إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رقم شركة نقل عفش حى الصفا (آخر رد :ريم جاسم)       :: موسم الحج والعمرة وحجز فنادق (آخر رد :elzwawy)       :: منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة (آخر رد :elzwawy)       :: شركة تنظيف فلل في ام القيوين (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل شركة نقل اثاث بخميس (آخر رد :ريم جاسم)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: ويلنس سوق : وجهتك الأساسية لمنتجات العناية الشخصية والجمال (آخر رد :حوااااء)       :: اكتشفي منتجات بيوديرما الفريدة من نوعها في ويلنس سوق (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم حلق الشعر للرجلل نفسه (آخر رد :نوران نور)       :: أكل رأس الخروف في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-27-2012, 05:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

منقول .... مقال رائع يستحق القراءة
===============


قراءة في حروب الإستنزاف ، جماعة (أبو جندل) وجبهة (عُقاب) مثالاً


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وحبيب رب العالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه الطيبين المنتجبين .
لطالما كان الإستنزاف إحدى الأدوات المهمة والروتينية التي يـُرجع لها في الحروب الإعتيادية بين البلدان وكذلك الحال في عمليات الحركات التحررية والجهادية على إمتداد التاريخ . فلو رَجعنا إلى المعنى المقصود مِن مفردة (الإستنزاف) نجده يرجعُ إلى (النزف) أو ( النزيف ) وال معروف إن النزيف غالباً ما يكون صغير الرقعة طويل المدى وهذا هو القصد والمراد من الإستنزاف بمختلف صوره الإقتصادية والعسكرية والبشرية . أو يـُمكننا القول بـِمعنى أخر إن الهدف والغاية في الإستنزاف تتمايز عن ما هو موجود ومرجو من المواجهات البشرية والمادية المباشرة من حيث الزمن والنتيجة . فما تستطيع تحقيقه تحت راية المواجهة المباشرة لا يمكن تحقيقه تحت راية الإستنزاف وحتى وإن تحقق (فرضاً) فسيكون ذلك في فترة زمنية طويلة جداً .

وإن من أهم وأول ظواهر (حروب الإستنزاف) في الإسلام هو ما قام به (ابو جندل) وصاحبه (ابو بصير) عندما قاموا بتنظيم عمليات إستهداف مباغتة لقوافل المشركين (التجارية) في فترة صلح الحديبية . ولعل النظرة الاولى لما قام به (ابو جندل) تظهر لنا إن تلك العمليات التي لم تكن بإرادة إسلامية جامعة ولم تكن بتوجيه مباشر من النبي (صلى الله عليه واله) كما هو الحال في الغزوات . كانت بلا فائدة ولا تعدو عن كونها (مضيعة للوقت) وهذا حقيقة ما ذهب إليه كثير من المسلمين حينها . فكيف لـ(أبو جندل) ومن معه وهم قلة في الصحراء أن يهزموا قريش بكامل قوتها في مكة عبر إستهداف قوافل تجارية صغيرة لا تؤثر في الواقع الملموس شيئاً . ولكن للواقع كلام أخر فقد إستطاعت تلك الجماعة وعبر عملياتها الإستنزافية الصغيرة وعلى إمتداد فترة زمنية طويلة نسبياً من إخضاع قريش لمطالبها . فجائت قريش إلى الرسول (صلى الله عليه واله) لتعلن رجوعها عن ما ألزمت به نفسها في صلح الحديبية . وهذا كان الهدف والمراد من تأسيس جماعة ( أبو جندل ). فقريش لم تكن ترى شخصاً لتقتله أو جيشاً لتحاربه . وهذه هي الميزة في عمليات الإستنزاف المباغتة .
وفي أيامنا هذه فلحروب الإستنزاف كثير من الشواهد والمواقع.وخصوصاً في ميادين الجهاد والمقاومة على أرض العراق وفلسطين ولبنان.فما جرى في العراق ليس بخفي على أحد . ومنذ إنطلاق المقاومة الإسلامية على تلك الأرض كانت عمليات الإستنزاف الصغيرة والسريعة تجري تزامناً مع العمليات النوعية والكبيرة . فكثيراً ما سمعنا عن عمليات إستهداف لأرتال وقواعد الإحتلال تتم بإستخدام أصابع الـ( (TNTأو صواريخ (C5K) أو حتى العبوات محلية الصنع والتي لا تحتوي غالبها على مقدار يتعدى (200) غرام من مادة الـ(C4) والحال نفس الحال . فالنظرة الأولى تؤدي بنا لنتيجة واضحة بإن تلك العمليات كانت مجرد (مضيعة للوقت) فهذه الأسلحة والصواريخ لا تعدو عن كونها (مفرقعات) مجابهة بدروع الكوغر والكاسحات والأبرامز الأمريكية خصوصاً إن نصب وإطلاق تلك الأسلحة يتطلب مخاطرة كبيرة من الشباب وإختياراً دقيقاً للهدف والمدى والتأثير. ولكن الواقع قال شيئاً أخر أيضاً. حيث إن هذه العمليات بتراكمها عبر تلك السنين شكلت كابوساً يُرعب كبار قادة الإحتلال فضلاً عن جنودهم في الساحات والطرقات . فقد كانت الدوريات معرضة وفي أي لحضة لهجوم من هذا النوع وهذا ما أدى لجنود الإحتلال على إبقاء أنفسهم في حالة تأهب وإستعداد مستمرة هذه الحالة من التأهب تحولت وبمرور السنين إلى أمراض نفسية وتخبطات عسكرية تعصف بجنود الإحتلال في أرض المعركة .ولا أتكلم هنا بصورة المراقب والمتابع بل كأحد عناصر تلك المقاومة التي تابعت وراقبت عدوها لحضة بلحضة وحركة بحركة . والحال مشابه في فلسطين وأقصد عمليات قصف المستوطنات وإستهداف الثكنات وخصوصاً تلك المحاذية لقطاع غزة. ولا أريد التفصيل في هذا المحور دفعاً للملل .

وجائت البحرين بما فيها من عداوة متجذرة بين السلطة الظالمة والشعب المستضعف . وما رافق ذلك من ظهور لعدد من حركات الجهاد والمقاومة العاملة منذ بزوغ الصحوة في الرابع عشر من فبراير من العام المنصرم . تلك الحركات التي أخذ بعضها التقابـُل الميداني المباشر مع العدو سبيلاً في تحركاته وهم الغالبية . وأخرين أخذوا على عاتقهم تحقيق مبداً (حرب الإستنزاف) كما هو الجاري في العمليات الميدانية لـ(جبهة الجهاد والتغيير-عقاب) وخلال ما يصلني وما أراه من ردود فعل مختلفة على ما تقوم به هذه الثلة لم يكن أبداً من المفاجأة لي إن يظهر البعض ليحبط أو يخون أو يشكك أو يراهن على هذه الجبهة وهذا ما كنا نعتقده منذ البداية . فـ(عقاب) ليست إستثنائاً من جماعة (أبو جندل) أو (فصائل الإستنزاف العراقية) . فالذي كان يحرض النبي (صلى الله عليه واله) والمسلمين على إنهاء وجود (أبو جندل) والذي كان يحبط المقاومين في العراق ويشككهم بمدى تأثير ما يقومون به . نراهم اليوم في البحرين يسلون السيف قبل اللسان في وجه (عقاب) . ولو رجعنا لحقيقة الغالبية منهم لوجدناهم أحرص الناس على إلتزام أحضان نسائهم والإنكفاء خلف جدران بيوتهم . حالهم كحال من رضي القعود بمكة بين المشركين خوفاً من المشاركة في عمليات (أبو جندل) ومن خاف مواجهة الأرتال الامريكية ولو بحجارة . فهذا ديدنهم . وهؤلاء (المشككين والمحبطين) يكونون على ثلاثة أنواع . فأما أن يكون الفرد جاهلاً بأمور الحرب والجهاد وأساليب حروب العصابات (كحال غالبية أهل البحرين) وأما أن يكون بعيداً عن سوح المواجهة (كحال غالبية النشطاء والإعلاميين) فيتخيل الميدان بما تشتهيه نفسه متجاهلاً مستحدثات ما بعد خروجه . وأما أن يكون بنفسه متضرراً من عمليات الإستنزاف . وبشكل عام فأن ما تقوم به (عقاب) وغيرها من جماعات الإستنزاف قد وضع وزارة الداخلية في البحرين في حال يشابه حال قريش والقوات الامريكية سابقاً . فهي اليوم لا تعرف شخصاً لتعتقله أو تقتله لإنهاء وجود (عقاب) . وهذا ما دفعها للسكوت . لأننا ومنذ عام لمسنا بإن كل إعلان يصدر من وزارة الداخلية بخصوص عملية ميدانية معينة يلحقه جملة من الإعتقالات في محيط منطقة الإستهداف . فكيف إن كانت عمليات (عقاب) تمتد على عدد من المناطق الجغرافية المتباعدة . فعلى الوزارة هنا أن تعتقل أكبر عدد من شباب القرى في وقت واحد وهذا الامر ليس بالممكن . فتراكمت الشكاوى والبلاغات المرفوعة ضد (عقاب) في مراكزها والوزارة تعيش حالة من الصمت والعجز . وهذه هي من إسمى الصور التي يمكن لحرب الإستنزاف ان تكونها في سوح المواجهة . ولعل من أبرز أشكال الإستنزاف الأخرى في البحرين هو ما يقوم به شباب المقاومة من إستهداف تراكمي لمركز شرطة سترة وكذلك الحال لنقطة التفتيش في مدخل النويدرات وغيرها من الحالات التي لا يسع المجال لذكرها الأن . مع الملاحظة بإن حرق الإطارات ليس أسلوباً إستنزافياً بل هو أسلوب إحتجاجي لأن عملية حرق الأطارات لا تؤدي الوظيفة المطلوبة بالشكل الذي يريده الثوار في البحرين فمن خلال متابعتنا نرى إن أغلب الدوريات التي تأتي لإخماد نار الإطارات لا نرى على وجوه أفرادها الخوف أو الريبة أو الإستعجال بل ينزلون بكل هدوء وبعضهم من دون سلاح وهذا يوصلنا بأن حرق الإطارات أصبح من الروتين القاتل الذي نحذر دائماً من الوقوع فيه . كونه أصبح عملاً روتينياً عند أراذل النظام المتواجدين في الميدان .وكذلك فأن حرق الإطارات يشكل إستنزافاً للثوار مادياً وعددياً كما حدث في حادثة إستشهاد الشهيد حسين البقالي والعديد من عمليات الدهس الوشيكة . وحال حرق الإطارات هو نفس حال المواجهات الجارية بعد المسيرات ففيها يكون المرتزق بكامل إستعداده وقوته للمواجهة . هذا الإستعداد الذي تحرمه منه العمليات الإستباقية وعمليات المباغتة والإستنزاف . كما ذكرنا في سترة وغيرها .


وهنا يمكن لنا أن نخرج بخلاصة مفهوم حرب الإستنزاف في عدة نقاط :-
1- (ها أنا ذا) : فعمليات الإستنزاف الصغيرة والسريعة تشكل أهم وأكبر عوامل أثبات الوجود . فلو إقتصر العمل الجهادي الميداني على العمليات النوعية والكبيرة فلم نكن لنرى إلا عملية في الأسبوع أو الشهر وهذا ما سيصنع بمرور الوقت شعوراً بالقوة والسطوة عند العدو كونه يرى هبوطاً في عمليات الإستهداف ما يفسره بالضعف والوهن في جبهة المقاومة . فليس المهم حجم العملية أو الهدف المستهدف بقدر أهمية إتمامها والإنسحاب من موقع التنفيذ بسرعة تامة تضمن سلامة الأفراد المنفذين .وهذا ما كان يعمل به (ابو جندل) ومن معه فكانوا يستهدفون القوافل التجارية الصغيرة بسرعة معتمدين على عنصر المفاجأة . وكذلك الحال في العراق فكان أغلب الإستهداف يجري على الأرتال الصغيرة التي تقتصر على 5 عربات أو أقل .

2- (حرب نفسية) : فعمليات الإستنزاف السريعة والمستمرة (العمليات التراكمية) ستصنع من نفسها بمرور الوقت كابوساً يعجز العدو عن تجنبه والهروب منه . فهو سيكون معرض للإستهداف في أي لحضة وفي أي يوم كما قلنا سلفاً . هذا على صعيد أفراد الامن . وأما أنصار النظام فهم كذلك سيكونون ضمن دائرة الحرب النفسية لما يروه من تزعزع مستمر في أمنهم ومناطقهم فيدفعهم تدريجياً بالقناعة الكاملة بعجز وضعف جهازهم الامني . وهذا ما دفع قريش للركوع والتراجع عن ما أقرته الحديبية بعدما كانت ترى نفسها قوة لا تقهر بين العرب . وهو كذلك الذي دفع القوات الأمريكية إلى سحب أغلب عربات الهامفي من الشارع وإستبدالها بعربات الكوغر والكاسح بعدما كانت تسير عربات الهامفي في وسط المناطق الشيعية بلا أبواب لما كانوا يشعرون به من أمن وسلام في تلك المناطق قبل إنطلاق عمليات الإستنزاف . حتى وصل الحال لكثير من الجنود بكسر أرجلهم وتعمد الإصابة تجنباً للخروج في دوريات صغيرة في داخل المناطق الشيعية . وهذا الأمر له ترابط بالنقطة (4,1) كذلك .

3- (المهم هو التنفيذ) : فالمهم في عمليات الإستنزاف ليس نوعية الهدف أو حجمه أو الخسارة الناجمة عن إستهدافه بل المهم هو إختيار الهدف الأسهل والأقرب والأسرع تخريباً وإتلافاً كما هو الحال في عمليات الاخوة في (عقاب) فمراكز التوزيع الفرعية لشركة الإتصالات الخليفية تكون غالباً في أماكن يسهل إستهدافها وضمانة سلامة المنفذين وإنسحابهم بسلاسة . تحقيقاً للنقطتين (1,2) وهذا ما قام به قبلهم (أبو جندل) عبر إستهداف القوافل الصغيرة التي تأتي غالباً بغير حماية في وسط الصحراء . وكذلك ما قام به المقاومون في العراق من إستهداف للدوريات العسكرية الصغيرة تجنباً للإشتباك مع العدو في حال وجود قافلة كبيرة .

4- (وحدة الهدف) : ومن أهم عوامل نجاح العمل الإستنزافي التراكمي هو أن يكون على هدف محدد . لأن عشوائية التنفيذ وخصوصاً إن كانت العمليات عمليات صغيرة وسريعة لا توصل لنتيجة العمل الإستنزافي التراكمي . فلو كان عمل (ابو جندل) عشوائياً . يقتل مشركاً هنا ويستهدف قافلة هنا ويأسر أخر هناك لما وصل لنتيجته المرجوة . ولو كان عمل المقاومين العراقيين بنفس العشوائية في الإستهداف لما أثرت عملياتهم كما هي الان . بل أنهم ركزوا إستهدافهم على عربات الهامفي وعربات الشركات الأمنية فنجحوا في إيصال رسالتهم إلى قوات الإحتلال الأمريكي . وكذلك حال (عقاب) فلو كانت عملياتها بنفس العشوائية في التنفيذ لضاعت جهودها وتشعبت رسالتها وهذا غير مطلوب أكيداً .
إنتهى //

محمد الموسوي

المصدر
https://www.facebook.com/photo.php?f...0857761&type=1
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اي شخص لديه جروب جوجل يدخل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-13-2012 10:10 AM
مطلوب شراء جروب جوجل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-03-2012 03:10 AM
طلب كيفية عمل جروب فى جوجل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-23-2010 04:31 PM
كود جروب جوجل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-10-2009 08:40 PM
مشكله فى جروب جوجل ، هل من حل لها ؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-26-2009 02:00 PM


الساعة الآن 03:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML