|
خربشات .. ! ترقبوا روايتي الجديدة .. بعنوان خربشات .. ! مشابهة لبداية روايتي السابقة الغير مكتملة الي أنحذفت بطلب مني .. ولكن الأحداث كانت مختلفة تماماً ! فقط .. كونوا بالقرب ...:13: |
الجزء الأول .. كنت حالمة من الدرجة الأولى، عندي أحلامي اللي أزينها باللون الوردي .. وأغلفها بورق الهدايا الفاخر .. وأسعى لتحقيقها بكل ثقة! فضلت الهروب من الواقع والعيش في أحلامي ؛ .. كنت ألقى السعادة في ه الأحلام .. كنت أشوف روحي بعيد .. بنظرة ثاقبة للمستقبل .. لكن للأسف .. ما عادت الأحلام سبيلي في العيش ولا عدت ألقى فيها وسيلة للاستمرار .. كل أحلامي وقفت ضدي .. كل أحلامي صارت تمثل ذكرى قاسية .. كل أحلامي صارت موشحة بالسواد |! كل أحلامي غدت آلام .. لازم أسدل عليها ثوب من النسيان لكن للأسف ما قدرت والسبب .. |أنا ! للأسف أنا السبب .. دونت نص أحلامي الوردية بكراس .. وتركت نصها الثاني مغلف بورق الهدايا الفاخر بكل مكان .. كل ما ألتفت ألقى ذكرى .. كل ما أغمض عيني أشوف حلم مرتسم .. كل ما أتكلم .. تعاصرني دمعاتي .. الي صارت تعشق الهطول ! تعبت أحكي لنفسي عشان تسكت .. تعبت أهمز قلبي لأجل يسلى .. كل ما قالوا لي شفيج ؟ أنكتم .. وأتوه في بحر الذكريات قلبي صار رهيف .. كأنه يأبى إلا أن يطبق جملة اشتهرت بين الناس .. [ لكل شخص من اسمه نصيب ] .. وفعلاً أنا رهف .. أم المشاعر الرهيفة .. الرقيقة .. الضعيفة .. الباهتة البنت اللي قلبها يسبق عقلها .. ودموعها تسبق كلماتها .. فتحت دفرتي قلت أطلع الي بخاطري من كلام .. علّ وعسى ه الشيء يريح ه القلب .. لكن الكلام ودعني .. والحروف أنكرتني .. ! حتى أنتي يا حروفي .. تركتيني ولا عدتي برحلة أيامي ترافقيني .. سكرت الدفتر وركنته بطرف الطاولة البعيد وفريت القلم يمه .. وتركت الكلام يعشعش بداخلي للأبد .. وبقى سؤال أماني يتردد بداخلي .. [ يا ترى هو يستاهل ؟ ] .. كأنه قلبي ببغاء .. يردد الكلام .. عقلي يقوله [ ما يستاهل أي حنين من صوبك .. ] وقلبي يرد عليه .. [ مستحيل أنسى الأماني والأحلام .. وحلو الذكريات ] .. نبهني من ذكرياتي الأليمة .. صوت أعز إنسانة في ه الوجود [ إميه ] ! إمايه: رهف .. رهووفة .. شو تحسين الحين ؟ بلعت غصتي بألم .. وقلتلها بابتسامة وأنا أتدلع : ريولي تعورني .. حيل تعورني .. رجعت رأسي على ورا .. عشان ما تكشف الدموع اللي بدت تملي عيوني .. إمايه: خذتي مسكن ؟ .. هزيت رأسي ب [ لا .. ] .. إمايه: بروح بييب لج مسكن .. وبييب مرهم أدهن فيه ريلج .. شو الفايدة يا الغالية .. ه المسكن .. بيسكن ألم روحي .. ألم قلبي .. ولا بوقف دموعي عن الهطول على أدنات الدون .. دخلت إميه مع الدوا .. شربتني المسكن .. ووراه الماي .. وأنا أحس أنه وقف لي بوسط حنجرتي .. شربت الماي .. وشربت وشربت لأجل أحس أنه صرت أقدر أتنفس نفس قبل .. أو على الأقل تحسن شوي .. وبدت تهمز لي ريلي .. إمايه: الله يهديكم ما أدري ليش تسوقون السيارة بسرعة .. وما تنتبهون للطريق ، نخلة من سنين في مكانها شقايل ما شفتيها ؟ فعلاً .. ما أدري كيف ما انتبهت .. يمكن قلبي كان يفكر بأشياء ثانية .. أشياء كبيرة حيل .. منعتني من شوف نخلة معمرة من سنين في مكانها .. ! خلصت من ريلي .. ولفتها بالشاش الأبيض .. وغطتني بلحافي الأبيض .. الي ياما تمنيت يكون قلبه بنفس ه اللون .. ! قالت لي : نامي حبيبتي ، أنتي باجر عندج إجازة مرضية .. تبيني أوعيج الصبح ولا لا ؟ طالعتها بنظرة غريبة .. بدون كلام .. كأنه الصوت غادرني من زمان .. أكتفيت أغمض عيوني .. وأنا أترتجي منها أنه تغفى .. وتبتعد عن الأحلام !! ما أنتبهت إذا إميه بعدها واقفة ترتجي جواب .. أو غادرتني وتركت الموضوع لباجر وقت ما أقوم . . ! |
تابع الجزء الأول .. قمت من نومي على صوت شيء طاح على الأرض بطلت عيوني بخوف .. وقعدت على السرير ملامحي تحوي خوف .. رهبة وقلق .. ! شفت نوف الصغيرة واقفة ومحطية أيدها اليمنى على اليسرى .. وتطالعني بقلق .. ! جدامها جنطتني طايحة على الأرض .. ! هالجنطة معلقتنها على طرف الكرسي .. وأكيد لمن يت تطوف طاحت تنهدت وقلت لها: تعالي يمي .. يت بخطوات بطيئة وتعلقت بطرف اللحاف .. تقربت منها وشليتها .. ونومتها بحضني .. مسحت على شعرها برفق .. وبدت نوف تغفى .. مرت ببالي ذكرى .. [ حمادة .. ممم لو ياتنا بنية بسميها نوف .. ! ليش نوف بالذات ؟ ممم .. أحب ه الاسم وايد ! إن شاء الله .. جان الله رزقنا ببنت بنسميها نوف .. ] أه يا أحمد .. هذي نوف بحضني .. بس أنت وين ؟! تنهدت بحزن وغمضت عيوني .. ! بعد فترة قمت .. لمن حسيت أنه نمت وايد وجسمي بدأ يتكسر .. من التعب ! شفت نوف بعدها نايمة يمي .. بعدت شعرها عن عيونها .. وغطيتها باللحاف .. وقمت كانت خطواتي قصيرة .. وكل ما أضغط على ريلي أحس بالألم يزيد .. وأخيراً قدرت أوصل للحمام [ عزكم الله ] .. تغسلت وتوضيت وطلعت أصلي صليت السنة .. وبعدها ركعتين الفجر .. وقعدت للدعاء .. دعيت لنفسي .. بالهداية دعيت لأميه وأبويه وأخواني .. دعيت لأماني وفطوم وخولة ربيعاتي .. ووصلت له .. يا ترى شو ممكن أدعي له اليوم .. ! دعيت له .. دعيت بكل إخلاص .. دعيت له بالتوفيق .. والهداية .. وأنه الله ينوله كل ما يتمناه .. سكتت .. أتذكر [ أحمد .. تدري اليوم بعد ما خلصت من صلاة الفجر دعيت لك صدق ؟ شو كان الدعاء ! ما بقولك .. بيتم سر مدفون بداخلي .. لين الله يحققه حبيبي أنتي .. دوم حافظي على ه العادة .. لا تودرين الفجر ولا الدعاء في ه الوقت إن شاء الله الغلا ] بدت عيون تدمع .. ما كنت أبي أصيح .. عشان ما أوعي نوف وعشان ما أتعب قلبي أكثر من ما هو متعب .. ! مسحت عيوني بطرف شيلة الصلاة .. وهديت روحي بدلت ملابسي ب [ تنورة فوشي قصيرة مخصرة علي من فوق وواسعة شوي من تحت .. مع ليغنز بيج و توب بيج عليه ورود فوشية . . ] وقفت جدام المرايا .. ويهي مبين عليه تعب سنين .. ! يا ترى هل أنا بس اللي أشوف ه التعب .. ولا الكل يشوفه ويلاحظه .. ويسكت عشان لا يضايقني !! عدلت شعري الطويل .. الي يوصل لين ركبتي .. رفعته كله بثلاث قباضات عشان يثبت .. حطيت فاونديشن .. وزيدت الجيلة تحت عيوني عشان يخفف السواد اللي بدأ يطلع لي هالأيام ! حطيت بلاشر وردي .. خفيف على خدودي ! مع روج وردي لامع .. ! رحت بخطوات بطيئة للكبت الصغير اللي بطرف الغرفة . . وطلعت تنورة وردية قصيرة .. مع قميص وردي كت لنوفاني ..! ورحت صوبها عشان أوعيها أنا: نوفه .. ماماه يلا قومي .. بدت تفتح عيونها .. ابتسمت لي .. [ حمادة تدري شو اتمنى ؟ شو تمنين حبيبي ! أتمنى يكون عندي بنوتة حلوة .. كل ما أقوم الصبح أصبح على ابتسامتها ] غمضت عيوني .. كفاية عذاب يا ذكرياتي .. ! حسيت بنوف تحضني .. وتقولي : ماما فيج ثي ؟! [ ماما فيج شيء ؟ ] قلت لها ببسمة : لا ماماه .. يلا نقوم نتغسل .. عشان نلبس ملابس يديدة ونروح الحديقة نوف [ بحماس]: حديقة !! فرحت بفرحتها .. صدق أنه نوفة عمري .. وبسمة حياتي .. الي ترد لي روحي! خليتها تمشي .. وأنا امشي معاها ببطء .. الحادث الي صارلي أثر على ريلي .. الحمدلله ما فيها كسر .. بس الرضوض كلها كانت على ريلي اليسار .. وفي رضوض خفيفة على ايدي اليسار غسلتها وفرشت أسنانها .. وييت لبستها البدلة .. ! نوف كانت مستانسة .. مشطت شعرها القصير .. وحطيت لها قباضات صغيره أرفع فيهم قصتها من جدام .. نوف: ماماه أبا لووج أنا [ ابتسمت ]: تبين روج ؟ نوف: هيييييه طلعت الروج .. وحطيت لها شوي .. لبستها جوتيها الأبيض .. لبست عبايتي المفتوحة .. واكتفيت إني أسكر اول الفصم بس ولفيت شيلتي بإهمال ! أنا: نوفه يلا نمشي يودت إيدها .. ومشيت معاها لبرع .. شفت إميه قاعدة مع أبويه .. من تقاعد وهو كله بالبيت .. ! أنا: السلام عليكم .. الكل: عليكم السلام أميه: رهوف .. شو مقومنج من فراشج ؟ ووين سايرة الحين ؟ أنا: يمااه مليت .. أبا أطلع أشم هوا .. كفاية يومين قاعدة بفراشي .. أحس بمووت !! أبويه: بسم الله عليج الغالية .. يا هدى عليها على راحتها .. [ يطالع نوف ] ها أميرتنا الحلوة شحالج اليوم ؟ فتح لها ايده وراحت له ركض .. قعدت بحضنه وهو يناغيها ويسولف لها وهي مستانسة .. ! قعدت يم إميه .. ودي أرجع صغيرة يا أبويه لأجل أكون مثل نوف بالضبط وناستي .. كلمة بسمة إميه .. ترضيني أه يا ليت ما كبرت إميه حطت إيدها على ريلي وقالت: شفيج رهف؟ أنا: ولا شيء .. [ عشان أبعد تفكيرها ] يمااه يوعانة .. إميه: ما تلاحظين أنج صايرة تتصرفين مثل اليهال .. [ تبتسم ] شو خليتي لنوفه أبويه [ يطالعني]: خليها على راحتها .. وسيري حطي لها الريوق إميه: شحقه لابسة عباة ؟ أنا: بروح الحديقة .. ولا نسيتي أنه حديقة بيتنا على الشارع .. والرايح والراد يشوفنا ! إميه: والله نسيت .. [ تقوم ] خل أحط لج ريوق .. راحت تحط لي ريوق .. ويت وقعدت أدلل عليها .. إميه أبي جاي .. قطعيلي الخبز .. مابي مربى أبا عسل .. لا لا مابي عسل أبا جبن .. حطيلي عصير برتقال .. لا لا ليمون وكنت مصرة أنها هيه تلقمني من يدها ! نوفة كانت تطالعني بغيرة .. ويت قعدت بحضني .. وقالت لي : ماماه يوعانه [ وهي عاقدة حياتها ! ] سعود أخويه .. نازل من فوق وشافنا ضحك علينا .. وقال: رهوف تتدلل على إمايه .. ونوفه تبي تسوي نفس الشي إميه: ومحد بيتعب منهم غيري .. قلت أزوجها .. يمكن تكبر .. يابت لي ياهل ثانية وصارت نفسها بالضبط .. ! متى بس بيي مروان ويشلكم ! لفيت ويهي .. يا اميه هذا وقته تجرحيني .. ! مروان .. تطرين مروان .. ! ليش يمه تذكرينه اليوم .. ما أنا صار لي أيام ناستنه .. ! لازم اتيبين طاريه اليوم وتجرحيني .. وتزيديني فوق عذاب قلبي .. عذاب سعود [ اللي حاس فيني ]: يماه تبين الفكة من أختي .. تراها أختي الوحيدة ما عندي غيرها .. لا مروان ولا غيره يقدر يأخذها مني .. إميه [ تمسح على ريلي ]: وأنا أقدر على فراقها .. والله الايام الي تكون فيها عند ريلها أنه أتعب من التفكير فيها .. السوالف اللي تسويها حقي هنيه .. تخليني ما أقدر أبتعد عنها أبد أنا: الله يخليج لي يا الغالية .. ! رن فوني .. أنصدمت لمن شفت المتصل .. ! وبدأ قلبي يدق يدق .. يدق ! لدرجة أنه صوته العالي صرت أسمعه بأذوني .. ! |
بدايه موفقه اتمنى ان تكملين فيني فضول ابا اعرف منو ها احمد وليش رهف كارهه مروان |
السلام عليكم ... بداية جميلة جدا ، أحب الغموض في بداية كل رواية تحمست أبا أعرف شو سالفة رهف و منو أحمد و شو صاير بينهم. ؟! أترياج عشان نتعمق أكثر .. لا تتأخرين. .. |
| الساعة الآن 12:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir