منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/f2.html)
-   -   الاختــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاط (http://vb.ma7room.com/t402647.html)

@قلب مجروح@ 05-06-2010 01:53 PM

الاختــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاط
 
الاختـــــــــــلاط

الحمد لله رب العالمين؛ والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

فإن الحديث عن بعض الظواهرِ السلبيةِ المتفشيةِ في مجتمعاتنا ، لهو نوع من السباحة ضد التيار ، وما ذلك إلا لبروز تلك الآفاتِ بين صفوفنا حتى أصبحت واقعاً مقرراً ، جعل الفارق كبيراً بين ما نحن فيه ، والواقعِ الذي نأمل أن نكون متصفين به .


ويعظم المصاب ويتفاقم حين تحاول أن تعالجَ الأخطاءَ في وقت عظمت فيه الشبهات ، وتتابعَ الناس في الشهوات ؛ حتى وقعوا بها من حيث لا يشعرون .



ولكن حسبك أن تأمُرَ بمعروفٍ وتنهى عن منكرٍ ، ولابد من محاربةِ تلكِ الأخطار التي تهدد المجتمعاتِ الإسلامية ، وإنما الأجرُ على قدرِ المشقة ِ؛ لا سيما في زمَنٍ اشتــــــــدت فيه غـــــــــربةُ الإسلامِ ، وانفلت كثيرُ من الناس من تعاليمِ دينهِم ، فباتوا يتخبطون على غيرِ هدى ، ويمشون على غير بصيرةٍ..

ولا يتقون الشر حتى يصيبهم
ولا يعرفون الأمرَ إلا تدبرا




إن الحديثَ عن اختـــــــــــلاط النساءِ بالرجالِ في مواقع الدراسة والعملِ وأماكن اللهوِ ، حديث مؤلمٌ وحزين ، يبعث في النفسِ الأسى ، ويجدد الأشجانَ في القلوب .


فهو واقع مرير يصعب وصفُه ، وشر مستطير يعسرُ علاجُ من وقع فيه.
فماذا نقول عنه وماذا نذر ؟!




لقد صـــــــــــــوَّر أعـــــــــداءُ الإســـــــــــلام لأهلِ الإسلام أن خــــــــــروجَ المرأةِ للتعليمِ المختلَطِ والعملِ أيّاً كان نوعُه أن ذلك واجــــــــــبٌ من الواجبـــــــــــات؛ وأن خروجَهن للمحافِلِ والمجتمعاتِ المختلطةِ ضرورةٌ من الضروريات التي لا ينبغي أن يفرَّطَ فيها. وصـــــــــــــوروا للمرأةِ أن جلوسَها في البيتِ سِجْــــــــــــــنٌ لها ، وشــــــــــللٌ لطاقتها ، وكأن وظيفتَها في هذا الوقتِ صارت خارجَ البيتِ لا داخلِه .




ولا زالوا يبثون سمومَهم حتى أصبح ذلك واقعاً مسلَّماً.





وإن كان ذلك مما يصدقه النساءُ لِضَعْفِ عقولِهِنْ ، فاعجبْ من رجالٍ دهمتهم الغفلة ، وشاركوا في فصولِ هذه القصةِ المحزنة ، فاستسلموا لهذه الجريمةِ النكراء ، ولم يستفيدوا من عبرِ الزمان وعظاتهِ .





إن اختلاطَ النساءِ بالرجالِ في الدراسةِ أو العمل ، جريمةٌ عظيمةٌ في حق المجتمعِ عموما ، وفي حق الأُسْرةِ خصوصاً ، لما ينتج عن ذلك من الإهمال وضياعِ البيوتِ وتشتتِ الشمل وتخلخل البناءِ حتى يتهاوى .




إن من الحســــــــــــرةِ والغبنِ أن يزجَّ المرءُ بزوجته أو محارِمهِ إلى هذه الأماكن المختَلَطةِ التي تجنى بعدها المرأة كلَّ همٍّ وكمد ، فتبدأ تُحِسُّ بتغير شخصِها الذي كانت تعهده ، ولكن لا سبيل إلى عودته كما كان وهي لا تزال تعيش في هذه الأمكنةِ المليئة بالفوضى .






وإن من أعظم ما دعا الناسَ إلى هذا الإسفاف والتهاونِ تســــــــــاهلُ الكثيرِ بأمر الفضيــــــــــــلَة ، وذهابُ الغَيْـــــــــرة والحيــــــــاءِ من القلوب ، والنظرُ إلى المجتمع أنه فَعَل ذلك فنفعل نحو فعله.

تقليدٌ حتى في الأخطــــــــــاءْ!





كما أنه قاد بعضُ الناس إلى ذلك الفعلِ المشين ضعفُ الثقةِ بالله ، وكأنَّ الأرزاق بيدِ البشر ، وأن الوظائفَ هي التي تؤمّن الرزقَ ونسوا إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) .




والأدهى من ذلك أن يكون القائدُ إلى زجِّ النساء في الأعمالِ المختلطةِ الجشَعُ واستثمارُ راتبِ المرأة ، ولو كان على حسابِ الرجولةِ والكرامة.





فيبدأ يرى تغيَّرَ أحوالِ زوجتهِ ونسائهِ ، ولا يتكلمُ لأنه حريصٌ على المال .




بل والأدهى أنه لو أراد أن يُجلسَها في البيتِ بعد عملِها فبعداً له حينذاك؛ فليس الأمر كما لو لم تختلطِ المرأةُ وتكسرُ قيودَ الجرأة.




فيا أسفا من واقعٍ مخز لا ندري كيف نعالجهُ ، إذا لم يكن ثمَّ رجالٌ يشعرون بالمسؤولية .







إن الاختلاطَ يولِّد أخلاقَ السوء ، ويجعل المرأةَ مسترجلةً جريئةً ؛ مهما كان عندها من الحياءِ ، لأن انعكاسَ الطبع في عملِها سيكون أثرُه في المنزل.






تدخل المرأةُ إلى مكانِها المختلطِ أول مرةٍ هادئةً ساكنةً ثم بعد أن تخالط الرجال فإذا بك وقد رأيت امرأةً ترفعُ صوتَها كما يفعل الرجال ؛ ثم يأتي الزوجُ يشتكي ذلك وأنه يعاني من عدمِ الاحترام ؛ ونسي أنه هو الذي فتَحَ البابَ على نفسه.





وأخرى تترفع على زوجِها.





وثالثة تتعامل مع زوجِها بالألفاظ البذيئة.





وفي مكان يتجملُ فيه الشباب تجملَ النساء ؛ لك أن تتصور ما يحدث من الهرْجِ المرج وانفلاتِ الأخلاق من قبلِ النساء سواء كان ذلك بالضحكاتِ العالية أو العطور النفاثة أو الملابس الوقحة.






أو أعظم من ذلك وأبعد ؛ فيا لِموتِ الفضيلة.!






لا نقولُ مقولَةَ السفهاء : أنا ابنتي ثقة .. أنا زوجتي ثقة ؛ فكل الناسِ يقولون ذلك حتى الفجرة .






وما انتشـــــــــــارُ الفاحشةِ والفسادِ إلا بسبب هذا التساهلِ المشِين.






كيـــــــــــــف يسمحُ رجلٌ يعدُّ نفسَه رجلاً لمحارمهِ أن تدرسَ أو تعملَ مع رجالٍ ذكورٍ يتفننون في طُرِق الاصطياد؟!

وَأكثرُ ما يكون الشوق يوماً
إذا دنــــــــت الديارُ من الديارِ





قيل لامرأةٍ من أشراف العرب : ما حملك على الزنا ؟

قالت : قربُ الوِسادِ وطولُ السواد.

أي : قربُ وسادةِ الرجلِ من وِسادتي ، وطولُ السواد بيْننا .

المرأةُ يجب أن تكونَ بعيدةً عن الرجالِ حتى تبقى مصونة ، قال تعالى واذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب) .ألا يظن من زجَّ بنسائه في هذا الأماكنِ أنه يعرضهن للفتن؟!

فترى أصنافاً من الرجال ، وأشكالاً من الفتن..

جمالُ خلقةَ .. حلاوةُ أسلوب .. تفنُنٌ في اللباس.

ثم أَلا يظن أنه حين يرسلها إلى هذه الأماكنِ أنها ستكتشف نقصه من خلال رؤيةِ غيره.


لقد اعتنى الإسلامُ بالوقايةِ من أسباب الاختلاط وتعاطيه لما ينتج عن ذلك من الخلل وانهيار الأخلاق ، بل إنه منع منه حتى في الشعائرِ العظيمة فكيف بالكماليات فقال صلى الله عليه وسلم في الصلاة :« خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرُها وشرها أولها» ؛ وقال: «خيرُ مساجد النساء قعر بيوتهن ».وقال تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .



ونهى الإسلام عن الخلوةِ بالمرأةِ الأجنبيةِ على الإطلاق إلا مع ذي محرم ، وعن السفر إلا مع ذي محرم ، سداً لذريعةِ الفسادِ وإغلاقاً لباب الإثم وحسماً لأسباب الشر .




كما حرّم الوسائلَ الموصلةَ إلى الوقوع فيما حرَّم الله ، والتي يقود إليها هذا الاختلاط ؛ حماية للنساء والرجال من مكائد الشيطان ، ولذا فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجالِ من النساء» ، وقال صلى الله عليه وسلم: « اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء » .




ومن المعلوم أن المرأة إذا نزلت إلى ميدان الرجال فلا بد أن تكلمهم ويكلموها ؛ ولابد أن ترقق لهم الكلام وأن يرققوا لها الكلام ، والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ، ويدعو إلى الفاحشة ، حتى يقعوا فريسة له ، والله حكيمٌ عليم حيث أمر المرأة بالحجابِ ؛ وما ذاك إلا لأن الناس فيهم البرُّ والفاجرُ ، والطاهرُ والعاهرُ ، فالحجاب يمنع بإذن الله من الفتنةِ ، ويحجِزُ دواعيها ، وتحصل به طهارةُ قلوبِ الرجالِ والنساءِ ، والبعدِ عن مظانِ التهمة.




قال تعالى : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) ؛ وخيرُ حجابٍ للمرأةِ بعد حجاب وجهها وجسمها باللباس هو بيتُها .
ويا عباد الله !!



هل نستطيع أن نتصور لحظة أن من اختلطت نساؤه لا يرى مواقع الخلل؟!

ألمْ يكن قد ابتلى بزيارةِ أماكنِ الاختلاط لإنهاء عمل؟

أو كان هو يعملُ في عمل مُختَلط؟

ألا يرى ما في هذه الأماكن – مهما تحفظ أصحابها - من الإسفاف وسقوطِ الحياء والهيبة؟

فكيف يزجُّ بأهله في أماكنَ ما سُنَّتْ قوانينُ الاختلاط فيها ، إلا من أجلِ إشاعةِ الفاحشة والرذائلِ؟


عجباً لمن يرى العِبَرَ فيزج بنسائهِ إلى هذه الأماكنِ المظلمةِ المنتنةِ ، وَيدفَعُهُنَّ نحو الفتنة بشدّه!!
الغيرةَ الغيرةَ يا عباد الله ..


قال صلى الله عليه وسلم : « أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغير من سعد ، والله أغير مني» ، وقال عليٌّ :« لا خير فيمن لا يغار » .أخبروني ..


كيف يرضى رجلٌ أن يكونَ هاتفُ زوجتهِ النقال مليئاً بأرقام زُملاءِ العمل ؟ أين الرجولة ؟!


هل وصلنا إلى هذه الحالة من الضياع ؟!


هل تستغرب مثلَ هذا ..؟!


هو الذي أوصلها إلى هذه الحال .


الاختلاط ُ أبو الرذيلة وحاميها ، وفي هذه الأماكنِ يختلِس الفجرةُ ما شاءوا دونَ رقيب .

ولنكن واقعيين..

المرأةُ حين تجلِسُ مع زميلٍ العملِ ساعاتٍ طوال ؛ ألا يجعل ذلك نوعاً من الألفةِ.


هل يقولون هو مثلُ أخيها!!


تباً لهم ناقصو الرجولة.


وإذا كان كذلك ؛ فلنسأل سؤالا صريحاً.


لماذا إذا جلس الرجل في مجلسه أغلق الأبواب على أهل بيته ؛ ولو قال له أصحابُه: نادِ زوجَتك لتجلسَ معنا غضب وربما قتَلَ وظهرت الرجولةُ الدفينة ؛ رغم أن هؤلاءِ أصحابُهُ وربما أقاربُه ؛ فلماذا لم يمنعه هذا الحياءُ المزيفُ من إرسال زوجته إلى الأعمال المختلطةِ التي ترى فيها أفواجاً من الشباب المتزين المتأنق .



أليس لسانُ حالِ هذا البائسِ كأنه يقول: مادام أن الخفةَ والطيشَ والضحكاتِ العاليةِ والتحرشَ البهيمي ليس أمامي فلا أغار ..



أليست هذه هي النتيجة ؟! إننا في زمن المتناقضات .


استمعوا شكايةَ الرجال من نسائِهم ، وانصرافَ قلوبهن عنهم ، وتأملوا الجرأة والبذاءةَ والشتائمَ والصراخ من قِبَلِ نساءٍ لرجالهن .


كل هذا وليدُ الاختلاط ..


ولربما تعلق القلبُ بما يعرض له من الأهواء فكيف يعالج حينئذٍ .؟!


عباد الله :
من أراد صلاح نساءه فليلزمهن بالجلوس في البيت .

اتق الله يا ولي الأمر ..
لا تفتح على ابنتِك بابَ الاختلاط فتخسرها وهي عندك ، ثم بعد ذلك تتزوجُ ولا يستطيعُ الرجلُ أن يحكُمَ أمرها ، ولو حاول لفشل ، ولربما طلق وضاعت وأبناءَها.


اتق الله يا أيها الوالد : قال الله تعالى يا ايها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) .ولا تتبعِ العاطفةَ أو رأيَ الأمِّ ضعيفةِ العقل ، وأنت قد رأيتَ ما يهولك من أمورِ الاختلاط ، بل وربما تتَندر في روايتها في المجالس .



لا تتبعوا رأيَ النساء الضعيفات قال صلى الله عليه وسلم : « ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن » ؛ واستفيدوا من عبر الزمان وتجارب الحياة .


وأنت أيهـــــــــــا الزوج :
لا تسمح لمن ارتبطْتَ بها أن تلج هذه الأبوابِ المظلمة فتأتيك بوجهٍ غير ما كنت تطمع به .


ما هي الغنيمة حين تعملُ الزوجةُ براتبٍ ما - لتساعدك على تكاليفِ الحياة كما تزعم- وأنت تعيش مع رجلٍ وليس أنثى .. جريئة .. سليطة .. متبرجة .. تناقشُ كالرجال – طويلةُ اللسان ، أو ممن امتلأ هاتفُها بأرقامِ الزملاء لريبةِ أو لغير ريبة!!


فإن لم يكن دينٌ يمنعْ ، ألم يبق أثرٌ من رجولة يردع؟!

إذا المـــرءُ لم يدنَسْ من اللؤمِ عرضُه
فكل رداءٍ يرتديــــه جميــــــــلُ
وإن أنت لم تحملْ على النفس ضيمها
فليس إلى حســـنِ الثنــــاءِ جميلُ


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ؛ ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ؛ أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.

نزيف المشــاعر 05-06-2010 06:33 PM

السلام عليكم والرحمه ..

يسلمووو على الموضوع الرائع ...

واتمنى لك التوفيق والرقئ...

ريـــف.. 05-07-2010 01:04 PM

.
.

جزآك الله خير

فميزآن حسنآتك

تسلم الآيآدي

يعطيك العآآآفيه

مآننحرم ~

Дјறàl Диsǎήһ 05-08-2010 11:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

يسلموووو على روعه طرحك
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
سلمت أناملك على مانثر قلمك
لا خلا و لا عدم يالغـــلا


مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*..

همس العشق 05-09-2010 11:26 AM

تسلمين ع الطرح

ابدعتي ف أختيار الكلمات

الله لا هانج


الساعة الآن 05:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227