منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   التراث والحضارة (http://vb.ma7room.com/f25.html)
-   -   موطن يبدع في حب زايد (http://vb.ma7room.com/t538917.html)

عاشق التراث 12-31-2010 11:52 PM

موطن يبدع في حب زايد
 
أطلق متحف «زايد الخير» تيمناً بالقائد الخالد

أحمد المرزوقي: مشروعي التراثي يعد وسيلة لتعزيز الهوية الوطنية

حجم الخط http://vb.ma7room.com/styles/images/decfont.gif | http://vb.ma7room.com/styles/images/incfont.gif


صورة 1 من 1 :861:
من المصدر ©
منظر عام للمتحف من الخارج

تاريخ النشر: السبت 10 أبريل 2010

روعة يونس
في ذات الأسبوع الذي منيت به الإمارات بوفاة مؤسسها وموحدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قام أحمد المرزوقي بوضع حجر أساس مشروعه التراثي المتمثل في إنشاء متحف «زايد الخير» الذي يضم اليوم آلاف القطع التي تعبّر عن تاريخ الأجداد وحياتهم اليومية في البيئات البرية والبحرية والزراعية. ليتحول بذلك المتحف إلى قبلة لعشاق التراث ومحبي الاطلاع على ماضي الإمارات، ومرجعاً للطلبة والمهتمين والباحثين.
يقع متحف «زايد الخير» في مدينة الرحبة بإمارة أبوظبي ويحتل مساحة 30×30 من ساحة المنزل الذي تتسع له أركانه كل يوم أكثر فأكثر ويمتد في جميع أنحائه، وله أذرع في كل أنحاء الدولة. ويواصل مؤسسه أحمد المرزوقي (37 سنة) الموظف في القوات المسلحة في توسعة المتحف وضم المزيد من المستلزمات والأدوات إليه.
النواة الأولى

http://vb.ma7room.com/styles/images/adverttop.pnghttp://vb.ma7room.com/styles/images/advertbottom.png
ظهر حب التراث لدى أحمد المرزوقي في وقت مبكر من حياته مذ نشأ على حب الوطن وحب الوالد زايد رحمه الله، يقول المرزوقي في ذلك: «كان التأثير الأكبر والملهم الأول لي في حب التراث والسعي نحوه بفضل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أوصانا دائماً بحب التراث والمحافظة عليه، انطلاقاً من مقولته الخالدة «من ليس له ماض لا مستقبل له». كما تأثرت بتوصيات والدي «رحمه الله» أبوبكر المرزوقي الذي زرع في أعماقي بذرة الانتماء الوطني لأن الوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان. من هنا فإن حب التراث نشأ مع تغلغل حب الوطن وحب زايد في فؤادي منذ طفولتي. خاصة أن الشيخ زايد «رحمه الله» عُرف عنه دائما أنه القائد الخالد ورجل التراث الأول، لذا كان دائماً القدوة العظيمة لي ولأبناء الوطن في عشق التراث».
إرث التراث
سعى المرزوقي طيلة سنوات إلى الحفاظ على التراث ونشره، يقول موضحاً مساعيه: «ورثت عن والدي الذي بذل جهداً كبيراً في جمع العديد من القطع التراثية المتوافرة في البيئة أو التي صنعها بجهده (تجاوزت ألف قطعة) كان بدوره قد ورث بعضها عن أسرته وأجداده، وسأورثها لأبنائي الخمسة. وتقديراً لتاريخنا الغالي كان واجباً علي الحفاظ عليها خاصة حين تبلورت فكرة إنشاء متحف أعيش معه ويعيش معي فأترجم حرصي وحبي لكل قطعة يضمها بأن أكون معه ليل نهار. ولم يكن ليتحقق لي ذلك إلا بوجود المتحف إلى جواري -والعكس صحيح- أكون إلى جواره». يضيف: «كانت تلك الفكرة هي الشرارة التي حولت منزلي إلى متحف يضم تاريخ بلادي، لذا كان أجمل وأنبل الأسماء التي فكرت في إطلاقها على المتحف هو اسم زايد الخير».
الاسم الأنبل
أقام المرزوقي متحف «زايد الخير» في الرحبة بمنزل تتسع له أركانه كل يوم أكثر فأكثر ويمتد في جميع أنحاء المنزل، بل له أذرع في كل أنحاء الدولة. متطلعاً إلى أهداف محددة تجلت منذ تأسيس المتحف والقرية، يقول في ذلك: «يعرف المتحف باسم متحف زايد الخير وهذا الاسم يتلازم مع إحدى صفات وسمات الوالد زايد «رحمه الله»، إذ كان رمزا للخير في كل العالم، ومن المستحيل أن يحمل اسما آخر، خاصة أن حب زايد يملأ قلبي، والرجل حين يرزق بطفله الأول في حياته يفضل أن يحيي ذكرى والده باسمه، والمتحف بمثابة طفل قررت رعايته إذ أن كل ما يحويه من قطع، وكل معرض أقوم بإعداده هو معرض خيري يزوره مجاناً كل الناس من مختلف الجنسيات رجالا ونساء صغارا وكبارا، ولا أتقاضى منه أجرا سوى أجري من الله سبحانه وتعالى.
ردّ الجميل
أشهر المتحف فعلياً في ذات العام الذي توفي فيه القائد زايد «رحمه الله»، يوضح المرزوقي تاريخ إشهاره قائلاً: «انطلق المتحف في اليوم الثاني لوفاة زايد الخير وكان الهدف الأول لهذا المتحف هو رد الجميل لفقيد الوطن الغالي ووفاء له وتأكيداً على توجيهاته الحكيمة لنا في العمل على نشر الثقافة التراثية بين أبناء الدولة، وتعريف المقيمين على أرضها الطيبة بتاريخ الدولة وكيف كان يعيش الأجداد قديما».
حول البيئات التي يضمها المتحف ومحتوياته المتعددة يقول المرزوقي: «قررت أن يضم المتحف جميع البيئات البرية والبحرية والزراعية التي عاشها أجدادنا قديماً. لذا يجد الزائر مجسمات لآبار وحصون وشخصيات تمثل الحياة القديمة ومستلزماتها من أدوات وأوان وأشياء عديدة منها ما ورثته من والدي الذي ورثها عن ذويه ومنها ماقام هو بتصميمه، أكملت المشوار في المحافظة على ما ورثته وكذلك بتصميمي وصنعي بعض معروضات المتحف بمجهود شخصي. فأغلب المجسمات هي من صنع يدي ولا أعتمد على أحد في هذا العمل لأن كل قطعة مصنوعة بحب لهذا الوطن الغالي، وكل قطعة أصبحت بالنسبة شهادة أفتخر بوجودها في المتحف، ولله الحمد فلدي الموهبة في فن النحت والتركيب وجميع الفنون والأعمال اليدوية التي أحقق من خلالها هدفي وطموحي المستقبلي».
معارض متنوعة
المتحف مفتوح للزوار بشكل دائم، يقصده أبناء الدولة والمقيمون على أرضها ووفود سياحية ورحلات مدرسية، يتاح لهم التعرف على التراث المحلي، يقول المرزوقي: «نستقبل جميع الناس، حيث لا مانع ولا حاجز يستوقفهم أمام المتحف الذي قصده العديد من الزوار ولكني لازلت أطمح لوصول اسم هذا المتحف إلى العالمية، والحمد لله فالمتحف مقصد الرحلات المدرسية ويعد المرجع والممول الأول لتوفير المادة التراثية للمدارس المحيطة به. لذا أقوم باستمرار في إعداد المعارض التراثية للعديد من المؤسسات الحكومية والهيئات والمدارس فابتسامة على وجه أحدهم وشعوره بالرضى والسعادة هي المكافأة والتشجيع الذي أهتم به. كما يعنيني أن جميع الزوار يؤكدون أن المتحف يشكل إحدى وسائل توثيق الهوية الوطنية وجعلها وساماً على صدور أطفالنا جيل المستقبل».
أحلام وطموحات
امتد حضور المتحف إلى معظم إمارات الدولة من خلال مساهمات المرزوقي في إقامة معارض جوالة بعدد كبير من المدارس، فحقق بذلك حلمه، يقول: «صحيح أن المتحف وما يحيط به من قرية تراثية يقعان في مدينة الرحبة، لكن فعاليته وسمعته وحضوره امتدت من جنوب الإمارات إلى شمالها، ومن شرقها إلى غربها. وهذا يعد إنجازاً ووسام فخر للمتحف بأنه يخدم كل طالب وكل جهة تهتم لهوتنا الوطنية، ولا زلت على استعداد للمساهمة في أي مشروع يخدم علم الإمارات الذي يرفرف داخلها أو خارجها».
وعن طموحاته المستقبلية على صعيد التراث يقول المرزوقي: «أطمح أن أكون سفير تراث بلادي في كل العالم وأن يظل متحف «زايد الخير» رائداً ومصدراً بل مستودعاً كبيراً لكل ما يخص التراث الإماراتي، وأن يكون المنظم الدائم لمعارض التراث في كل مدارس الدولة. كما أحلم أن يكون في المركز الأول من نوعه».
جديد X جديد
حول أهم التوسعات التي حظي بها المتحف مؤخراً، يقول المرزوقي: «ثمة خبر جديد أخصكم به، وهو نتاج تقدير وتشجيع إدارة مدرسة «حليمة السعدية للتعليم الأساسي» الحائزة مؤخراً على جائزة «حمدان للتميز الإداري- الدورة 12» بإدارة مديرة المدرسة السيدة ظبية القمزي، يتمثل في منح مساحة من الباحة في مدخل المدرسة لتكون فرعا لمتحف زايد الخير وليكون متحفاً دائما فيها، وسيكون مزاراً للعديد من المدارس والزوار. وهي خطوة رائعة يشكرون عليها لحرصهم على إحياء التراث وزرع الهوية الوطنية في نفوس الطالبات».
يضيف: «تتابع المشروع من قبل معلمة التربية الوطنية ابتسام حسن التي تطمح أن يحظى هذا المشروع بنجاح كبير يعزز الهوية الوطنية لدى طالباتها وكل من يتشرف بزيارة المدرسة. فالمشروع حديث ولايزال الإعداد له مستمراً، وسيتم افتتاحه قريبا».



اقرأ المزيد : أحمد المرزوقي: مشروعي التراثي يعد وسيلة لتعزيز الهوية الوطنية - جريدة الاتحاد أحمد المرزوقي: مشروعي التراثي يعد وسيلة لتعزيز الهوية الوطنية - جريدة الاتحاد

عاشق التراث 12-31-2010 11:58 PM

????????
 
اسمحولي مقدرة ايب الصور مالقيت فرصة اي وقت امر على البيت انشاء الله بيب الصور:smilies-116:

همس العشق 01-02-2011 09:33 PM

السلام عليكم

تسلم ع الطرح

ربي يعطيك العافيه

نتريا يديدك

طير المهاجر 01-26-2011 10:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يعطيـــك العـآفيـــة أخوووويه



لا هنت ع الـــطرح

نتريا الصوووور ^_^


الساعة الآن 10:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227