في اسبوع الوفاء للقادة، هل نحن اوفياء للقادة؟ برنامج الائتلاف لهذا الاسبوع، والذي عنون بـ اسبوع الوَفَاءْ للقادة ... ذكرني مرة اخرى بما جرى منذ ان عشت الضيم والظلم في بلاد دنستها ارجاس عصابة آل خليفة ... عشت في عنوان هذا الاسبوع اياماً وسنين، لا تبدا بالسيد شبر الستري حينما دعا جماهير شعبنا في البحرين والقطيف للمقاومة، ولكن خالفه حينها البعض كما اليوم؛ ولم ينتهي شريط الذاكرة بي بتجربة الاستاذ حسن مشيمع وا. عبدالوهاب حسين .. بكل تفاصيل تجربتهم التي عشناها جميعاً معاً ... عنوان هذا الاسبوع، اعاد لذاكرتي قرنين من الظلم، وقرنين من الخلاف الفكري، الذي اصبح خلافاً بينياً عوض الاتحاد لمقاومة الغزاة ... عنوان هذا الاسبوع، كان يعني لي ان الوفاء للقادة هو ان نجعل اسمى هدف لديهم، اسمى هدف نعمل من اجله .. ولا شك ان اسمى هدف لكل واحد منهم، هو اسقاط النظام الخليفي الفاسد ... في هذا الاسبوع بعد عام، تذكرت الاستاذ عبدالوهاب حسين، عندما خرج بنا بعد الفجر في مسيرة، لم يكن هو الداعي لها، وانما كانت الدعاة مجموعة شباب من رحم الشعب، والذي ولد منه الائتلاف ... في ذلك اليوم، تعلمت منه ان الوفاء للشعب، الوفاء لتضحية الشعب وشهداء الشعب ورموز الشعب، هو الوفاء للقيم، هو الاتحاد مع كل من يدعوا لقيم الشعب ... هكذا هي الرموز عشت في عنوان هذا الاسبوع الايام الجميلة التي تجرعنا فيها لاول مرة في الدوار اول جرعة من الدواء الناجع، الذي جعلنا نستشعر الحرية بعد قرنين ... تذكرت مرة اخرى في عنوان هذا الاسبوع، الاستاذ حسن مشيمع .. تذكرت كيف كان الاستاذ مع الحق، يقول الحق .. حتى ان لم يكن هو الداعي والمؤسس له ... تعلمت منه ذلك اليوم، ان الحق هو ان تكون معه اينما كان، حتى وان كان من فئة شباب الشعب ... تذكرت في هذا اليوم، كلمته الخالدة في حق شباب الشعب، في حق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ... كلمة الحق التي كان منها: اقتباس: انتم بوعيكم، انتم بقوتكم، بصبركم، بثباتكم، استطعتم ان تخلقوا هذه الملحمة، وان تخلقوا هذا التوجه وهذه الوقفة التاريخية التي عجزنا نحن جميعاً عنها، وعجزت جمعيات عنها، وعجزت قيادات عنها ... انتم القيادة ... انتم القيادة ... انتم من تصنعون المستقبل، انتم من تحرروننا من هذه القيود التي عشناها على ردح من الزمن .. انا خجل منكم ... انا استحيي منكم ... الكلمة كاملة هنا في مثل هذا اليوم، شعرت مرة اخرى بالخجل، شعرت مرة اخرى بالحياء ... لم يكن بامكاني غير هذا الشعور، فلا زلت لا اعمل بحكمة القيادة ولا قيادة القيادة ... لا زلت اتجاهل احياناً ما جعلوه الميثاق بينهم وبين الجماهير .. الميثاق الذي وثق لاول مرة قدرتنا على مجابهة الغزاة .. الميثاق الذي من اجله لا تزال هذه القيادة تتلقى بوجه باسم من هذا وذاك ... خجلت مرة اخرى، واستحيت مرات ومرات ... عندما انشغلت مرات ومرات بالخلافات الجانبية والبينية، والتي هي عائق في وجه الثورة [ميثاق اللؤلؤ - مبادئ الثورة - البند 5] خجلت، وسابقى اخجل طالما كانت القيادة تضحي من اجلنا في الطوامير المظلمة، وقيادة القيادة تبذل كل ما لديها لدفع التفرقة حتى على حسابها، وحتى مع من لديه ادنى سقف، يقف في وجه سقفها (كما حدث في الاسبوع الماضي مع الوفاق) .. استحيت، وسابقى استحيي عندما اقرا في كل مرة للحضن الدافئ فقط، من قادة القادة: اقتباس: 1. ندعو جماهير ثورتنا المجيدة للتظاهر العام في أنحاء البلاد والمشاركة الواسعة في المسيرتين الجماهيريتين اللتين ستنطلقان في عاصمة الثورة وبلدة أسود الثورة، مناصرةً لقادةِ التضحيات. |
الساعة الآن 03:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir