ماحكم الجلوس في مجلس الغيبة والنميمة ؟ سؤال: ما حكم الجلوس في مجلس الغيبة و النميمة و غيرها من المجالس والاستماع و السكوت وعدم إبداء حرمة الغيبة و النميمة وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله و اليم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت . وإذا صمتنا هل نأثم ؟ . . الجواب : لا يجوز الجلوس في مجالس الغيبة والنميمة دون إنكار ، والنبي صلى الله عليه وسلم علّق إنكار المنكر على رؤية المنكر ، سواء الرؤية القلبية ( العِلم ) أو الرؤية البصرية . فقال عليه الصلاة والسلام : من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم . وأقل درجات الإنكار هو الإنكار القلبي ، فمن أنكر المنكر بقلبِه لزمه مُفارقة مكان المنكر ، إلا إذا كان لا يستطيع مفارقة المكان ، كأن يكون في طائرة أو باخرة ونحوها ، أما المجالس فإن عليه أن يُنكر المنكر أو يقوم من ذلك المجلس ، وإلا كان شريكا في الإثم ؛ لأنه رضي وتابَع وسكت على المنكر . وأما قوله عليه الصلاة والسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت . فلا يُعرِض الأمر بإنكار المنكر ؛ لأن إنكار المنكر من قول الخير ، وأما الصمت فهو عن قول ما لا ينفع في الآخرة من فضول الكلام ونحوه . فالساكت عن الحق شيطان أخرس . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون ، فمن عرف برئ ، ومن أنكر سلِم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا ما صَلّوا . رواه مسلم . فمن أنكر سلِم من الإثم . والله تعالى أعلى وأعلم |
هذه فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله. ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته، ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك وكذلك لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره، فهل عليّ إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله ؟ وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين . عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر فإن قبلوا منك فالحمد لله، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم؛ لقول الله سبحانه وتعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[1]، وقوله عز وجل: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والله ولي التوفيق.[1]سورة الأنعام الآية 68. [2]سورة النساء الآية 140. |
× . . جزآك الله خير فميزآن حسنآآتك~ يعطيك العآفيه ’’ تسلملي ديآتك .. مآننحرم^^ |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته يسلموووو على روعه طرحك جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك سلمت أناملك على مانثر قلمك لا خلا و لا عدم يالغـــلا مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*.. |
تسلمين خيتووو عالطرح جزاااااااااااج الله خيـــــــــر وجعله في ميزااااااان حسنااااااتج يارب .. |
الساعة الآن 03:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir