منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   سيد ضياء الموسوي : البيت الشيعي يحترق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=407746)

محروم.كوم 05-12-2010 05:30 PM

سيد ضياء الموسوي : البيت الشيعي يحترق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

مقال نشره السيد ضياء في العام 1999 وقت كان يحرص على البيت الشيعي قبل مصالحه الخاصة , مقال جميل يصلح لأيامنا هذه , فأقرؤوه وأدعوا وقولوا يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .



[ التفرق ] …لو كان رجلا لقتلناه وأحرقناه….لماذا كل هذا الشتات..؟
لماذا كل هذا النهم في البحث عما يفرق لا عما يجمع ويوحد ..؟ اننا وللأسف الشديد مازلنا نمارس عملية هدم البيت الشيعي بأيدينا ونكاد نخنق كل عوامل اللقاء وجميع القضايا المشتركة لقضايا جزئية يمكن ان تحل باسلوب الحوار وفتح باب المفوظات وبطريقة سلمية بعيدا عن كل الامور التي قد تستفزالطرف الاخر !!!!. هل قدر المسلمين الاختلاف ؟ ان اكثر اختلافاتنا راجعة الى قصور في فهم الواقع وانها تترك في تناول الشارع العام…!!!فتكون صيدا سهلا للتوظيف الالتقاطي الجبان..او تكون مكانا سهلا للتجييرلصالح الانتهازيين والذين يهمهم كثيرا بقاء الفتنة او النفخ فيها!! وتلك هي المشكلة ان هناك من يلعب وراء الستار ؟ ومن يمتلك خيوط اللعبة؟ والامة في تله لما هو ليس في صالحها، انها منشغلة بعملية[ الفرز] و [التشطيب] و[ الاقصاء ].. هذا شيرازي فعليك ان لا تسلم عليه !!!!هذه سمفونية الامس!!!!! واما اليوم [ فالطرح المحرماتي ] اتسع فاتسع ليطال اكبر قدر من العلماء و الفقهاء .. !!! وكل شخص في انتظار[ الشطب العنتري].
نعم انه مرض الحركات و الجماعات الاسلامية.. ابدا لم يكن في يوم من الايام
ظاهرة صحية أو دليلا على العافية . ما لم نوقف هذا المسخ و هذه الشطارة
في الالغاء، في الغاء من يقفون معنا في خندق واحد فالمستقبل ينبئ بالتصحر
ومزيد من الاقتطاع من جمهور الامة والمرابطين معنا في خندق الهم الواحد ليكونوا في جبهة [ الضد ].انه عين [ الشيزوفرانيا]..!!ان تهاجم الدكتاتورية وتعيشها مع من هم اكثر الناس التقاء معك في العوامل المشتركة!!!!!!!!
لماذا كل هذه المبالغة في الخصومة ؟ نحن مازلنا نبحث عن صيغ توفيقية مع اخواننا من المذاهب الاخر واذا بيتناغارق حتى الاذن بالخصومات .ان المبالغة في الخصومة مع الاخوان هي جهل بالإسلام وأدبياته ، وهي أيضاً جهل بحقائق الواقع .ان هناك من يتامر على هذا البيت ،وربما من اقربائه ، فباستثناء الفقهاء لأنهم أرفع من أن يكونوا ضحايا[نظرية المؤامرة ] ، هناك من يخطط لإلهائنا ويجرنا إلى حروب جانبية تكون الرئة التي يتنفس منها هذا الشخص في عالم التناقضات ، اولائك الذين لايعتاشون إلا على التناقضات اليومية … بجرة قلم تشطب الشخصيات !!!.. وبكلمة إنفعالية يوضع البعض منهم في مربع الخيانة والتآمر على الإسلام !!!..وإلى متى نسمح لتسلق بعض الإنتهازيين المصابين[ بعقدة الكرسي] .. وللوصول إلى الزعامات والتربع على رؤوس الأمم .؟ لماذا نجعل من أنفسنا جسراً للوصول إلى [ الجماهيرية ] أو [ النجومية] لهولاء حتى لو كانت على حساب تمزيق بيتنا الشيعي؟ بمعول الكلمة أو بسكين التجريح ، قد تكون خرجت بنية خالصة .. ولكنها تعجلت في الإطلاق .. قد تكون صادقة ولكن المرحلة ليست مرحلة إقصاء ، والمرحلة لاتتحمل مزيداً من التشرذم والتفرقة … مالم تكن الكلمة قارئة للواقع بميدانية ، وبمعرفة لدقائق الأمور … ستكون كارثة .

إن طريقنا مليئ بالألغام ، وماضينا مليئ بالعذابات ،فالنرحم هذه الامة. ا
إن الأمة التي لايجمعها الجرح لايمكن أن توحدها السكين ، لماذا نرى الكثير يتربعون لتوزيع المحرمات ، ولإقصاء هذا ولإلغاء ذاك، .. لانراهم عندما تتلون أيامنا بسواد الحداد .. ولانراهم يحضنون دموعنا ساعة الشدة والمحنة، وهل كتب علينا أن نكون دائماً موقعاً لتلقي الأوامر من فوق … وعلينا بطريقة آلية أن نستقبل كل خطوط الحمر دون أن يكون لنا دور ولو في مراجعة الواقع ولو من باب[ وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله]

علينا أن نجمد خلافاتنا . أن نعض على الجرح في سبيل المصلحة العليا ، وأن نزيل عنا [عقدة التقليد] هذه التي لم نأكل منها سوى التفرقة والتشرذم، ومزيد من الوعي المعكوس ، ومزيد من التسطيح …….
مئات بل الوف من العوامل المشتركة وكلها تلغى وبطريقة تعسفية ليصرخ [الضمير الحي ]و[القلب الحنون على الأمة ]ليقول :لتلغى في سبيل الإسلام .
إن لم نجمد خلافاتنا ستأكلنا الذئاب ..وكم من أولئك الذين يبكون معنا اليوم كانوا يأكلون مع الديب بالامس!!!!!!.
ما لم يتوحد علماؤنا وعقلاء القوم من الأمة ومثقفوها ويدرسوا المرحلة وخطورة المرحلة ..ليطردوا أو ليجمدوا الخلافات لحفظ البقية المتبقية من هذا البيت الممزق …المضحوك علية فسيشهد المستقبل ايام سوداء من الصراع الاسود و الخارج عن النزاهة وحب المصلحة .
أنك عندما تلغي وبطريقة متطرفة ..مرجعاً من المراجع أوعالماً من العلماء .. إنك بذلك تلغي كل مقلديه وإن كانوا بالملايين . أنت تخلق عداءً مع الآلاف من أبناء جلدتك في سبيل قضية قد تحل بالمفاوضات العلمية ..
أنت تشطب على الآلاف ممن يؤمنون بإخلاص به . هل من الموضوعية أن تلقي كل هؤلاء في خانة الإهمال ، أو القفز عليهم في مسألة لازالت محل لغط وجدل للعلماء أنفسهم مع العلم انك بذلك تلغي الالاف ممن كانوا يمضغون معك الحصرم ايام الشدة وليالي الزمات !!!.
أنا لا أنتصر إلى أحد ، ولا أريد أن ألمع أو أصفف لأحد ، ولكن أؤمن أن هناك أولويات في بيتنا الشيعي يجب أن تأخذ بعين الإعتبار ..وإذا اختلفنا علينا أن نعرف أخلاقية الإختلاف ..بل ان نتقن فن الاختلاف ..فلكل شيئ أدبياته.
وفي المقابل على الأطراف الأخرى أن تبتعد عن كل مايستفز الأمة ، أو يضغط على ضمائرها باتجاه خاطئ .. فالبيت الشيعي أمانة في أعناق الجميع ..لقد أتخمنا الشارع بالسجالات والإختلافات فذلك يفقدنا مصداقيتنا وقدرتنا على تقدير المواقف …
ما أستطيع قوله .. علينا أن نبحث عما يجمع لا عما يفرق، ولقد أشبعنا تقسيمات وتصنيفات ولقد ولى زمن [الفرز ][والتعبئة ]و[حشد الجماهير نحو الخطأ ]، وجاء دور ليكون العقل ودقة تشخيص الموقف هو الحل.
في تقلص . بالأمس قمنا بالفرز بزاوية [دولية] فاقتطعنا جزءً كبيراً من الأمة ووضعناهم في خانة معينة وقامت مفرزة الالغاء بالدور التاريخي ولله الحمد !! ..والعدد في تناقص و البيت في تاكل.. ونحن في فرح موهوم...بالامس البعض زايد على السيد الخوئي فألغاه واليوم البعض يزايد على السستاني فيلغيه . ومازلنا وها نحن اليوم نعيد الكرة ونقع في نفس الخطأ التاريخي القديم.
… ..ماذا بقي لنا من المجتمع ؟.. سيتحول مجتمهنا إلى مجتمع منشطرعلى نفسه . يجب تغليب عنصر الحوار ،ومجتمع متمزق لايمكن ان يعبأ أو أن يكون مؤهلا لتحدي المرحلة أو أن يكون بحجم استحقاقات المستقبل .
فنحن لن نتحمل أن تمزق ساحاتنا التي بنيت نتيجة جهود مكثفة من قبل العاملين .. وبأمر يصدر هنا أوهناك لتمزيق كل الجهود في لحظة …
يجب مراعاة التركيبة التراتبية في مشاكلنا وأن نراعي الظروف ومراعاة أخطائنا السابقة وترتيب أوراقنا مع النظر بعين الإعتبار لسلم الأولويات . إن توزيع المحرمات من فوق دون استشارة للمختصين القريبين من قراءة الواقع والمتنوعين من كل الإتجاهات في اعتقادي يعد تسرعاً وهو يعمل على تعقيد الموقف وتأزيم المشكلة وتكريس الأزمة بدل معالجتها ..لذلك نرجع إلى أهمية وجود المؤسسات والفكر المؤسساتي لدى حتى الإسلاميين لكي لاتكون الجريمة إذا ماحدثت جريمة قرار غير مسؤول . فلو أن كل إنسان ابتعد عن كل ما يستفز الآخر فجمد الخلاف وسخن العوامل المشتركة لكان وضعنا بعافية .. فاليقلد كل إنسان من يشاء ، هو وتكليفه، أنت لن تستطيع أن تجعل العالم في اتجاه واحد .. وهذه هي عين الطوباوية والسباحة في الخيال ، وهي خلاف صريح للآية الإجتماعية التي طرحها القرآن [ ولولا دفع الله الناس ….] إن طبيعة التدافع الإجتماعي تؤدي إلى الخلاف منذ قتل قابيل هابيل ….
ليحترم كل إنسان معتقدات وثوابت الآخر ويبتعد عن كل مايستفز الآخر.
ولكل شخص تكليفه ونحن يجب ان لا نكون اوصياء على الناس؟؟!!!!!.



http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=2380


الساعة الآن 03:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227