والأستراتيجية ...العالمية.
ولأن هناك جدران ستسقط وسيقفز عليها من كانت بالأمس حجر العثرة ضد اهدافه المبيته.

احتمالات من واقع، لا احد يعلم بتوقيتها، ولكن الغالبية العظمى تجزم بحدوثها.
وكل ما ازداد الوضع تدهورا قرب توقيت الحدث الأكبر المزلزل.

صندوق النقد الدولى والبنك الدولى.. مؤسسات تدار من جانب مافيا غربية مالية مجرمة، هدفها السيطرة على العالم عبر المال، ك عمليات التسليف للدول الفقيرة/المحتاجة عمليات ربوية مجحفة حتى الأستعباد كنتيجة طبيعية او الغرق فى الديون المتراكمة-المضاعفة.

امريكا تطبع بلايييييين الدولارات بتكلفة الورق، عملية طباعة لا اكثر ولا اقل.
ولا من احد يسأل امريكا من اين لك هذا، او ديونك تريليونية يجب ان يعكس ذلك على قيمة العملة.
ولولا ان امريكا تمادت الى حد الا معقول لصبرت عليها دول كبرى ولأنها سوق استهلاكى ضخم جدا للدول المنتجة كالصين واليابان.
ولكنها تمادت عبر الطبع الجنونى للدولار لتستعبد دول وشعوب.
الى حد انها وضعت حذائها على ذيل الصين وروسيا مما دفع هاتين الدولتين خاصة الى الأنتفاض، كما ترى فى عالم اليوم، مؤخرا.

ولكن ظاهرا، المؤسسة المسئولة هى مجلس الاحتياطي الاتحادي ورئيسها الحالى برنيكى، مدير الطباعة .
اذن، فما ينطبق على دول العالم، الثالث خاصة لاينطبق على هؤلاء المستكبرين، وعلى راسهم امريكا.
ولكن الوضع الحالى فى صدد الأنفجار، ولا تستبعد رؤية امريكا فى حال اليونان اليوم ووضعها الأقتصادى المنهار الى درجة المأساوية.

الذهب والفضة اساس عملات العالم وعلى مدى تاريخ جميع الحضارات، ومنها الأسلامية.
وحتى العملات الورقية الحديثة كانت فى بدايتها مدعومة بالمعادن الثمينة وتاريخ ذلك معروف.
بالنسبة لأمريكا اخر حدث فك ربط الدولار بالذهب كان عام 1971 فى عهد الرئيس نكسون، بحيث لم يعد بالأمكان استبدال الورق النقدى بأى معدن ثمين، الذهب والفضة.
من باب ان الأقتصاد الأمريكى وليس الذهب هو الداعم الأساس لقوة الدولار.
هذا هو الأدعاء، ولكن الواقع، غطرسة امريكا وطغيانها جعلها تفعل ماتريد.
ولذى فأن الدولار لا مثيل له فى تاريخ الأنسانية من حيث قوة الأنتشار على كوكب الأرض، الى درجة ان غالبية دول العالم استخدمته كمخزون استراتيجى يعكس مدى قوة اقتصادها!

الآن، حصحص الحق، واصبح ورق تتسابق الدول على التخلص منه واستبداله بالثروات الواقعية الملموسة، وسترى ذلك اكثر تبلورا من الوقت الحالى رغم وضوح ذلك، ولكن المتوقع هو ارتفاع المعادن الثمينة الى مستويات غير مسبوقة.

والله اعلم.

لا ادرى هل استمر فى هذا الموضوع، وبمثل هذا النوع من الأخبار التالية،
ام لا.
علما، ان مايدفعنى اليه هو اعتقادى بأحتمالية ان يستفيد احدا منه من امة محمد صلى الله عليه واله عامة، وشيعة امير المؤمنين خاصة.

اليكم الخبر، منذ اسبوع تقريبا.

ممثل ميرلند فى الكونغرس، R. Bartlett حذر من يستطيع، ان ينقل عائلته بعيدا عن المدن الأمريكية الرئيسية.
وعلى كل امريكى ان يتجهز لأحتمالية عدم مقدرة الحكومة الأستمرار فى تقديم المعونات الأساسية لهم!....

والى من يجد صعوبة، اخذ هذا الموضوع مأخذ الجد،
فربما يستطيع سماع هذا الفيديو بلسان بوتين روسيا:

http://youtu.be/Q38i3GkTg04
__DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
نسيج \| مغرد \| أن غالبية الشعب فقد الثقة من مؤسساتك الأمنية -الداخلية،ا	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	01-15-2012 11:00 AM
بما أن غالبية أبناء الشعب قد قاطع الانتخابات التكميلية لمجلس النواب فق	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	11-07-2011 03:20 PM
ولي عهد البحرين : غالبية الشعب العربي تؤيد التطبيع مع إسرائيل	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	09-09-2009 05:40 PM
ولي عهد البحرين : غالبية الشعب العربي تؤيد التطبيع مع إسرائيل	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	09-09-2009 05:30 PM
من اصطاد من بتقاعد النواب (هل الحكومة اصطادت الشعب ام الشعب اصطاد الحكومة؟؟)	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	06-17-2009 09:00 AM