منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/f2.html)
-   -   يصَلي [ ستّينَ سَنة ] وما تُقبل له [ صَلاة ] ..!ـ‎ (http://vb.ma7room.com/t537901.html)

›• غَنٍجَ اڷشاُمً ‹• 12-08-2010 06:33 PM

يصَلي [ ستّينَ سَنة ] وما تُقبل له [ صَلاة ] ..!ـ‎
 
||| بسم الله الرحمن الرحيم |||


أرجو القراءة حتّى النهاية ، موضوع جدًا خطير
من باب قوله تعالى : { وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ }


يأتي على الناس زمن يصلون وهم لا يصلون !!

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول :
"إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
فقيل له : كيف ذلك ؟
فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها"


ويقول سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :
"إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !"


ويقول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- :
"يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!"

فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟


ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله- :
"إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا !
سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ..

فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟


النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعودي سريعًا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلوا فيه مع الله ؟؟؟
وانظروا إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله : يا رسول الله أنت لا تنام ؟؟
فيقول لها : (( مضى زمن النوم )) ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها ..
ثم يستأذنها قائلًا : (( دعيني أتعبد لربي ))
فتقول : والله إني لأحب قربك . . ولكني أؤثر هواك !


ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي وله أزيز كأزيز المرجل من البكاء !!
وقالوا : لو رأيتم سفيان الثوري يصلي لقلتم : يموت الآن ( من كثرة خشوعه ) !!

لنقف قليلًا قبل إكمال الموضوع !
ما حالنا مع الصّلاة ؟
هل نكتفي بوضع هذه ( ؟ ) كأبلغ تعبير !

لنتابع ونرى زمن الأوّلين ولنتحسّر على ما مضى من صلواتنا ! ...


انظروا إلى عروة بن الزبير ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة -رضي الله عنهم -
أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر
المرض في جسمك كله ! ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك !
فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته !
فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر )
فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم
فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك !
فقال : أنا أعينكم على نفسي ..
قالوا : لا تطيق !!
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فانظروني حتى أسجد ،
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!!
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان
يقول : . . لا إله إلا الله . .
رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولا !
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة , فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال :
أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام !
ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائمًا لله ..
فقال له أحد الصحابة : يا عروة . . أبشر . . جزء من جسدك سبقك إلى الجنة
فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء !


وكان الحسن بن علي -رضي الله عنهما- إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفرّ لونه ..
فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟!!

-سبحان الله- هل وعينا ذلك ؟ بالله عليكم ؟
لنكمل ..


كان أبو الحسن سيدنا علي -رضي الله عنه- إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال :
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال
فأبين أن يحملها وأشفقن منها ... وحملتها أنا !


وسُئل حاتم الأصم -رحمه الله- كيف تخشع في صلاتك ؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . .
والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي ,
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع ..
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري
أقبلت أم لا ؟؟!

لا إله إلا الله
لا حول ولا قوّة إلا بالله
أين نحن منهم ؟ أين نحن من الخشية والخوف والحرص ؟
ياربّ ارحمنا برحمتك


يقول سبحانه وتعالى :
{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ }


يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- :
لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات !
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول :
ألم تسمع قول الله تعالى :
{ ألمْ يأنِ للذينَ آمَنُوا أن تَخْشَعَ قلوْبُهُمْ ..... } ؟
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا !!!!!

إذن ، ماذا عنا ؟؟
هل شعرتم أنتم أن الله تعالى يعاتبكم بهذه الآية ؟؟

والله ما كان مني طوال قراءة الموضوع إلا أني أهلل وأكبّر وأتحسّر!!


بعد انتهائكم من قراءة الموضوع :
ماذا سيكون حالُنا ؟!!
هل سنتأثّر ونخاف ثم نغلقها وننسى ؟
هل نريد العودة إلى الله فارغ اليدين حافي القدمين ؟!








× اعقدوا العزم وابدؤا من الآن رحلة التّوبة والإنابة إلى الله ..

أنفآسِك أنـا 12-08-2010 06:43 PM

السلآم عليكم ورحمة الله بركآته

تسلمين ع الطرح الطيبَ ، يزآج الله الفَ خير

يعطيج ربي الف عآفية ، بانتظآر كل يديد من صوبجَ

تقبلي مروري ، أملوه

~ غ ـرۈر آمـآرآتيہۧ 12-08-2010 09:31 PM

تسلميين على هييك طررح .."
ونترقب الزوود من جداآج .."
يزآااج آلله آلف خيير .."

>>~ كثثري من هالموآاضييع ..,


همس العشق 12-09-2010 02:40 PM

السلام عليكم

يزاج الله خير ع هالطرح

ربي يعطيج العافيه

يعله ف ميزان حسناتج

ربي لا هانج

›• غَنٍجَ اڷشاُمً ‹• 12-11-2010 06:23 PM

تسلموو ع الردود الطيبه ..

" منورين "


الساعة الآن 07:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227